المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجعفري حصل على الجنسية البريطانية متذرعا بالمرض



صحن
09-25-2016, 11:47 PM
2016-09-25 | (صوت العراق) - بغداد

قدم اعضاء في مجلس النواب وثائق الى رئاسة المجلس، تدين وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، وذلك تمهيدا لاستجوابه على غرار العبيدي وزيباري.

وقال مصدر مقرب من الكتلة الكوردية في البرلمان العراقي، في تصريح اليوم الاحد، "إن نواب كورد سافروا، خلال الأيام الماضية إلى بريطانيا، وحصلوا على وثائق مهمة وغير معلنة سابقا، تؤكد أن الجعفري ادعى أنه مريض نفسيا أثناء حصوله على الجنسية البريطانية عام 1994".

وأشار المصدر، "أن المعلومات الجديدة شكلت مفاجأة للجعفري الذي أجرى اتصالات مكثفة بنواب "التحالف الوطني" الحاكم من أجل رفع هذه الفقرة من أسئلة الاستجواب الذي يجري التحضير له في البرلمان".

واوضح المصدر قائلا، "أن المعلومات أوجدت معسكرين داخل البرلمان، الأول يقوده بعض أطراف التحالف الوطني ويحاول التكتم عن الوثائق الجديدة، والدفع باتجاه إكمال الاستجواب من دونها، والثاني يقوده التيار الصدري والتحالف الكوردستاني ويؤكد على ضرورة سؤال الجعفري عن تذرعه بالمرض للحصول على الجنسية البريطانية، ومطالبته إجراء فحوصات جديدة، للتأكد من سلامته النفسية".

وكان ابراهيم الجعفري قد تولى منصب رئيس الوزراء عامي 2005 و2006، ومنصب رئيس التحالف الوطني الحاكم حتى العام 2016، وهو قيادي في حزب الدعوة، كان قد غادر العراق إلى إيران عام 1980، وبعدها إلى بريطانيا عام 1989، وحصل على الجنسية البريطانية عام 1994، وعاد إلى العراق بعد احتلاله عام 2003.

وقد اكد نواب في البرلمان العراقي ان استجواب الوزراء والمسؤولين سيستمر، مشيرين الى انهم قدموا قائمة خاصة باستجواب ثلاثة وزراء واثنين من مدراء الهيئات المستقلة في مجلس النواب، وقالت النائبة عن دولة القانون زينب عارف البصري في تصريحات صحفية الخميس الماضي، "بأنه تم تحديد السادس من الشهر المقبل موعدا لاستجواب وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، فيما سيكون موعد استجواب وزير الزراعة فلاح حسن زيدان في الـ16 من الشهر ذاته".

يذكر ان مجلس النواب كان قد صوت خلال جلسة الاربعاء الماضي، بـسحب الثقة عن وزير المالية هوشيار زيباري، حيث صوت 158 نائبا لصالح سحب الثقة عنه، فيما صوت 77 نائبا لعدم سحب الثقة منه، وكان مجلس النواب صوت في جلسة 25 اب الماضي ايضا، على سحب الثقة من وزير الدفاع خالد العبيدي.


Read more: http://www.sotaliraq.com/newsitem.php?id=350834#ixzz4LIa8FQpY