قمبيز
09-23-2016, 07:23 AM
محرر القبس الإلكتروني 21 سبتمبر، 2016
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2016/09/15556-12-13-4.jpg
السموم البيئية يمكن أن تسهم في ظاهرة «المتحوّلين جنسياً»
أكدت الباحثة في علم سموم البيئة وفيسولوجيا الأسماك بمعهد الكويت للابحاث العلمية د.نورة الجندل ان المواد الكيماوية التي تصل الى البيئة البحرية عن طريق مياه الصرف الصحي غير المعالج والمعالج تحتوي على مواد كيماوية ذات تراكيز منخفضة قد تساهم في تغيّر فيسولوجيا الاسماك بشكل خاص.
واوضحت الجندل ان دراسة علمية قامت بها المملكة المتحدة والكويت أثبتت وجود مادة «ايثانول استرا ديل» الكيماوية في مياه الصرف الصحي ومادة «بيسفينول A» الكيماوية المستخدمة في صناعة لدائن البلاستيك والمواد الاستهلاكية، ما يتسبب في تعطيل الغدد الصماء المسؤولة عن عمليات النمو والمواصفات الجنسية للكائنات الحية، ما أدى إلى تغيّر جنس بعض الاسماك التي حملت الصفات الذكرية والانثوية معاً وذلك نتيجة خلل هرموني.
وبيّنت ان تأثيرات هذه المواد تختلف حدة نتائجها من مكان الى آخر، سواء كانت بالمختبر لاجراء التجارب العلمية أو الأنهار أو البحر، مع وضع عامل التخفيف للتركيز بعين الاعتبار، إضافة إلى نوع الأسماك وحجمها؛ حيث تتميز الكبيرة منها بحمل نسب تراكيز اكبر من المواد الكيماوية، في حين تتميز صغيرتها بحساسيتها.
نفوق الأسماك
وعلى صعيد آخر، عدّدت الجندل الاسباب العلمية المختلفة التي يمكن أن تسبب ظاهرة نفوق الاسماك، وفي الكويت بشكل عام، وهي تتمحور حول نقص الاكسجين المذاب في المياه، وتغيّر في درجات الحرارة وارتفاع نسبة الطحالب والمغذيات في البحر، التي بدروها تستهلك نسباً كبيرة من الاكسجين، والتلوث.
التحوّل الجنسي للبشر
أشارت نورة الجندل الى ان الانسان ليس بمعزلٍ عن مخاطر المواد الكيماوية التى تصل عن طريق الأكل وبعض المعلبات، او من خلال مستحضرات التجميل التى يتشربها الجلد ويسهم بعضها في تغيّر فيسولوجيا الأجساد. وألمحت إلى أن السموم البيئية يمكن أن تسهم في ظاهرة «المتحوّلين جنسياً» في العالم، الا انها لا تعتبر سببا رئيسيا؛ حيث للجانبين التربوي والنفسي دور محوري ومهمّ.
http://alqabas.com/263964/
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2016/09/15556-12-13-4.jpg
السموم البيئية يمكن أن تسهم في ظاهرة «المتحوّلين جنسياً»
أكدت الباحثة في علم سموم البيئة وفيسولوجيا الأسماك بمعهد الكويت للابحاث العلمية د.نورة الجندل ان المواد الكيماوية التي تصل الى البيئة البحرية عن طريق مياه الصرف الصحي غير المعالج والمعالج تحتوي على مواد كيماوية ذات تراكيز منخفضة قد تساهم في تغيّر فيسولوجيا الاسماك بشكل خاص.
واوضحت الجندل ان دراسة علمية قامت بها المملكة المتحدة والكويت أثبتت وجود مادة «ايثانول استرا ديل» الكيماوية في مياه الصرف الصحي ومادة «بيسفينول A» الكيماوية المستخدمة في صناعة لدائن البلاستيك والمواد الاستهلاكية، ما يتسبب في تعطيل الغدد الصماء المسؤولة عن عمليات النمو والمواصفات الجنسية للكائنات الحية، ما أدى إلى تغيّر جنس بعض الاسماك التي حملت الصفات الذكرية والانثوية معاً وذلك نتيجة خلل هرموني.
وبيّنت ان تأثيرات هذه المواد تختلف حدة نتائجها من مكان الى آخر، سواء كانت بالمختبر لاجراء التجارب العلمية أو الأنهار أو البحر، مع وضع عامل التخفيف للتركيز بعين الاعتبار، إضافة إلى نوع الأسماك وحجمها؛ حيث تتميز الكبيرة منها بحمل نسب تراكيز اكبر من المواد الكيماوية، في حين تتميز صغيرتها بحساسيتها.
نفوق الأسماك
وعلى صعيد آخر، عدّدت الجندل الاسباب العلمية المختلفة التي يمكن أن تسبب ظاهرة نفوق الاسماك، وفي الكويت بشكل عام، وهي تتمحور حول نقص الاكسجين المذاب في المياه، وتغيّر في درجات الحرارة وارتفاع نسبة الطحالب والمغذيات في البحر، التي بدروها تستهلك نسباً كبيرة من الاكسجين، والتلوث.
التحوّل الجنسي للبشر
أشارت نورة الجندل الى ان الانسان ليس بمعزلٍ عن مخاطر المواد الكيماوية التى تصل عن طريق الأكل وبعض المعلبات، او من خلال مستحضرات التجميل التى يتشربها الجلد ويسهم بعضها في تغيّر فيسولوجيا الأجساد. وألمحت إلى أن السموم البيئية يمكن أن تسهم في ظاهرة «المتحوّلين جنسياً» في العالم، الا انها لا تعتبر سببا رئيسيا؛ حيث للجانبين التربوي والنفسي دور محوري ومهمّ.
http://alqabas.com/263964/