قمبيز
10-10-2016, 01:16 AM
Sun, 09 Oct 2016
#الجمهورية_نيوز
تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة التي تعود الناس على تربيتها واقتنائها في البيت منذ القدم، حتى صارت للقطة مكانتها في قلوب الناس وبيوتهم. ونظرا لتعلق الانسان نفسيا بهذا الحيوان الأليف، نجد أن قدماء المصريين اهتموا به بشكل خاص جدا، فالكثير من الرسومات علي المعابد كانت لقطط لها مكانة عظيمة عند ملوكهم وملكاتهم، فهل يصبح هذا الحيوان منقذا لبني البشر من بعض الأمراض؟!
هل يمكن أن تكون فضلات القط علاجا للسرطان؟
أكد الباحثون أن هناك طفيليات مجهرية تعيش في أمعاء القطط، يمكن استخدامها يوما ما كعلاج للسرطان، وتقليص هذه الأورام!
فوفق موقع "Live Science" هذا الطفيلي اسمه "التوكسوبلازما" يعيش في أمعاء القطط، وبامكانه اصابة الحيوانات الأخرى والبشر كذلك. لكن على الرغم من ذلك فأعراضه تظهر بين قلة من الناس حسب نظام المناعة لديهم.
من جهة أخرى يتوخى الباحثون تسخير استجابة المناعة الناتجة عن التعامل مع هذه الطفيليات وتوجيهها لمهاجمة الأورام. في هذا الخضم أكد الباحثون أن "التوكسوبلازما" لديه قدرات هائلة لم يتم اكتشافها الى حد الآن.
وحسب نفس المصدر، قال ديفيد جيه Bzik، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في كلية جيزل الطب بكلية دارتموث في نيو هامبشاير "من الناحية البيولوجية، نعرف أن هذا الطفيلي بامكانه تحفيز استجابة المناعة من أجل مكافحة السرطان ".
بر استخدام الطفيلي "التوكسوبلازما" المعدل وراثيا، قام الأستاذ Bzik وزملاؤه بتجربة على فئران تعاني من سرطان الجلد بالاضافة الى فئران لديها سرطان المبيض. ومن خلال استخدام هذا الطفيلي، أظهرت النتائج تقلص الورم، كما زادت فرصة الفئران المريضة في البقاء على قيد الحياة.
#الجمهورية_نيوز
تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة التي تعود الناس على تربيتها واقتنائها في البيت منذ القدم، حتى صارت للقطة مكانتها في قلوب الناس وبيوتهم. ونظرا لتعلق الانسان نفسيا بهذا الحيوان الأليف، نجد أن قدماء المصريين اهتموا به بشكل خاص جدا، فالكثير من الرسومات علي المعابد كانت لقطط لها مكانة عظيمة عند ملوكهم وملكاتهم، فهل يصبح هذا الحيوان منقذا لبني البشر من بعض الأمراض؟!
هل يمكن أن تكون فضلات القط علاجا للسرطان؟
أكد الباحثون أن هناك طفيليات مجهرية تعيش في أمعاء القطط، يمكن استخدامها يوما ما كعلاج للسرطان، وتقليص هذه الأورام!
فوفق موقع "Live Science" هذا الطفيلي اسمه "التوكسوبلازما" يعيش في أمعاء القطط، وبامكانه اصابة الحيوانات الأخرى والبشر كذلك. لكن على الرغم من ذلك فأعراضه تظهر بين قلة من الناس حسب نظام المناعة لديهم.
من جهة أخرى يتوخى الباحثون تسخير استجابة المناعة الناتجة عن التعامل مع هذه الطفيليات وتوجيهها لمهاجمة الأورام. في هذا الخضم أكد الباحثون أن "التوكسوبلازما" لديه قدرات هائلة لم يتم اكتشافها الى حد الآن.
وحسب نفس المصدر، قال ديفيد جيه Bzik، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في كلية جيزل الطب بكلية دارتموث في نيو هامبشاير "من الناحية البيولوجية، نعرف أن هذا الطفيلي بامكانه تحفيز استجابة المناعة من أجل مكافحة السرطان ".
بر استخدام الطفيلي "التوكسوبلازما" المعدل وراثيا، قام الأستاذ Bzik وزملاؤه بتجربة على فئران تعاني من سرطان الجلد بالاضافة الى فئران لديها سرطان المبيض. ومن خلال استخدام هذا الطفيلي، أظهرت النتائج تقلص الورم، كما زادت فرصة الفئران المريضة في البقاء على قيد الحياة.