المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمير الكويت يتوجه اليوم إلى أميركا لاستكمال فحوصات طبية



مرتاح
05-18-2005, 06:56 AM
الكويت ـ ا.ف.ب

يتوجه امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح اليوم الى الولايات المتحدة «لاستكمال الفحوصات الطبية المقررة»، وفق ما اوردت أمس وكالة الانباء الكويتية.

ولم تحدد الوكالة طبيعة هذه الفحوصات الطبية ، غير ان الشيخ جابر الاحمد الصباح الذي يتولى مهامه على رأس دولة الكويت منذ 27 عاما، كان عانى في سبتمبر (ايلول) 2001 من نزيف في المخ امضى على اثره اربعة اشهر في بريطانيا للعلاج والنقاهة.

وفي اغسطس (آب) 2004 امضى الشيخ جابر عشرة ايام في مستشفى بنيويورك لاجراء فحوصات طبية. ومنذ عودته الى الكويت بعد تلك الفحوصات اعفى امير الكويت نفسه من اغلب وظائفه الرسمية وضمنها استقبال القادة الاجانب كما انقطع عن حضور اي نشاط رسمي او مواكب خارج قصره.

ويعود اخر ظهور علني للشيخ جابر الى 26 اكتوبر(تشرين الاول) 2004 عندما افتتح الدورة الجديدة للبرلمان الكويتي، بيد ان التلفزيون الحكومي الكويتي وباقي وسائل الاعلام المحلية تبث بانتظام صور اجتماعه مع قادة اجانب ومسؤولين محليين. واحال امير الكويت اغلب صلاحياته الى رئيس الوزراء، اخيه غير الشقيق الشيخ صباح الاحمد الصباح الذي يتولى تسيير الشؤون اليومية في البلاد بسبب المشاكل الصحية التي يعاني منها ولي العهد الكويتي الشيخ سعد العبد الله الصباح. وكان الشيخ سعد اجرى عملية جراحية سنة 1997 .

مقاوم
05-19-2005, 01:14 AM
الكويت تودع محرر المرأة المرتحل للعلاج


قصر دسمان يشهد مشاورات وبيعة ووفاء
الكويت تودع محرر المرأة المرتحل للعلاج

نصر المجالي من لندن
إيلاف

ودعت دولة الكويت اليوم حكومة وشعبا أميرها الشيخ جابر الأحمد الصباح الذي توجه في رحلة علاجية قد تستمر وقتا طويلا من الزمن في احد مشافي مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، وعهد الأمير لولي عهده الشيخ سعد العبد الله بنيابته طيلة فترة غيابه، على أن رئيس الحكومة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وهو الشقيق الأصغر للأمير يدير دفة الحكم منذ أربع سنوات نتيجة لمرض الأمير وولي العهد.

وآل منصب رئاسة الحكومة للشيخ صباح من بعد فصلها عن ولاية العهد في صيف 2003 . ويأتي سفر الشيخ جابر العلاجي غداة موافقة مجلس الأمة الكويتي على منح المراة حقوقها السياسية التي انتظرتها 44 عما وهي عمر استقلال الإمارة الخليجية النفطية على الكتف الشمالي للخليج العربي. ومنذ إصابته بجلطة دماغية في العام 2001 ظل الشيخ جابر يوالي علاجا كثيفا تحت رقابة طبية في الداخل والخارج. وهو انتزع إعجاب مواطنيه خلال مسيرة حكم بلاده التي تولاها من بعد وفاة ابن عمه الراحل الشيخ صباح السالم الصباح في نهاية سبعينيات القرن الفائت،ولعل آخر هذه الإنجازات موافقته منذ العام 1999 على تشريع قدم إلى البرلمان في شأن منح المر\أة الكويتية حقوقها السياسية كاملة جنبا إلى جنب مع الرجال.

وقبيل مغادرة الأمير جابر، فإن مشاورات كثيفة شهدها قصر دسمان وهو قصر الحكم مع الأمراء الكبار من ابناء الأسرة ورجال الدولة والبرلمان الآخرين. وحسب التقارير المتوفرة من وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) فإن الشيخ جابر استقبل ولي العهد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح بحضور رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.، وحضر المقابلة نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح والمستشار بالديوان الاميري الشيخ فهد سعد العبدالله السالم الصباح.

كما استقبل أيضا رئيس مجلس الامة جاسم محمد الخرافي، بحضور الشيخ صباح الاحمد، حيث اعطى الخرافي صورة واضحة عن مداولات مجلس الامة يوم امس المتعلقة باعطاء المراة حق الترشيح والانتخاب لعضوية مجلس الامة وشرح حرص السلطتين التشريعية والتنفيذية من خلال المداولات على مصلحة الكويت وشعبها اولا واخيرا، وكانت موافقة مجلس الامة هي انتصار للكويت وللديمقراطية.

وحظي الأمير المغادر للعلاج، بوداع حافل من كبار رجالات الدولة وأبناء الأسرة الصباحية الحاكمة، ومن بين الذين شاركوا في الوداع، رئيس مجلس الامة جاسم محمد الخرافي ورئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والشيوخ والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة محمد ضيف الله شرار ومعالي وزير الطاقة ووزير الصحة بالوكالة الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح والمستشارون بالديوان الاميري وديوان ولي العهد وديوان رئيس مجلس الوزراء والمحافظون ووكيل الديوان الاميري مدير مكتب الأمير ابراهيم محمد الشطي ووكيل ديوان رئيس مجلس الوزراء احمد فهد الفهد وعدد من كبار المسؤولين فى الديوان الاميري.

ورافق أمير الكويت وفد ضم كلا من نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح والشيخ مبارك جابر الاحمد الصباح ورئيسة مركز العمل التطوعي سعادة الشيخة امثال الاحمد الجابر الصباح والشيخ علي العبدالله الخليفة الصباح ووكيل الديوان الاميري نائب مدير مكتب الأمير عبدالرزاق حمد المشاري ووكيل الديوان الاميري بشؤون المراسم الاميرية الشيخ خالد العبد الله الصباح الناصر الصباح والوكيل المساعد للشؤوون الاعلامية والثقافية بالديوان الاميري محمد سليمان الجاسم الغانم والوكيل المساعد بالشؤون الاعلامية والثقافية بالديوان الاميري يوسف حمد الرومي والوكيل المساعد لشؤون قصر دسمان ناصر عبد الرحمن الزيد والشيخ مشعل جابر الاحمد الصباح.

وكان الشيخ جابر بعث ببرقية جوابية لولي عهده ونائبه الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح شكره فيها على مشاعره الطيبة التي اعرب عنها "والتى هى مشاعر اخواني وابنائي من شعب الكويت الوفي ستظل معي ولن تغيب عن بالي طوال فترة غيابي عن الوطن العزيز فليس هناك احب الى قلبي من الكويت الغالية وشعبها الكريم وساظل ادعو الله سبحانه ان يحفظها وشعبها من كل سوء ومكروه"، .

يشار ختما إلى أن الشيخ سعد العبد الله نائب الامير وولي العهد كان بعث لابن عمه الأمير برقية قال فيها "اذ تغادرون سموكم ارض الوطن لاستكمال الفحوصات الطبية المقررة في الولايات المتحدة الاميركية اشارك ابناءكم اهل الكويت جميعا في التوجه ضارعين الى الباري جلت قدرته ان يحيطكم بكريم عنايته ويكلل فحوصاتكم بالنجاح ويكتب لكم السلامة والمعافاة وعودا حميدا الى كويتنا الحبيبة التى نذرتم نفسكم لخيرها ورفعتها والى اهلها الاوفياء الذين سيكونون معكم بقلوبهم ودعواتهم".