فاطمي
09-20-2016, 03:28 PM
http://www.arabtimes.com/portal/news/00022345.PNG
September 18 2016
اجرت قناة "الجزيرة" القطرية مقابلة جديدة مع زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا المدعو "أبو محمد الجولاني"، تحدث خلاله عن آخر مستجدات الساحة السورية
الجولاني الذي اصبح يظهر على شاشة الجزيرة اكثر من فيصل القاسم ركزّ خلال المقابلة على ضرورة اندماج الفصائل الإرهابية للقتال ضد الجيش السوري بدعم امريكي، وتشكيل جسم موحّد، في إشارة إلى ضرورة الاستغناء عن مسميات الفصائل في الوقت المقبل.
وأوضح الجولاني أن "الاندماج مبدأ شرعي، والفطرة السليمة تميل نحو الاندماج والتوحد، والاندماج عسكريا أظهر لنا نتائج كبيرة،
وأضاف: "معركتنا أصبحت للدفاع عن الوجود ضد خطر المشروع الرافضي المدعوم أمريكيا، الذي سيطر على العراق، وأجزاء من اليمن، وربما لو لم يتم إيقافه سينتقل نحو شرق الجزيرة العربية ولم يتحدث الجولاني عن الدعم الإسرائيلي العسكري لقواته بما في ذلك الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الجيش السوري في القنيطرة
وحول شكل الاندماج المرتقب، قال الجولاني إن الهدف المنشود هو "إنشاء كيان لأهل السنة، قوي يجمع شملهم، ويدافع عن حقوقهم، ويمثلهم، ولديه القدرة على التحريك العسكري على ألا يكون كانفصال بين الجهة التي تنادي بحقوق أهل الشام، والجهة التي تنفذ على الأرض عسكريا".
كما نوّه الجولاني إلى ضرورة غض الطرف على بعض الاختلافات، متابعا: "ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا".
الجولاني وفي تأكيد منه على ضرورة التوحد، وخطر البقاء على الوضع الحالي، قال إن هناك جيلا مهددا بأن ينشأ على الأمية، حيث ينعدم التعليم النظامي المناطق المحررة، متابعا: "ربما إن بقي الحال هكذا، سيخرج لنا جيل لا يجيد سوى السلب والنهب بعد سنوات".
كما ألمح الجولاني إلى ضرورة وجود سفير سوري يمثل الفصائل القوية في المحافل الدولية، بشرط أن يكون يتعامل بندية ويطالب بحقوق السوريين بأكملها.
September 18 2016
اجرت قناة "الجزيرة" القطرية مقابلة جديدة مع زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا المدعو "أبو محمد الجولاني"، تحدث خلاله عن آخر مستجدات الساحة السورية
الجولاني الذي اصبح يظهر على شاشة الجزيرة اكثر من فيصل القاسم ركزّ خلال المقابلة على ضرورة اندماج الفصائل الإرهابية للقتال ضد الجيش السوري بدعم امريكي، وتشكيل جسم موحّد، في إشارة إلى ضرورة الاستغناء عن مسميات الفصائل في الوقت المقبل.
وأوضح الجولاني أن "الاندماج مبدأ شرعي، والفطرة السليمة تميل نحو الاندماج والتوحد، والاندماج عسكريا أظهر لنا نتائج كبيرة،
وأضاف: "معركتنا أصبحت للدفاع عن الوجود ضد خطر المشروع الرافضي المدعوم أمريكيا، الذي سيطر على العراق، وأجزاء من اليمن، وربما لو لم يتم إيقافه سينتقل نحو شرق الجزيرة العربية ولم يتحدث الجولاني عن الدعم الإسرائيلي العسكري لقواته بما في ذلك الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الجيش السوري في القنيطرة
وحول شكل الاندماج المرتقب، قال الجولاني إن الهدف المنشود هو "إنشاء كيان لأهل السنة، قوي يجمع شملهم، ويدافع عن حقوقهم، ويمثلهم، ولديه القدرة على التحريك العسكري على ألا يكون كانفصال بين الجهة التي تنادي بحقوق أهل الشام، والجهة التي تنفذ على الأرض عسكريا".
كما نوّه الجولاني إلى ضرورة غض الطرف على بعض الاختلافات، متابعا: "ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا".
الجولاني وفي تأكيد منه على ضرورة التوحد، وخطر البقاء على الوضع الحالي، قال إن هناك جيلا مهددا بأن ينشأ على الأمية، حيث ينعدم التعليم النظامي المناطق المحررة، متابعا: "ربما إن بقي الحال هكذا، سيخرج لنا جيل لا يجيد سوى السلب والنهب بعد سنوات".
كما ألمح الجولاني إلى ضرورة وجود سفير سوري يمثل الفصائل القوية في المحافل الدولية، بشرط أن يكون يتعامل بندية ويطالب بحقوق السوريين بأكملها.