السماء الزرقاء
10-12-2016, 06:44 AM
http://www.aljarida.com/images/1458661374431014400/1458661382000/640x480.jpg
الثلاثاء 11 أكتوبر 2016
قال الكاتب الكويتي، حسن العيسى، إن الخليج {الفارسي} تنتظره أيام سوداء بلا ريب، موضحاً أنه إذا ظلت دول الخليج الفارسي العربية سارحة بأيام الرخاء والأمان، حين كان برميل النفط يتجاوز المئة دولار، والقوة الأميركية تظلل السماء لحماية المنطقة فإن الخراب والدمار قادم بلا شك.
وأضاف العيسى في مقال له بعنوان "هيلة يا رمانة للأبد" نشرته صحيفة "الجريدة" الكويتية، أن أسعار النفط من المستحيل أن تعود كما كانت، وأن شبه الركود الاقتصادي تعم العالم، والولايات المتحدة بعد عمليات استخراج النفط الصخري صارت أكبر منتج، وبالتالي "ليست بحاجة إلى دولنا ولا نفطنا، وبالتبعية لم تعد هناك مبررات لاستمرار مظلة الحماية الأميركية".
واستشهد الكاتب بمقال للكاتبة "رولا خلف" نشرته "فايننشال تايمز" علقت فيه على قانون جاستا، الذي يسمح بمقاضاة دول ذات سيادة، حيث اعتبرت أن الزواج الكاثوليكي للمصالح المشتركة بين المملكة العربية السعودية (ومعها نفهم ضمناً بقية دول الخليج الفارسي العربية) والولايات المتحدة انتهى، موضحة أن الأمر الذي يستغرق وقتاً هو إجراءات الطلاق، بحسب قولها.
وأوضح العيسى في مقاله أن الأيام السوداء قادمة على دول الخليج [الفارسي]، وأن الشعوب هي من ستدفع الكثير من ضريبة المعاناة التي ستعصف بالأكثرية من الطبقة الوسطى والفقراء، لافتاً إلى أن أثرياء الصفقات "فستظلل غيوم الملايين والمليارات ببنوك وعقارات الخارج سماءهم"، بحسب قوله.
ونصح الكاتب حكام الخليج [الفارسي] بأنه ليس أمامهم إلا خيار التأقلم مع الواقع الجديد، وهو ما يعني أن تنفتح أنظمة دول المنطقة على شعوبها وتمارس الشفافية معها، فهي أي الشعوب مصدر قوتها وضمان مستقبلها الوحيد.
http://www.aljarida.com/articles/1476120710868577100/
الثلاثاء 11 أكتوبر 2016
قال الكاتب الكويتي، حسن العيسى، إن الخليج {الفارسي} تنتظره أيام سوداء بلا ريب، موضحاً أنه إذا ظلت دول الخليج الفارسي العربية سارحة بأيام الرخاء والأمان، حين كان برميل النفط يتجاوز المئة دولار، والقوة الأميركية تظلل السماء لحماية المنطقة فإن الخراب والدمار قادم بلا شك.
وأضاف العيسى في مقال له بعنوان "هيلة يا رمانة للأبد" نشرته صحيفة "الجريدة" الكويتية، أن أسعار النفط من المستحيل أن تعود كما كانت، وأن شبه الركود الاقتصادي تعم العالم، والولايات المتحدة بعد عمليات استخراج النفط الصخري صارت أكبر منتج، وبالتالي "ليست بحاجة إلى دولنا ولا نفطنا، وبالتبعية لم تعد هناك مبررات لاستمرار مظلة الحماية الأميركية".
واستشهد الكاتب بمقال للكاتبة "رولا خلف" نشرته "فايننشال تايمز" علقت فيه على قانون جاستا، الذي يسمح بمقاضاة دول ذات سيادة، حيث اعتبرت أن الزواج الكاثوليكي للمصالح المشتركة بين المملكة العربية السعودية (ومعها نفهم ضمناً بقية دول الخليج الفارسي العربية) والولايات المتحدة انتهى، موضحة أن الأمر الذي يستغرق وقتاً هو إجراءات الطلاق، بحسب قولها.
وأوضح العيسى في مقاله أن الأيام السوداء قادمة على دول الخليج [الفارسي]، وأن الشعوب هي من ستدفع الكثير من ضريبة المعاناة التي ستعصف بالأكثرية من الطبقة الوسطى والفقراء، لافتاً إلى أن أثرياء الصفقات "فستظلل غيوم الملايين والمليارات ببنوك وعقارات الخارج سماءهم"، بحسب قوله.
ونصح الكاتب حكام الخليج [الفارسي] بأنه ليس أمامهم إلا خيار التأقلم مع الواقع الجديد، وهو ما يعني أن تنفتح أنظمة دول المنطقة على شعوبها وتمارس الشفافية معها، فهي أي الشعوب مصدر قوتها وضمان مستقبلها الوحيد.
http://www.aljarida.com/articles/1476120710868577100/