ريما
09-19-2016, 02:49 PM
2016/09/14
اف ب/ارشيف / لورانس كوستال
باريس (أ ف ب) - بعد الف يوم على اطلاقه، سيوفر التلسكوب الفضائي الاوروبي "غايا" الاربعاء كمية بيانات غير مسبوقة حول مجرة درب التبانة مع خريطة مفصلة جدا عنها.
فمنذ اطلاقه في 19 كانون الاول/ديسمبر 2013، يرصد التلسكوب "غايا" المجرة المترامية الاطراف (قطرها 100 الف سنة ضوئية) ويسجل في كل يوم بيانات عن ستين مليون نجمة.
وقد حدد التلسكوب حتى الان وجود مليار نجمة على ما تفيد وكالة الفضاء الاوروبية وهو مستوى قياسي على صعيد الرصد مع ان ذلك يشكل اقل من 1 % من النجوم في درب التبانة التي يرجح انها تضم 100 الى 200 مليار نجمة.
واعتبر فرنسوا مينيار مدير البحث في المركز الوطني للبحث العلمي والعضو في فريق "غايا ساينس تيم" في وكالة الفضاء الاوروبية ان "صفحة جديدة في علم الفلك تفتح".
واوضح لوكالة فرانس برس "لطالما سعى الانسان عبر القرون الى مسح السماء الا انه لم يسبق لنا ان فعلنا ذلك على هذا النطاق الواسع وبهذه الدقة. انه عمل هائل".
فالى جانب عملية المراقبة البحتة والمسح الحاصل، ستسمح البيانات التي سيوفرها "غايا" لعلماء الفلك بقياس المسافات الفاصلة بين الارض وهذه النجوم. فاحتساب المساحة يلعب دورا اساسيا في علم الفلك اذ انها المعطيات الاهم والاصعب لانه ينبغي مراقبة حركة النجمة على مدى 14 شهرا.
ويعرف اتجاه غالبية النجوم في درب التبانة لكن المسافة التي تفصلها عن الارض غير معروفة. واحتساب المسافة وحده يسمح بتحديد مكان كل نجمة في الفضاء.
واوضح فرنسوا مينيار "الاربعاء سنكتشف مسافة مليوني نجمة وحركتها" في درب التبانة اي اكثر بعشرين مرة من السابق.
وثمة 450 باحثا يعالجون البيانات التي يوفرها التلسكوب ويحددون المواقع والسرعة والاشعاع واللون. ويفيد المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي "كمية البيانات التي ينبغي معالجتها لا مثيل لها حتى اليوم في مجال الفلك". وستوضع هذه البيانات مجانا في تصرف كل علماء الفلك في العالم باسره اعتبارا من الاربعاء.
- الكواكب ايضا
واكد ديفيد هوغ عالم الفلك في جامعة نيويورك لمجلة "نيتشر "البريطانية ان "غايا سيحدث ثورة في معارفنا حول النجوم والمجرة".
واعتبر فرنسوا مينيار ان "الدراسات التي ستنشر استنادا الى هذه البيانات ستكون على الارجح كثيرة جدا ربما بالمئات".
وسيسمح التلسكوب "غايا" باستكشاف كواكب ايضا لكن ليس على الفور على ما شدد العلماء.
وقال غريغوري لافلين عالم الفلك في جامعة يال "انا على ثقة ان المهمة ستكشف الاف العوالم الجديدة".
واكد فرنسوا مينيار ان ذلك "لن يحصل قبل نهاية العام 2018 او ربما في نهاية المهمة في العام 2020".
وستسمح عمليات الرصد التي يقوم بها "غايا" بتوفير معلومات كثيرة حول المادة السوداء في مجرة درب التبانة وهي من اكبر الالغاز في الكون واحد الاهداف العلمية لمهمة التلسكوب.
وسيراقب التلسكوب الفضائي الاوروبي ايضا الكويكبات اذ يمكن ل"غايا" ان يبلغ المراصد بوجودها لمعرفة ان كانت تشكل تهديدا على الارض.
وتشكل مجرة درب التبانة الهدف الاول للتلسكوب الا انه قادر على رصد اماكن ابعد مع جمع بيانات على بعد مليارات السنوات الضوئية. واوضح فرنسوا مينيار "بين البيانات التي ستنشر الاربعاء ثمة لائحة ب2152 من اشباه النجوم (كويزر) التي تصدر طاقة هائلة وهي الاجسام الابعد في الكون".
لورانس كوستال
اف ب/ارشيف / لورانس كوستال
باريس (أ ف ب) - بعد الف يوم على اطلاقه، سيوفر التلسكوب الفضائي الاوروبي "غايا" الاربعاء كمية بيانات غير مسبوقة حول مجرة درب التبانة مع خريطة مفصلة جدا عنها.
فمنذ اطلاقه في 19 كانون الاول/ديسمبر 2013، يرصد التلسكوب "غايا" المجرة المترامية الاطراف (قطرها 100 الف سنة ضوئية) ويسجل في كل يوم بيانات عن ستين مليون نجمة.
وقد حدد التلسكوب حتى الان وجود مليار نجمة على ما تفيد وكالة الفضاء الاوروبية وهو مستوى قياسي على صعيد الرصد مع ان ذلك يشكل اقل من 1 % من النجوم في درب التبانة التي يرجح انها تضم 100 الى 200 مليار نجمة.
واعتبر فرنسوا مينيار مدير البحث في المركز الوطني للبحث العلمي والعضو في فريق "غايا ساينس تيم" في وكالة الفضاء الاوروبية ان "صفحة جديدة في علم الفلك تفتح".
واوضح لوكالة فرانس برس "لطالما سعى الانسان عبر القرون الى مسح السماء الا انه لم يسبق لنا ان فعلنا ذلك على هذا النطاق الواسع وبهذه الدقة. انه عمل هائل".
فالى جانب عملية المراقبة البحتة والمسح الحاصل، ستسمح البيانات التي سيوفرها "غايا" لعلماء الفلك بقياس المسافات الفاصلة بين الارض وهذه النجوم. فاحتساب المساحة يلعب دورا اساسيا في علم الفلك اذ انها المعطيات الاهم والاصعب لانه ينبغي مراقبة حركة النجمة على مدى 14 شهرا.
ويعرف اتجاه غالبية النجوم في درب التبانة لكن المسافة التي تفصلها عن الارض غير معروفة. واحتساب المسافة وحده يسمح بتحديد مكان كل نجمة في الفضاء.
واوضح فرنسوا مينيار "الاربعاء سنكتشف مسافة مليوني نجمة وحركتها" في درب التبانة اي اكثر بعشرين مرة من السابق.
وثمة 450 باحثا يعالجون البيانات التي يوفرها التلسكوب ويحددون المواقع والسرعة والاشعاع واللون. ويفيد المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي "كمية البيانات التي ينبغي معالجتها لا مثيل لها حتى اليوم في مجال الفلك". وستوضع هذه البيانات مجانا في تصرف كل علماء الفلك في العالم باسره اعتبارا من الاربعاء.
- الكواكب ايضا
واكد ديفيد هوغ عالم الفلك في جامعة نيويورك لمجلة "نيتشر "البريطانية ان "غايا سيحدث ثورة في معارفنا حول النجوم والمجرة".
واعتبر فرنسوا مينيار ان "الدراسات التي ستنشر استنادا الى هذه البيانات ستكون على الارجح كثيرة جدا ربما بالمئات".
وسيسمح التلسكوب "غايا" باستكشاف كواكب ايضا لكن ليس على الفور على ما شدد العلماء.
وقال غريغوري لافلين عالم الفلك في جامعة يال "انا على ثقة ان المهمة ستكشف الاف العوالم الجديدة".
واكد فرنسوا مينيار ان ذلك "لن يحصل قبل نهاية العام 2018 او ربما في نهاية المهمة في العام 2020".
وستسمح عمليات الرصد التي يقوم بها "غايا" بتوفير معلومات كثيرة حول المادة السوداء في مجرة درب التبانة وهي من اكبر الالغاز في الكون واحد الاهداف العلمية لمهمة التلسكوب.
وسيراقب التلسكوب الفضائي الاوروبي ايضا الكويكبات اذ يمكن ل"غايا" ان يبلغ المراصد بوجودها لمعرفة ان كانت تشكل تهديدا على الارض.
وتشكل مجرة درب التبانة الهدف الاول للتلسكوب الا انه قادر على رصد اماكن ابعد مع جمع بيانات على بعد مليارات السنوات الضوئية. واوضح فرنسوا مينيار "بين البيانات التي ستنشر الاربعاء ثمة لائحة ب2152 من اشباه النجوم (كويزر) التي تصدر طاقة هائلة وهي الاجسام الابعد في الكون".
لورانس كوستال