غفوري
10-08-2016, 03:23 PM
https://wikileaks.org/clinton-emails/cartoon.jpg
2016/10/08
كشف مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج، السبت، أن الولايات المتحدة الأميركية خططت منذ العام 2006 لاسقاط الدولة السورية واخلائها من سكانها، مشيرا الى ارتباط الحرب في سوريا بانخفاض اسعار النفط العالمية.
وقال اسانج في تصريحات اوردتها وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا”، إن “أحد ركائز الاستراتيجية التي اعتمدتها الولايات المتحدة منذ العام 2006 لإسقاط الدولة السورية هو إخلاء سورية من سكانها من خلال التسبب بموجات تهجير جماعية توصل البلاد إلى حافة الانهيار”.
وأضاف أنه “يوجد خلف طرد مئات الآلاف من السوريين من وطنهم حسابات واعية للأشخاص والمجموعات التي تستفيد من الحرب مباشرة وهم المحافظون الأمريكيون وشبكاتهم في الصناعات الدفاعية والشركات المرتزقة وشبكات التجسس السرية”.
وأكد اسانج، أن “الولايات تعمل جاهدة منذ العام 2006 لاسقاط الدولة السورية من خلال اخلائها من سكانها حيث ان هجرة العقول والادمغة والخبرات الاكاديمية تؤدي الى إضعاف سورية وتوقف دورة الحياة فيها”، منتقدا “النفاق الغربي وراء سياسة الباب المفتوح الأوروبية أمام المهجرين”.
ولفت اسانج إلى أن “وكالات الاستخبارات والشركات العاملة في مجال الصناعات الدفاعية لها مصلحة باستمرار الحرب في سورية وهي تخلق المشاكل لأنها تعرف أنه ستكون هنالك حاجة لهم لحل هذه المشاكل .. وإن انتهت المشاكل سيتم تخفيض ميزانيتهم وذلك ليس في مصلحة الذين يستفيدون من الحرب”.
وأشار أسانج إلى “ارتباط الحرب في سورية مباشرة بابقاء اسعار النفط منخفضة ولهذا يرفض البنك المركزي الأمريكي رفع معدلات الفائدة بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا في هذه الاستراتيجية في الشرق الأوسط”.
2016/10/08
كشف مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج، السبت، أن الولايات المتحدة الأميركية خططت منذ العام 2006 لاسقاط الدولة السورية واخلائها من سكانها، مشيرا الى ارتباط الحرب في سوريا بانخفاض اسعار النفط العالمية.
وقال اسانج في تصريحات اوردتها وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا”، إن “أحد ركائز الاستراتيجية التي اعتمدتها الولايات المتحدة منذ العام 2006 لإسقاط الدولة السورية هو إخلاء سورية من سكانها من خلال التسبب بموجات تهجير جماعية توصل البلاد إلى حافة الانهيار”.
وأضاف أنه “يوجد خلف طرد مئات الآلاف من السوريين من وطنهم حسابات واعية للأشخاص والمجموعات التي تستفيد من الحرب مباشرة وهم المحافظون الأمريكيون وشبكاتهم في الصناعات الدفاعية والشركات المرتزقة وشبكات التجسس السرية”.
وأكد اسانج، أن “الولايات تعمل جاهدة منذ العام 2006 لاسقاط الدولة السورية من خلال اخلائها من سكانها حيث ان هجرة العقول والادمغة والخبرات الاكاديمية تؤدي الى إضعاف سورية وتوقف دورة الحياة فيها”، منتقدا “النفاق الغربي وراء سياسة الباب المفتوح الأوروبية أمام المهجرين”.
ولفت اسانج إلى أن “وكالات الاستخبارات والشركات العاملة في مجال الصناعات الدفاعية لها مصلحة باستمرار الحرب في سورية وهي تخلق المشاكل لأنها تعرف أنه ستكون هنالك حاجة لهم لحل هذه المشاكل .. وإن انتهت المشاكل سيتم تخفيض ميزانيتهم وذلك ليس في مصلحة الذين يستفيدون من الحرب”.
وأشار أسانج إلى “ارتباط الحرب في سورية مباشرة بابقاء اسعار النفط منخفضة ولهذا يرفض البنك المركزي الأمريكي رفع معدلات الفائدة بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا في هذه الاستراتيجية في الشرق الأوسط”.