Ahmad
05-17-2005, 02:49 PM
الى متى الصمت على ذبح الشيعة ياهيئة علماء المسلمين؟؟
بقلم: علـي البصـــري
دائما ما أكتب مقالاتي بعيدة جدا عن الطرح الطائفي ، لاني ارى ان الكتابات والطروحات ستقودنا الى تفتيت العراق
وتمزيقه والوصول الى الغاية التي تروم لها قوات الاحتلال الامريكي ، وكنت دائما ومازلت انتقد وبشدة مقالات البعض
التي تسير في هذا المنوال وهو إثارة النبرة الطائفية في العراق ، ولكن ماجرى ويجري في العراق من عمليات قتل وذبح
متعمد بحق الشعب العراقي والطائفة الشيعية بالاخص ، لهو مأساة وكارثة تقوم بها عصابات سلفية تكفيرية تساندها
العصابات الصدامية المجرمة والمتمثلة بضباط وعناصر الامن والمخابرات وبعض عناصر الجيش ، والذين فقدوا
مناصبهم التي كانوا يزهون فيها حيث ارتكبوا مجازر بشعة ضد الشعب العراقي من شماله الى جنوبه وباوامر من
المقبور صدام ، ومما لاشك فيه فان قوات الاحتلال الامريكي والموساد الصهيوني وآخرين لهم ضلع في هذه العمليات
أيضا سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وكما قلت هو تحقيق لهدف اساسي ،الا وهو الوصول الى الغاية
المنشودة وهي الحرب الاهلية لا سامح الله ، لقد قامت العصابات التكفيرية والمرتزقة بعمليات اجرامية بشعة مشاركة
مع فلول صدام ومرتزقته ، فقتلوا الكثير من اهلنا وذبحوا الاخرين واستهدفوا الناس الابرياء بسياراتهم التفخيخية
الاجرامية ، وسيطروا على بعض المدن الصغيرة واخذوا بتصفية الاخرين على الهوية ، وبغض النظر عما كان بعض
هؤلاء يرتبطون بالمحتل أو غيره ، الا أن هذه العمليات البشعة والتي يقوم بها هذا النفر الضال والمتنور بفتاوى وافكار
سلفية تكفيرية ضالة ماأنزل الله بها من سلطان ، تستوجب من هيئة علماء المسلمين ان تتخذ موقفا حازما وواضحا ضد
هذه العمليات الاجرامية ، ان الاستنكار والشجب والتنديد ماهي الا تصريحات يتيمة!! ، لان هؤلاء المجرمين لن يرعووا
أبدا وسيبقون في غيهم يعمهون ، على هيئة علماء المسلمين(السنة) ان تصدر فتوى بتحريم هذه العمليات التي تستهدف
المواطن العراقي البرئ، وكذلك تكفير كل من يشارك بمساعدة هؤلاء القتلة ، ويجب ان تكون الفتوى واضحة وصريحة
عبر القنوات الفضائية والمحلية والصحف والمواقع الالكترونية ، لان مثل هذه الفتوى ستهدأ من حالة الغليان التي تعم
الساحة العراقية والتي لاسامح الله ان اشتعلت فانها ستحرق الاخضر واليابس وستكون كارثة عظيمة ومأساوية ،
ولنكن دقيقين في الوضوح فانه لايرضى احد ولايمتلك اعصابه او السيطرة على عواطفه وهو يرى ان ابيه او ابنه او
أخيه او ابناء مذهبه يذبحون وينكل بهم ويبقى ساكتا ، لانه للصبر حدود وسينفذ الصبر بعدها ، وبعد ذلك لاتستطيع أي
فتوى ومن أي جهة كانت ان تقف بوجه ذلك، ان ماحصل من قتل واجرام بحق الشيعة وبعض الطوائف والقوميات
الاخرى والصمت المريب من البعض والذين لدى بعضهم القرار الاول بالحد من هذه العمليات ووقفها، يجعلنا نضع الكثير
من علامات الاستفهام حولها ، لاسيما وان هناك اناس معروفون باسمائهم اتخذوا من بيوتهم مأمنا لهؤلاء الارهابيين ،
فقدموا لهم الاسلحة قبل الطعام وحددوا لهم الطرق واعطوهم خرائط المدن وجهزوهم بسيارات التفخيخ ، وبعضهم اتخذ
من بعض المساجد منبرا للتضليل ومنبرا للامر بالمنكر والنهي عن المعروف!! ان من ينادي ويدعوا ويحرض على
مقاومة المحتل ، وهي مقاومة مشروعة ، عليه ان يحذر ايضا ويحرم قتل الابرياء ، ان ماحصل من مجازر ومازال
يحصل ضد الشعب البرئ وكانت مجزرة تلعفر الاخيرة والتي ذهب ضحيتها سادة شيعة ومجزرة تكريت الدموية التي
حصدت أرواح العمال الشيعة من الجنوب العراقي ، وعملية ذبح السادة من مدينة الصدر في منطقة اللطيفية قبل عدة
أيام وغيرها من عمليات تفجير وقتل متعمد بحق الابرياء لهو بصمة عار على كل من يشارك في ذلك ويشجع عليه ، ان
التاريخ لا يرحم وان السيطرة على عواطف الناس قد لاتدوم والتهدئة سينتهي مفعولها ، لقد وصل السيل الزبى باستمرار
هؤلاء الحثالة من المجرمين والارهابيين في القتل والتنكيل بابناء شعبنا وابناء مذهبنا ، فالى متى هذا الصمت ، وهل
نبقى نسمع بيانات استنكار وشجب وتنديد فقط ؟؟
albasry2003@yahoo.com
http://www.mumehhidon.net/ibda3at/ali-albasri/alialbesri29.htm
بقلم: علـي البصـــري
دائما ما أكتب مقالاتي بعيدة جدا عن الطرح الطائفي ، لاني ارى ان الكتابات والطروحات ستقودنا الى تفتيت العراق
وتمزيقه والوصول الى الغاية التي تروم لها قوات الاحتلال الامريكي ، وكنت دائما ومازلت انتقد وبشدة مقالات البعض
التي تسير في هذا المنوال وهو إثارة النبرة الطائفية في العراق ، ولكن ماجرى ويجري في العراق من عمليات قتل وذبح
متعمد بحق الشعب العراقي والطائفة الشيعية بالاخص ، لهو مأساة وكارثة تقوم بها عصابات سلفية تكفيرية تساندها
العصابات الصدامية المجرمة والمتمثلة بضباط وعناصر الامن والمخابرات وبعض عناصر الجيش ، والذين فقدوا
مناصبهم التي كانوا يزهون فيها حيث ارتكبوا مجازر بشعة ضد الشعب العراقي من شماله الى جنوبه وباوامر من
المقبور صدام ، ومما لاشك فيه فان قوات الاحتلال الامريكي والموساد الصهيوني وآخرين لهم ضلع في هذه العمليات
أيضا سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وكما قلت هو تحقيق لهدف اساسي ،الا وهو الوصول الى الغاية
المنشودة وهي الحرب الاهلية لا سامح الله ، لقد قامت العصابات التكفيرية والمرتزقة بعمليات اجرامية بشعة مشاركة
مع فلول صدام ومرتزقته ، فقتلوا الكثير من اهلنا وذبحوا الاخرين واستهدفوا الناس الابرياء بسياراتهم التفخيخية
الاجرامية ، وسيطروا على بعض المدن الصغيرة واخذوا بتصفية الاخرين على الهوية ، وبغض النظر عما كان بعض
هؤلاء يرتبطون بالمحتل أو غيره ، الا أن هذه العمليات البشعة والتي يقوم بها هذا النفر الضال والمتنور بفتاوى وافكار
سلفية تكفيرية ضالة ماأنزل الله بها من سلطان ، تستوجب من هيئة علماء المسلمين ان تتخذ موقفا حازما وواضحا ضد
هذه العمليات الاجرامية ، ان الاستنكار والشجب والتنديد ماهي الا تصريحات يتيمة!! ، لان هؤلاء المجرمين لن يرعووا
أبدا وسيبقون في غيهم يعمهون ، على هيئة علماء المسلمين(السنة) ان تصدر فتوى بتحريم هذه العمليات التي تستهدف
المواطن العراقي البرئ، وكذلك تكفير كل من يشارك بمساعدة هؤلاء القتلة ، ويجب ان تكون الفتوى واضحة وصريحة
عبر القنوات الفضائية والمحلية والصحف والمواقع الالكترونية ، لان مثل هذه الفتوى ستهدأ من حالة الغليان التي تعم
الساحة العراقية والتي لاسامح الله ان اشتعلت فانها ستحرق الاخضر واليابس وستكون كارثة عظيمة ومأساوية ،
ولنكن دقيقين في الوضوح فانه لايرضى احد ولايمتلك اعصابه او السيطرة على عواطفه وهو يرى ان ابيه او ابنه او
أخيه او ابناء مذهبه يذبحون وينكل بهم ويبقى ساكتا ، لانه للصبر حدود وسينفذ الصبر بعدها ، وبعد ذلك لاتستطيع أي
فتوى ومن أي جهة كانت ان تقف بوجه ذلك، ان ماحصل من قتل واجرام بحق الشيعة وبعض الطوائف والقوميات
الاخرى والصمت المريب من البعض والذين لدى بعضهم القرار الاول بالحد من هذه العمليات ووقفها، يجعلنا نضع الكثير
من علامات الاستفهام حولها ، لاسيما وان هناك اناس معروفون باسمائهم اتخذوا من بيوتهم مأمنا لهؤلاء الارهابيين ،
فقدموا لهم الاسلحة قبل الطعام وحددوا لهم الطرق واعطوهم خرائط المدن وجهزوهم بسيارات التفخيخ ، وبعضهم اتخذ
من بعض المساجد منبرا للتضليل ومنبرا للامر بالمنكر والنهي عن المعروف!! ان من ينادي ويدعوا ويحرض على
مقاومة المحتل ، وهي مقاومة مشروعة ، عليه ان يحذر ايضا ويحرم قتل الابرياء ، ان ماحصل من مجازر ومازال
يحصل ضد الشعب البرئ وكانت مجزرة تلعفر الاخيرة والتي ذهب ضحيتها سادة شيعة ومجزرة تكريت الدموية التي
حصدت أرواح العمال الشيعة من الجنوب العراقي ، وعملية ذبح السادة من مدينة الصدر في منطقة اللطيفية قبل عدة
أيام وغيرها من عمليات تفجير وقتل متعمد بحق الابرياء لهو بصمة عار على كل من يشارك في ذلك ويشجع عليه ، ان
التاريخ لا يرحم وان السيطرة على عواطف الناس قد لاتدوم والتهدئة سينتهي مفعولها ، لقد وصل السيل الزبى باستمرار
هؤلاء الحثالة من المجرمين والارهابيين في القتل والتنكيل بابناء شعبنا وابناء مذهبنا ، فالى متى هذا الصمت ، وهل
نبقى نسمع بيانات استنكار وشجب وتنديد فقط ؟؟
albasry2003@yahoo.com
http://www.mumehhidon.net/ibda3at/ali-albasri/alialbesri29.htm