المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سقطت ( دابق ) ولم تتحقق نبؤة ( صحيح مسلم ) .. لا المسيح ظهر .. ولا القسطنطينية سقطت



غفوري
10-19-2016, 10:43 AM
October 16 2016

عرب تايمز - خاص

اعلن في اسطمبول عن سقوط بلدة ( دابق ) قرب حلب بيد الإرهابيين الذين تدعمهم تركيا بعد ان هربت منها داعش .. ودابق ورد ذكرها في ( صحيح مسلم ) على انها ستكون اخر حروب الزمان وان المسيح الدجال سيظهر خلالها .. وان القسطنطينية ستسقط بأيدي المسلمين . وان يوم القيامة على الأبواب .. ويبدو ان اعلان ناسا عن ان يوم الاحد القادم سيقترب القمر من الأرض لمسافة كبيرة سيبدو فيها القمر كبيرا وواضحا وانه لن يعود الى هذه الوضعية مرة أخرى الا عام 2032 قد عزز ادعاءات أصحاب نظرية المسيح اللدجال وسقوط القسطنطينية التي هي الان اسطمبول

وذكرت وسائل اعلام تركية: "ان فصائل الجيش السوري الحر ( التي تدعمها تركيا والسعودية ) حررت ناحية صوران وقرية دابق ذات الأهمية المعنوية لتنظيم داعش الإرهابي بمحافظة حلب شمالي البلاد، وذلك في إطار عملية درع الفرات،" ناقلة على لسان قادة في الجيش السوري الحر قولهم "إن العمل جار على تفكيك القنابل التي خلفها التنظيم في المناطق المحررة."

الموالون للتنظيم لطالما روجوا لهذه لمعركة دابق، أو "معركة آخر الزمان" واسم دابق يعود لبلدة في سوريا ورد ذكرها في صحيح مسلم الذي قال إنّ هناك حديثا للنبي محمد تناول فيه معركة فاصلة بين المسلمين وأعدائهم في ذلك الموقع تحصل مع حلول "آخر الزمان" وظهور "الدجال" ونزول "المسيح."ويذكر أن "صحيح مسلم"، الذي يعتبره المسلمون السنة من بين أصح الكتب بعد القرآن لجمعه الأحاديث التي وردت بسند صحيح وفق الاعتبارات الدينية عن النبي محمد، قد ذكر: لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق - أو بدابِقَ - فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا، قالت الروم : خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون: لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم، فينهزم ثُلُث ولا يتوب الله عليهم أبدا، ويُقتَل ثلثُهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث، لا يُفتَنون أبدا، فيفتَتحِون قسطنطينية" في إشارة إلى المدينة التي تحمل اليوم اسم اسطنبول في تركيا.

ويضيف الحديث: "فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون - وذلك باطل - فإذا جاؤوا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم، فأمّهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته."وتقع دابق شمال حلب، وتبعد 45 كيلومترا عن الحدود التركية وتتبع منطقة أعزاز، وقد وقعت في سهلها الكبير معركة عظيمة بين العثمانيين بقيادة سليم الأول والمماليك بقيادة قنصوه الغوري عام 1516. انتصر فيها العثمانيون، وكانت المعركة مقدمة لدخولهم المناطق العربية وتأسيس إمبراطوريتهم فيها.

أما "الأعماق" فهي منطقة تتبع أنطاكيا التركية، وتقع فيها بحرية معروفة تسمى "بحرية عمق"، وتشير "موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة" إلى أن الحديث فيه نبوءة لأن صور دابق من الأقمار الصناعية تشير إلى أنها "من أنسب الاماكن لمعارك كبيرة وفاصلة" مضيفة: "دابق تقع قريبة من البحر، المتوسط سوف يكون هناك إنزال بحري للروم اثناء غزوهم للشام."وتضيف الموسوعة إلى أن الحديث يشير إلى أن الكثير من الروم "سيسلمون ويعيشون مع المسلمين في الشام أو يتم سبيهم من الروم ويشهرون إسلامهم ثم يقاتلون مع المسلمين ضد الروم" مشيرا إلى أن البلدة "تقع في مكان يفصل بين الشرق الإسلامي والغرب الرومي النصراني وهي مكان المواجهة في آخر الزمان."

ويرى أنصار داعش أن العلامات على تحقق النبوءات الواردة بالحديث بدأت تظهر بالفعل، مع انضمام مقاتلين من الغرب إلى التنظيم، والاستعدادات الدولية لمقاتلة التنظيم عبر التحالف الذي يتوسع باضطراد، إلى جانب إمكانية تدخل تركيا ضد التنظيم، ما يبرر بالتالي مهاجمة القسطنطينية "اسطنبول" التي هي اليوم مدينة تقطنها غالبية مسلمة