مرتاح
09-21-2016, 01:56 PM
21/09/2016
http://www.citytalks.co.uk/download/350402.jpg
كشفت رئيسة المكتب الإعلامي في وزارة الصحة الدكتورة غالية المطيري عن أن «دولة الكويت معرضة لارتفاع معدل الإصابة بالزهايمر نظرا لارتفاع عدد المسنين فيها وطول الأعمار»، مشيرة الى أن «إدارة خدمات كبار السن وعيادات كبار السن بالمراكز الصحية لا يقتصر دورها على رعاية المسنين من الناحية الجسدية فقط بل من الناحيتين العقلية والنفسية، فضلا عن تحويل الحالات المكتشفة الى الرعاية المتخصصة».
وفي كلمة لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للزهايمر الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام، لفتت المطيري الى أن «مرض الزهايمر يعد أكثر أنواع الخرف شيوعا، حيث تقدر حالاته بحوالى 60 الى 80 في المئة من حالات الخرف، والذي يعرف بأنه مجموعة من الاضطرابات التي تسبب ضموراً في خلايا المخ مما يعيق القدرات العقلية والمهارات الاجتماعية للفرد».
وأوضحت أن «وزارة الصحة الكويتية شاركت دول العالم في إحياء هذا اليوم تحت شعار (فاذكروني)»، لافتة الى أن «تقرير منظمة الصحة العالمية للعام 2015 قدر حالات الخرف بـ46.8 مليون حالة على مستوى العالم، كما يتوقع أن يصل العدد الى 74.7 مليون حالة بحلول عام 2030، حيث يصاب شخص بالخرف كل 3 ثوان ويرجع ذلك بالأساس الى ظاهرة التشيخ العالمية حيث يقدر عدد كبار السن بـ900 مليون شخص».
وبينت المطيري أن «الأعراض تختلف من شخص لآخر، علما بأن الأعراض الأولى للزهايمر تظهر على هيئة نسيان للأحداث والأسماء الحديثة والاكتئاب والخمول، وتشمل الأعراض اللاحقة الارتباك والتشوش وفقد الاتجاه والأشياء وضعف الحكم على الأمور واضطراب في الحديث وكذلك تغيرات سلوكية، ومع تدهور الحالة يعاني المريض من صعوبة في الكلام والمشي والبلع».
وأشارت الى أن «مرض الزهايمر غالباً ما يصيب من هم فوق سن 65 عاما، وإن كان قد يظهر فى عمر أصغر بالرغم من أن العامل الوراثى يلعب دوراً في الإصابة بالزهايمر فهناك عوامل خطورة أخرى من أبرزها أمراض القلب والأوعية الدموية وإصابات الرأس، حيث تربط بعض الأبحاث بين ارتفاع مستوى سكر الدم ومستوى الكولسترول والسمنة بداء الزهايمر».
و نصحت الدكتورة غالية المطيري كبار السن «بالحفاظ على مستوى السكر بالدم والكولسترول ومستوى ضغط الدم كطرق تساهم في الوقاية من حدوث داء الزهايمر، الى جانب تشجيع المسنين على الانخراط في حياة اجتماعية نشطة والمواظبة على أداء بعض الألعاب والتمارين العقلية، حيث ثبتت فائدتها في الحفاظ على القدرات الذهنية».
و شددت على «أهمية انتباه أبناء كبار السن لأعراض الزهايمر مما يساعد على الاكتشاف المبكر للمرض، فبالرغم من أنه لا علاج ناجع له إلا أن هناك حاليا أدوية تستطيع تقليل الأعراض وتأجيل تدهور الحالة».
وعن الفعاليات، ذكرت المطيري إن «إحياء يوم الزهايمر العالمي بالكويت شمل بث 4 أفلام توعوية ولقاءات إعلامية مع استشاريين متخصصين بالمرض على قناة اليوتيوب الخاصة بوزارة الصحة، بالإضافة الى إصدار كتيبات توعوية عن المرض وتنظيم حملة إلكترونية في وسائل التواصل الاجتماعي».
وتابعت: «كما سينظم المكتب يوما توعويا مفتوحاً للجمهور بأحد المجمعات التجارية الكبرى، و يوما آخر بأحد ديوانيات الرعيل الأول لكبار السن، إذ سيتم خلالهما عرض الأفلام وتوزيع البروشورات وتوفير استشارات من أخصائيين واستشاريين في طب المسنين والطب النفسي».
http://www.citytalks.co.uk/download/350402.jpg
كشفت رئيسة المكتب الإعلامي في وزارة الصحة الدكتورة غالية المطيري عن أن «دولة الكويت معرضة لارتفاع معدل الإصابة بالزهايمر نظرا لارتفاع عدد المسنين فيها وطول الأعمار»، مشيرة الى أن «إدارة خدمات كبار السن وعيادات كبار السن بالمراكز الصحية لا يقتصر دورها على رعاية المسنين من الناحية الجسدية فقط بل من الناحيتين العقلية والنفسية، فضلا عن تحويل الحالات المكتشفة الى الرعاية المتخصصة».
وفي كلمة لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للزهايمر الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام، لفتت المطيري الى أن «مرض الزهايمر يعد أكثر أنواع الخرف شيوعا، حيث تقدر حالاته بحوالى 60 الى 80 في المئة من حالات الخرف، والذي يعرف بأنه مجموعة من الاضطرابات التي تسبب ضموراً في خلايا المخ مما يعيق القدرات العقلية والمهارات الاجتماعية للفرد».
وأوضحت أن «وزارة الصحة الكويتية شاركت دول العالم في إحياء هذا اليوم تحت شعار (فاذكروني)»، لافتة الى أن «تقرير منظمة الصحة العالمية للعام 2015 قدر حالات الخرف بـ46.8 مليون حالة على مستوى العالم، كما يتوقع أن يصل العدد الى 74.7 مليون حالة بحلول عام 2030، حيث يصاب شخص بالخرف كل 3 ثوان ويرجع ذلك بالأساس الى ظاهرة التشيخ العالمية حيث يقدر عدد كبار السن بـ900 مليون شخص».
وبينت المطيري أن «الأعراض تختلف من شخص لآخر، علما بأن الأعراض الأولى للزهايمر تظهر على هيئة نسيان للأحداث والأسماء الحديثة والاكتئاب والخمول، وتشمل الأعراض اللاحقة الارتباك والتشوش وفقد الاتجاه والأشياء وضعف الحكم على الأمور واضطراب في الحديث وكذلك تغيرات سلوكية، ومع تدهور الحالة يعاني المريض من صعوبة في الكلام والمشي والبلع».
وأشارت الى أن «مرض الزهايمر غالباً ما يصيب من هم فوق سن 65 عاما، وإن كان قد يظهر فى عمر أصغر بالرغم من أن العامل الوراثى يلعب دوراً في الإصابة بالزهايمر فهناك عوامل خطورة أخرى من أبرزها أمراض القلب والأوعية الدموية وإصابات الرأس، حيث تربط بعض الأبحاث بين ارتفاع مستوى سكر الدم ومستوى الكولسترول والسمنة بداء الزهايمر».
و نصحت الدكتورة غالية المطيري كبار السن «بالحفاظ على مستوى السكر بالدم والكولسترول ومستوى ضغط الدم كطرق تساهم في الوقاية من حدوث داء الزهايمر، الى جانب تشجيع المسنين على الانخراط في حياة اجتماعية نشطة والمواظبة على أداء بعض الألعاب والتمارين العقلية، حيث ثبتت فائدتها في الحفاظ على القدرات الذهنية».
و شددت على «أهمية انتباه أبناء كبار السن لأعراض الزهايمر مما يساعد على الاكتشاف المبكر للمرض، فبالرغم من أنه لا علاج ناجع له إلا أن هناك حاليا أدوية تستطيع تقليل الأعراض وتأجيل تدهور الحالة».
وعن الفعاليات، ذكرت المطيري إن «إحياء يوم الزهايمر العالمي بالكويت شمل بث 4 أفلام توعوية ولقاءات إعلامية مع استشاريين متخصصين بالمرض على قناة اليوتيوب الخاصة بوزارة الصحة، بالإضافة الى إصدار كتيبات توعوية عن المرض وتنظيم حملة إلكترونية في وسائل التواصل الاجتماعي».
وتابعت: «كما سينظم المكتب يوما توعويا مفتوحاً للجمهور بأحد المجمعات التجارية الكبرى، و يوما آخر بأحد ديوانيات الرعيل الأول لكبار السن، إذ سيتم خلالهما عرض الأفلام وتوزيع البروشورات وتوفير استشارات من أخصائيين واستشاريين في طب المسنين والطب النفسي».