جابر صالح
10-18-2016, 12:42 AM
جريدة الراي لم تكتب عن شيخ الدين الذي تم احضاره وضرب الطفل ضربا مبرحا لاخراج مازعم انه شيطان من جسده
المس الشيطاني ... قتل طفلاً في «جابر الأحمد» !
... وأمام مباحث العاصمة اعترف والد الضحية بما أخفاه عن المستشفى
أخيرة - الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016
| كتب حمد المطيري |
ابن الـ 11 عاماً تم عزله في غرفة لوقف ايذاء نفسه والآخر ينحصلت البلوى... وتوفي طفل لعائلة وحامت الشبهة حول ذويه.
مهما كانت الأسباب فإن أسرة كويتية فقدت فلذة كبدها البالغ من العمر 11 عاماً.
ولعل السبب الأبرز الذي أفضى إلى الوفاة هو سلوك الطفل المفرط الحركة، الذي اضطرت معه أسرته إلى عزله في غرفة عله يستقيم ويتوقف عن القفز واللهو المزعج وإيذاء الآخرين، حتى جاءت النتيجة عكسية.
على وقع بلاغ من إدارة مستشفى الجهراء عن وصول مواطن يقطن منطقة جابر الأحمد يحمل طفله بين يديه، ليتضح أنه مفارق للحياة، تحرك رجال مباحث العاصمة بتكليف من المدير العام للمباحث الجنائية بالإنابة العميد محمد الشرهان، لمساءلة والده ومعرفة الملابسات التي أفضت إلى الوفاة، بعدما أفاد الأطباء عن وجود كدمات وجروح بادية للعيان على جسد الصغير.مصدر أمني متابع لوقائع التحقيق مع ذوي الطفل، أفاد «الراي» أن « الأب بدل من الرواية التي كان زود بها إدارة المستشفى بأن وفاة ابنه طبيعية، وبمواجهته بالتقرير الطبي اعترف».وقال المصدر إن «الأب روى أن ابنه فيه (شطانة زايدة) ومنذ نعومة أظافره دأب على إيذاء نفسه قبل إيذاء الآخرين، ولم يتوقف الأمر على أهل البيت الجيران بل امتد إلى الخدم، إضافة إلى تطاوله على المتسوقين في كل مرة كان يذهب فيها إلى الجمعية».
وتابع أن«الأب قال إنه سلك جميع الطرق بدءاً من أطباء نفسيين ومروراً بشيوخ الدين بعدما أبلغنا أكثر من طرف أنه الطفل ربما يكون مصاباً بمس شيطاني، وصولاً إلى اتخاذنا قراراً لتأديبه عبر عزله في غرفة، علَ وعسى يرتعد ويهدأ، لكن النتيجة أتت عكسية وأخذ يؤذي نفسه عبر ( طق راسه بالطوفة)، والامتناع عن تناول الطعام طوال الأيام الماضية، حتى دخلت والدته عليه لتجده ملقى على الأرض فاتحاً عينيه وفمه معاً، وعندما حاولت تحريكه وجدته متيبساً، وسرعان ما حملناه قاصدين المستشفى».
وعن ادعائه قبل أن تفيد إدارة المستشفى بتقريره الطبي عن وجود كدمات في جسده بأن وفاته طبيعية، رد الأب المكلوم :«ماذا عساي أن أقول بعدما فقدت فلذة كبدي، ولا تعتقدوا أن البلوى والمصيبة التي أصابتنا سهلة».
http://www.alraimedia.com/ar/article/last/2016/10/18/715989/nr/kuwait
المس الشيطاني ... قتل طفلاً في «جابر الأحمد» !
... وأمام مباحث العاصمة اعترف والد الضحية بما أخفاه عن المستشفى
أخيرة - الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016
| كتب حمد المطيري |
ابن الـ 11 عاماً تم عزله في غرفة لوقف ايذاء نفسه والآخر ينحصلت البلوى... وتوفي طفل لعائلة وحامت الشبهة حول ذويه.
مهما كانت الأسباب فإن أسرة كويتية فقدت فلذة كبدها البالغ من العمر 11 عاماً.
ولعل السبب الأبرز الذي أفضى إلى الوفاة هو سلوك الطفل المفرط الحركة، الذي اضطرت معه أسرته إلى عزله في غرفة عله يستقيم ويتوقف عن القفز واللهو المزعج وإيذاء الآخرين، حتى جاءت النتيجة عكسية.
على وقع بلاغ من إدارة مستشفى الجهراء عن وصول مواطن يقطن منطقة جابر الأحمد يحمل طفله بين يديه، ليتضح أنه مفارق للحياة، تحرك رجال مباحث العاصمة بتكليف من المدير العام للمباحث الجنائية بالإنابة العميد محمد الشرهان، لمساءلة والده ومعرفة الملابسات التي أفضت إلى الوفاة، بعدما أفاد الأطباء عن وجود كدمات وجروح بادية للعيان على جسد الصغير.مصدر أمني متابع لوقائع التحقيق مع ذوي الطفل، أفاد «الراي» أن « الأب بدل من الرواية التي كان زود بها إدارة المستشفى بأن وفاة ابنه طبيعية، وبمواجهته بالتقرير الطبي اعترف».وقال المصدر إن «الأب روى أن ابنه فيه (شطانة زايدة) ومنذ نعومة أظافره دأب على إيذاء نفسه قبل إيذاء الآخرين، ولم يتوقف الأمر على أهل البيت الجيران بل امتد إلى الخدم، إضافة إلى تطاوله على المتسوقين في كل مرة كان يذهب فيها إلى الجمعية».
وتابع أن«الأب قال إنه سلك جميع الطرق بدءاً من أطباء نفسيين ومروراً بشيوخ الدين بعدما أبلغنا أكثر من طرف أنه الطفل ربما يكون مصاباً بمس شيطاني، وصولاً إلى اتخاذنا قراراً لتأديبه عبر عزله في غرفة، علَ وعسى يرتعد ويهدأ، لكن النتيجة أتت عكسية وأخذ يؤذي نفسه عبر ( طق راسه بالطوفة)، والامتناع عن تناول الطعام طوال الأيام الماضية، حتى دخلت والدته عليه لتجده ملقى على الأرض فاتحاً عينيه وفمه معاً، وعندما حاولت تحريكه وجدته متيبساً، وسرعان ما حملناه قاصدين المستشفى».
وعن ادعائه قبل أن تفيد إدارة المستشفى بتقريره الطبي عن وجود كدمات في جسده بأن وفاته طبيعية، رد الأب المكلوم :«ماذا عساي أن أقول بعدما فقدت فلذة كبدي، ولا تعتقدوا أن البلوى والمصيبة التي أصابتنا سهلة».
http://www.alraimedia.com/ar/article/last/2016/10/18/715989/nr/kuwait