مجاهدون
05-18-2005, 08:55 AM
كشفت مصادر سورية مطلعة عن قيام مسؤولين سياسيين وأمنيين سوريين كبار ببيع ممتلكاتهم وتهريب أموالهم التي تقدر بمئات الملايين من الدولارات إلى الخارج, في خطوة تذكر بوضع مسؤولي نظام صدام حسين قبل حرب تحرير العراق.
ونقل موقع »أخبار الشرق« الالكتروني عن هذه المصادر تأكيدها أن رئيس محكمة أمن الدولة العليا فايز النوري عرض مزرعته وقصره الخاص في منطقة القصور في خان الشيخ للبيع مقابل 400 مليون ليرة سورية (ثمانية ملايين دولار).
واشارت الى ان المبلغ الذي طلبه النوري معقول جدا بالنسبة للقصر والأراضي الزراعية المحيطة به والتي تقارب التسعين دونما مزروعة بالفاكهة ويمر بها نهر الأعوج, مؤكدة ان النوري يستعد حاليا لمغادرة البلاد بعد تصفية جميع أملاكه الى دولة أوروبية, قد تكون سويسرا.
في تطور متصل اكدت مصادر موثوقة نقلا عن اقارب لرئيس الوزراء السوري السابق محمد مصطفى ميرو ان الاخير نجح في تهريب مبلغ يصل الى 100 مليون دولار أميركي عبر اقارب له يقيمون في الارجنتين. واشارت الى ان ميرو بدأ بتهريب امواله منذ عام تقريبا ونجح في إخراج معظمها بعيدا عن الاضواء.
ويستعد عدد من المسؤولين السوريين الأمنيين والحكوميين, ولا سيما السابقون منهم, لمغادرة البلاد حين تسنح الفرصة لهم. وكثير منهم بدأ بيع ممتلكاته وعقاراته استعدادا للمغادرة, مثل اللواء حسن خليل رئيس المخابرات العسكرية السابق الذي منعته السلطات من مغادرة البلاد الى المانيا لمرافقة ابنه في رحلة علاج. وكانت مشكلة إعلان إفلاس مجموعة »الديري« الاقتصادية في حلب, كشفت عن اموال طائلة استثمرها مسؤولون سوريون حاليون وسابقون فيها, ومن بينهم ميرو.
كما كشفت مصادر عقارية أردنية قبل شهور توجه مسؤولين سوريين الى السوق الأردنية لشراء عقارات هناك.
وتحدثت الانباء ايضا عن نقل اموال سورية طائلة من لبنان الذي غادره الجيش السوري بعد 29 عاما من دخوله الى مصارف تركية, ومعظمها ملك لضباط مخابرات سورية.
في تطور اˆخر اعتقلت السلطات السورية اثنين من المعارضين الإسلاميين لدى عودتهما الى البلاد بعد أعوام في المنفى.
وقال عمار قربي من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية ان محمد فايز الحرش وحازم عبدالكريم الجندي اعتقلا وانهما من المشتبه في انتمائهم لجماعة »الإخوان المسلمين«, مضيفا أنه لم توجه اتهامات لاي منهما.
وتابع ان الحرش الذي عاش في بريطانيا 25 عاما اعتقل في 12 مايو بينما اعتقل الجندي في الخامس من الشهر ذاته عند عودته من فرنسا التي قضى فيما نحو 20 عاما.
وطلبت سورية من سفاراتها في مارس ان تيسر عودة المنفيين وهو ما اعتبر في الواقع الفعلي عفوا عن المعارضين الذين فروا من البلاد.
ويقول نشطاء حقوق الانسان ان مئات من السوريين الذين يعيشون في الخارج لاسباب سياسية انتهزوا الفرصة وعادوا ولكن الكثير منهم اعتقلوا لدى عودتهم.
ونقل موقع »أخبار الشرق« الالكتروني عن هذه المصادر تأكيدها أن رئيس محكمة أمن الدولة العليا فايز النوري عرض مزرعته وقصره الخاص في منطقة القصور في خان الشيخ للبيع مقابل 400 مليون ليرة سورية (ثمانية ملايين دولار).
واشارت الى ان المبلغ الذي طلبه النوري معقول جدا بالنسبة للقصر والأراضي الزراعية المحيطة به والتي تقارب التسعين دونما مزروعة بالفاكهة ويمر بها نهر الأعوج, مؤكدة ان النوري يستعد حاليا لمغادرة البلاد بعد تصفية جميع أملاكه الى دولة أوروبية, قد تكون سويسرا.
في تطور متصل اكدت مصادر موثوقة نقلا عن اقارب لرئيس الوزراء السوري السابق محمد مصطفى ميرو ان الاخير نجح في تهريب مبلغ يصل الى 100 مليون دولار أميركي عبر اقارب له يقيمون في الارجنتين. واشارت الى ان ميرو بدأ بتهريب امواله منذ عام تقريبا ونجح في إخراج معظمها بعيدا عن الاضواء.
ويستعد عدد من المسؤولين السوريين الأمنيين والحكوميين, ولا سيما السابقون منهم, لمغادرة البلاد حين تسنح الفرصة لهم. وكثير منهم بدأ بيع ممتلكاته وعقاراته استعدادا للمغادرة, مثل اللواء حسن خليل رئيس المخابرات العسكرية السابق الذي منعته السلطات من مغادرة البلاد الى المانيا لمرافقة ابنه في رحلة علاج. وكانت مشكلة إعلان إفلاس مجموعة »الديري« الاقتصادية في حلب, كشفت عن اموال طائلة استثمرها مسؤولون سوريون حاليون وسابقون فيها, ومن بينهم ميرو.
كما كشفت مصادر عقارية أردنية قبل شهور توجه مسؤولين سوريين الى السوق الأردنية لشراء عقارات هناك.
وتحدثت الانباء ايضا عن نقل اموال سورية طائلة من لبنان الذي غادره الجيش السوري بعد 29 عاما من دخوله الى مصارف تركية, ومعظمها ملك لضباط مخابرات سورية.
في تطور اˆخر اعتقلت السلطات السورية اثنين من المعارضين الإسلاميين لدى عودتهما الى البلاد بعد أعوام في المنفى.
وقال عمار قربي من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية ان محمد فايز الحرش وحازم عبدالكريم الجندي اعتقلا وانهما من المشتبه في انتمائهم لجماعة »الإخوان المسلمين«, مضيفا أنه لم توجه اتهامات لاي منهما.
وتابع ان الحرش الذي عاش في بريطانيا 25 عاما اعتقل في 12 مايو بينما اعتقل الجندي في الخامس من الشهر ذاته عند عودته من فرنسا التي قضى فيما نحو 20 عاما.
وطلبت سورية من سفاراتها في مارس ان تيسر عودة المنفيين وهو ما اعتبر في الواقع الفعلي عفوا عن المعارضين الذين فروا من البلاد.
ويقول نشطاء حقوق الانسان ان مئات من السوريين الذين يعيشون في الخارج لاسباب سياسية انتهزوا الفرصة وعادوا ولكن الكثير منهم اعتقلوا لدى عودتهم.