الفتى الذهبي
09-23-2016, 07:07 AM
دي ميستورا لمحادثات تحضيرية تمهيداً لمفاوضات «مباشرة»... والأمم المتحدة تستأنف المساعدات إلى سورية
الجمعة، 23 سبتمبر 2016
http://s5.alraimedia.com/CMS/Attachments/2016/9/22/549154_061902_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS1417x945-_RD728x485-.jpg
حافلة تُخرج دفعة من أهالي الوعر في حمص...
ولوحة كتب عليها «الأسد أو لا أحد... بشار وبس» (رويترز)
بشار: الهجوم الأميركي على قواتنا متعمد وروسيا لم تستهدف قافلة المساعدات في حلب
خروج 120 مسلّحاً من حي الوعر ضمن اتفاق مع النظام
عواصم - وكالات - أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، أن الحرب في بلاده «ستمتد، ما دامت جزءا من صراع عالمي، تموّله دول أخرى».
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة «أسوشييتد برس»، أمس، أضاف الأسد: «عندما تتكلمون عنها (الحرب) كجزء من صراع عالمي وصراع إقليمي، وعندما تكون هناك عوامل خارجية كثيرة لا تتحكّمون فيها.. فستمتد»، مردفاً: «الحكومة لا تمنع دخول الغذاء إلى شرق حلب».
وتابع: «لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للانضمام إلى روسيا في محاربة الإرهابيين»، مبيناً ان «هجوم القوات الأميركية على موقع القوات السورية (قرب مطار محافظة دير الزور قبل أيام) كان متعمداً بالتأكيد».
وقال إن «روسيا ليست مسؤولة» عن هجوم دموي على قافلة مساعدات في حلب، وقع الإثنين الماضي، الذي أكد مسؤولون أميركيون إنهم يعتقدون أن موسكو تقف وراءه، مضيفاً: «هذه القوافل كانت في منطقة المسلحين. المنطقة تحت سيطرة الإرهابيين. فمن يجب أن يتهم أولا؟ الناس أم المسلحين؟ الإرهابيون الذين كانوا يتولون مسؤولية سلامة تلك القافلة...لا نعرف على الإطلاق ماذا حدث لها».
وأمس، وبعدما فشل اجتماع أول عقدته في فندق نيويوركي الثلاثاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في محاولة لتذليل الخلافات الحادة بين موسكو وواشنطن في شأن سورية، وإحياء الهدنة، عقدت «المجموعة الدولية لدعم سورية» اجتماعها الثاني، برئاسة الولايات المتحدة وروسيا، في محاولة لإنقاذ العملية الديبلوماسية، وسط تأكيد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه لا يزال هناك سبيل للخروج من «المجزرة» في سورية.
ولم يستمر الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول المجموعة، بعد انهيار الهدنة في سورية، أكثر من ساعة، حيث قال المشاركون إن الجو كان متوترا، بعدما حمّلت واشنطن موسكو مسؤولية استهداف قافلة المساعدات في حلب.
وفيما حذّرت الامم المتحدة من أن المساعدات الغذائية إلى حلب، العالقة على الحدود السورية - التركية ستفسد الإثنين، أعلنت أنها بصدد تنظيم قوافل مساعدات جديدة لاستئناف العمل الإنساني في سورية، حيث افاد الناطق باسم مكتبها للشؤون الإنسانية، ينز لايركه، بأن «إعدادات النقل لعمليات توصيل المساعدات الجديدة قد استؤنفت وستكون جاهزة للعمل في أسرع وقت ممكن».
من جانبه، طالب مستشار الشؤون الانسانية للمبعوث الاممي الى سورية، يان إيغلاند الولايات المتحدة وروسيا بضرورة تأمين القوافل الانسانية، وكذلك طالب السلطات السورية بأن تكون اكثر مرونة في منح تراخيص مرور المساعدات الانسانية الى المتضررين «اذ يعاني العمل الانساني في سورية من بيروقراطية لا نهاية لها من قبل صانعي القرار السياسي والعسكري».
بدوره، دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى حظر موقت لتحليق كل الطائرات الحربية في سورية لمدة تصل إلى سبعة أيام بعد قصف قافلة المساعدات قرب حلب، قائلاً: «الوضع في سورية الآن دقيق للغاية والسبيل الوحيد كي تكون أمام وقف النار أي فرصة (للنجاح) هو حظر موقت، لكنه حظر كامل لحركة كل الطائرات الحربية لثلاثة أيام على الأقل ويفضل لو كان لسبعة أيام».
في هذه الأثناء، أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن «الحل في سورية يجب أن يشمل مرحلة انتقالية تؤدي إلى سورية، من دون بشار الأسد»، مردفاً أنه «يجب تخلي المجتمع الدولي عن المصالح الإستراتيجية الأنانية، وعليه الجلوس إلى طاولة الحوار لحل الأزمة السورية».
إلى ذلك، استبعد الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشاركة تركيا في أي عملية قد تشنها قوات التحالف ضد «داعش» في مدينة الرقة السورية إذا شارك مقاتلون أكراد فيها.
وقال إبراهيم كالين: «المفاوضات لا تزال جارية. ليس هناك أمر مؤكد بعد. موقفنا الذي نعتبره مبدأ ثابتا هو نفس موقفنا في مدينتي منبج وجرابلس (في حلب). من غير الوارد أن نشارك في عملية يوجد فيها حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي أو وحدات حماية الشعب الكردية». وتابع: «من حيث المبدأ، ندعم تطهير الرقة والمدن السورية الأخرى من داعش، لكن كما قلنا من قبل، لدينا مبادئ وشروط في هذا الشأن».
وأفادت تقارير إخبارية تركية بأن صاروخا أطلق من سورية، أمس، سقط على سوق في محافظة كيليس جنوب تركيا.
وذكر موقع صحيفة «دايلي صباح» أن الصاروخ أطلق من منطقة يسيطر عليها «داعش».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي المحافظة أن الصاروخ أسفر عن إصابة ستة أشخاص، أحدهم في حالة حرجة.وفي حلب، قتل 45 شخصاً، جراء غارات روسية وسورية، على أحياء في القسم الشرقي من المدينة، تزامنا مع معارك بين قوات النظام والمعارضة جنوب غربي المدينة.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» أن «طائرات حربية نفذت 14 غارة على الاقل على مناطق في حيي بستان القصر والكلاسة في مدينة حلب»، مشيرا الى «قصف جوي استهدف ايضا احياء العامرية وحلب القديمة وتسبب باندلاع حرائق كبرى».في موازاة ذلك، استمرت الاشتباكات في منطقة الراموسة جنوب غربي حلب، حيث افاد «المرصد» بوقوع «مواجهات في المنطقة بين قوات النظام وحزب الله من جهة، والمعارضة من جهة اخرى».وفي حمص، دخل تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق حي الوعر حيز التنفيذ صباح أمس، حيث أفادت مصادر إن خمس حافلات تابعة لـ «شركة النقل السورية» دخلت الى الحي لنقل نحو 120من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم إلى ريف حمص الشمالي، وإخلاء الحي من السلاح والمسلحين، تمهيداً لعودة جميع المؤسسات الحكومية إليه.
وأعلن مصدر حكومي سوري رفيع المستوى الاستغناء عن الأمم المتحدة في الإشراف على تنفيذ الاتفاق، وإسناد هذه المهمة إلى عسكريين روس بدلا منهم.وأكد أنه «سيتم إخراج المسلحين من حي الوعر باتجاه ريف حمص الشمالي، وتحديدا قرية الدار الكبيرة المجاورة، بدلا من ريف إدلب الشمالي، بعد تنصّل الأمم المتحدة من مسؤولياتها في الإشراف على نقل مسلحي المعارضة إلى ريف إدلب».
http://www.alraimedia.com/ar/article/foreigns/2016/09/23/709587/nr/syria
الجمعة، 23 سبتمبر 2016
http://s5.alraimedia.com/CMS/Attachments/2016/9/22/549154_061902_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS1417x945-_RD728x485-.jpg
حافلة تُخرج دفعة من أهالي الوعر في حمص...
ولوحة كتب عليها «الأسد أو لا أحد... بشار وبس» (رويترز)
بشار: الهجوم الأميركي على قواتنا متعمد وروسيا لم تستهدف قافلة المساعدات في حلب
خروج 120 مسلّحاً من حي الوعر ضمن اتفاق مع النظام
عواصم - وكالات - أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، أن الحرب في بلاده «ستمتد، ما دامت جزءا من صراع عالمي، تموّله دول أخرى».
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة «أسوشييتد برس»، أمس، أضاف الأسد: «عندما تتكلمون عنها (الحرب) كجزء من صراع عالمي وصراع إقليمي، وعندما تكون هناك عوامل خارجية كثيرة لا تتحكّمون فيها.. فستمتد»، مردفاً: «الحكومة لا تمنع دخول الغذاء إلى شرق حلب».
وتابع: «لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للانضمام إلى روسيا في محاربة الإرهابيين»، مبيناً ان «هجوم القوات الأميركية على موقع القوات السورية (قرب مطار محافظة دير الزور قبل أيام) كان متعمداً بالتأكيد».
وقال إن «روسيا ليست مسؤولة» عن هجوم دموي على قافلة مساعدات في حلب، وقع الإثنين الماضي، الذي أكد مسؤولون أميركيون إنهم يعتقدون أن موسكو تقف وراءه، مضيفاً: «هذه القوافل كانت في منطقة المسلحين. المنطقة تحت سيطرة الإرهابيين. فمن يجب أن يتهم أولا؟ الناس أم المسلحين؟ الإرهابيون الذين كانوا يتولون مسؤولية سلامة تلك القافلة...لا نعرف على الإطلاق ماذا حدث لها».
وأمس، وبعدما فشل اجتماع أول عقدته في فندق نيويوركي الثلاثاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في محاولة لتذليل الخلافات الحادة بين موسكو وواشنطن في شأن سورية، وإحياء الهدنة، عقدت «المجموعة الدولية لدعم سورية» اجتماعها الثاني، برئاسة الولايات المتحدة وروسيا، في محاولة لإنقاذ العملية الديبلوماسية، وسط تأكيد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه لا يزال هناك سبيل للخروج من «المجزرة» في سورية.
ولم يستمر الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول المجموعة، بعد انهيار الهدنة في سورية، أكثر من ساعة، حيث قال المشاركون إن الجو كان متوترا، بعدما حمّلت واشنطن موسكو مسؤولية استهداف قافلة المساعدات في حلب.
وفيما حذّرت الامم المتحدة من أن المساعدات الغذائية إلى حلب، العالقة على الحدود السورية - التركية ستفسد الإثنين، أعلنت أنها بصدد تنظيم قوافل مساعدات جديدة لاستئناف العمل الإنساني في سورية، حيث افاد الناطق باسم مكتبها للشؤون الإنسانية، ينز لايركه، بأن «إعدادات النقل لعمليات توصيل المساعدات الجديدة قد استؤنفت وستكون جاهزة للعمل في أسرع وقت ممكن».
من جانبه، طالب مستشار الشؤون الانسانية للمبعوث الاممي الى سورية، يان إيغلاند الولايات المتحدة وروسيا بضرورة تأمين القوافل الانسانية، وكذلك طالب السلطات السورية بأن تكون اكثر مرونة في منح تراخيص مرور المساعدات الانسانية الى المتضررين «اذ يعاني العمل الانساني في سورية من بيروقراطية لا نهاية لها من قبل صانعي القرار السياسي والعسكري».
بدوره، دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى حظر موقت لتحليق كل الطائرات الحربية في سورية لمدة تصل إلى سبعة أيام بعد قصف قافلة المساعدات قرب حلب، قائلاً: «الوضع في سورية الآن دقيق للغاية والسبيل الوحيد كي تكون أمام وقف النار أي فرصة (للنجاح) هو حظر موقت، لكنه حظر كامل لحركة كل الطائرات الحربية لثلاثة أيام على الأقل ويفضل لو كان لسبعة أيام».
في هذه الأثناء، أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن «الحل في سورية يجب أن يشمل مرحلة انتقالية تؤدي إلى سورية، من دون بشار الأسد»، مردفاً أنه «يجب تخلي المجتمع الدولي عن المصالح الإستراتيجية الأنانية، وعليه الجلوس إلى طاولة الحوار لحل الأزمة السورية».
إلى ذلك، استبعد الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشاركة تركيا في أي عملية قد تشنها قوات التحالف ضد «داعش» في مدينة الرقة السورية إذا شارك مقاتلون أكراد فيها.
وقال إبراهيم كالين: «المفاوضات لا تزال جارية. ليس هناك أمر مؤكد بعد. موقفنا الذي نعتبره مبدأ ثابتا هو نفس موقفنا في مدينتي منبج وجرابلس (في حلب). من غير الوارد أن نشارك في عملية يوجد فيها حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي أو وحدات حماية الشعب الكردية». وتابع: «من حيث المبدأ، ندعم تطهير الرقة والمدن السورية الأخرى من داعش، لكن كما قلنا من قبل، لدينا مبادئ وشروط في هذا الشأن».
وأفادت تقارير إخبارية تركية بأن صاروخا أطلق من سورية، أمس، سقط على سوق في محافظة كيليس جنوب تركيا.
وذكر موقع صحيفة «دايلي صباح» أن الصاروخ أطلق من منطقة يسيطر عليها «داعش».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي المحافظة أن الصاروخ أسفر عن إصابة ستة أشخاص، أحدهم في حالة حرجة.وفي حلب، قتل 45 شخصاً، جراء غارات روسية وسورية، على أحياء في القسم الشرقي من المدينة، تزامنا مع معارك بين قوات النظام والمعارضة جنوب غربي المدينة.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» أن «طائرات حربية نفذت 14 غارة على الاقل على مناطق في حيي بستان القصر والكلاسة في مدينة حلب»، مشيرا الى «قصف جوي استهدف ايضا احياء العامرية وحلب القديمة وتسبب باندلاع حرائق كبرى».في موازاة ذلك، استمرت الاشتباكات في منطقة الراموسة جنوب غربي حلب، حيث افاد «المرصد» بوقوع «مواجهات في المنطقة بين قوات النظام وحزب الله من جهة، والمعارضة من جهة اخرى».وفي حمص، دخل تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق حي الوعر حيز التنفيذ صباح أمس، حيث أفادت مصادر إن خمس حافلات تابعة لـ «شركة النقل السورية» دخلت الى الحي لنقل نحو 120من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم إلى ريف حمص الشمالي، وإخلاء الحي من السلاح والمسلحين، تمهيداً لعودة جميع المؤسسات الحكومية إليه.
وأعلن مصدر حكومي سوري رفيع المستوى الاستغناء عن الأمم المتحدة في الإشراف على تنفيذ الاتفاق، وإسناد هذه المهمة إلى عسكريين روس بدلا منهم.وأكد أنه «سيتم إخراج المسلحين من حي الوعر باتجاه ريف حمص الشمالي، وتحديدا قرية الدار الكبيرة المجاورة، بدلا من ريف إدلب الشمالي، بعد تنصّل الأمم المتحدة من مسؤولياتها في الإشراف على نقل مسلحي المعارضة إلى ريف إدلب».
http://www.alraimedia.com/ar/article/foreigns/2016/09/23/709587/nr/syria