فصيح
09-17-2016, 02:13 PM
http://static2.politico.com/dims4/default/d196901/2147483647/resize/1160x%3E/quality/90/?url=http%3A%2F%2Fstatic.politico.com%2Fae%2F49%2F 660bd0ed4d6a936a36343c8fdd63%2F160913-saudi-khalilzad-getty.jpg
خبر للانباء - ترجمة وتحرير/فارس سعيد
نشرت مجلة "بوليتكو" الأمريكية، مقالاً (الأربعاء 14 سبتمبر/أيلول 2016) كتبه الدبلوماسي والسفير الأمريكي السابق لدى أفغانستان والعراق والأمم المتحدة زلماي خليل زاد، عندما قام بزيارة السعودية هو وعدد من المسؤولين الأميركيين السابقين.
قال زلماي، الذي يعد من أبرز شخصيات تيار المحافظين الجدد، إنه في أثناء الاجتماعات مع الملك سلمان، وولي العهد الأمير نايف، ونائب ولي العهد محمد بن سلمان، وعدد من الوزراء، سمع "اعترافات مذهلة" من أحد المسؤولين السعوديين الكبار.
وكشف زلماي، أن المسؤول السعودي رفيع المستوى اعترف له بأن الرياض قامت "بتضليل" واشنطن.
وأوضح المسؤول السعودي، أن الدعم السعودي للتطرف الإسلامي بدأ في في وقت مبكر من عام 1960، ضد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وهو ما أدى إلى حرب بين البلدين على طول الحدود اليمنية. مشيراً - المسؤول السعودي - إلى نجاح هذه الاستراتيجية ضد الرئيس جمال عبد الناصر، وبالتالي توصل السعوديون إلى استنتاج بأنه يمكن استخدام "الإسلاموية" بفاعلية.
كما نقل زلماي، اعترافات بعض القيادة السعودية أن دعمهم للتطرف كان سبيلاً من أجل التصدي للاتحاد السوفييتي، عادة بالتعاون مع الولايات المتحدة في أماكن مثل أفغانستان.
ونقل زلماي عن المسؤولين السعوديين قولهم بأن الاستراتيجية هذه نجحت مع الاتحاد السوفييتي أيضاً، وبأنه تم استخدامها أيضاً ضد "الحركات الشيعية التي تدعمها إيران" في إطار التنافس الجيوسياسي بين البلدين.
لكن المسؤولين السعوديين شرحوا له أن دعمهم للتطرف انقلب عليهم وتحول إلى تهديد حقيقي للمملكة نفسها وللغرب أيضاً.
ونقل أيضاً عن المسؤول السعودي الرفيع المستوى، بأن القيادة السعودية لم تعترف بدعمها للتطرف بعد هجمات الحادي عشر الإرهابية، لأنها كانت تخشى أن تتخلى أمريكا عنها أو تعاملها كعدو، ولذا كنا في حالة إنكار، كما يقول المسؤول السعودي.
وتساءل الدبلوماسي الأمريكي عن سبب هذه الصراحة الجديدة من السعودية وعن مدى بعدها، مشيراً إلى وجود تساؤلات عما إذا كانت جماعات متطرفة مثل جبهة النصرة لا تزال تحصل على المال السعودي. غير أنه نقل عن المسؤولين السعوديين بأن مقاربتهم الجديدة هي جزء من المساعي الهادفة إلى بناء مستقبل جديد لبلدهم، بما في ذلك برنامج إصلاحات اقتصادية واسع.
كما كشف أن السعوديين قالوا له صراحة إنهم لا يعتبرون إسرائيل العدو وأن المملكة لا تضع أي خطط طوارىء عسكرية ضد إسرائيل.
http://www.politico.com/magazine/story/2016/09/saudi-arabia-terrorism-funding-214241
خبر للانباء - ترجمة وتحرير/فارس سعيد
نشرت مجلة "بوليتكو" الأمريكية، مقالاً (الأربعاء 14 سبتمبر/أيلول 2016) كتبه الدبلوماسي والسفير الأمريكي السابق لدى أفغانستان والعراق والأمم المتحدة زلماي خليل زاد، عندما قام بزيارة السعودية هو وعدد من المسؤولين الأميركيين السابقين.
قال زلماي، الذي يعد من أبرز شخصيات تيار المحافظين الجدد، إنه في أثناء الاجتماعات مع الملك سلمان، وولي العهد الأمير نايف، ونائب ولي العهد محمد بن سلمان، وعدد من الوزراء، سمع "اعترافات مذهلة" من أحد المسؤولين السعوديين الكبار.
وكشف زلماي، أن المسؤول السعودي رفيع المستوى اعترف له بأن الرياض قامت "بتضليل" واشنطن.
وأوضح المسؤول السعودي، أن الدعم السعودي للتطرف الإسلامي بدأ في في وقت مبكر من عام 1960، ضد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وهو ما أدى إلى حرب بين البلدين على طول الحدود اليمنية. مشيراً - المسؤول السعودي - إلى نجاح هذه الاستراتيجية ضد الرئيس جمال عبد الناصر، وبالتالي توصل السعوديون إلى استنتاج بأنه يمكن استخدام "الإسلاموية" بفاعلية.
كما نقل زلماي، اعترافات بعض القيادة السعودية أن دعمهم للتطرف كان سبيلاً من أجل التصدي للاتحاد السوفييتي، عادة بالتعاون مع الولايات المتحدة في أماكن مثل أفغانستان.
ونقل زلماي عن المسؤولين السعوديين قولهم بأن الاستراتيجية هذه نجحت مع الاتحاد السوفييتي أيضاً، وبأنه تم استخدامها أيضاً ضد "الحركات الشيعية التي تدعمها إيران" في إطار التنافس الجيوسياسي بين البلدين.
لكن المسؤولين السعوديين شرحوا له أن دعمهم للتطرف انقلب عليهم وتحول إلى تهديد حقيقي للمملكة نفسها وللغرب أيضاً.
ونقل أيضاً عن المسؤول السعودي الرفيع المستوى، بأن القيادة السعودية لم تعترف بدعمها للتطرف بعد هجمات الحادي عشر الإرهابية، لأنها كانت تخشى أن تتخلى أمريكا عنها أو تعاملها كعدو، ولذا كنا في حالة إنكار، كما يقول المسؤول السعودي.
وتساءل الدبلوماسي الأمريكي عن سبب هذه الصراحة الجديدة من السعودية وعن مدى بعدها، مشيراً إلى وجود تساؤلات عما إذا كانت جماعات متطرفة مثل جبهة النصرة لا تزال تحصل على المال السعودي. غير أنه نقل عن المسؤولين السعوديين بأن مقاربتهم الجديدة هي جزء من المساعي الهادفة إلى بناء مستقبل جديد لبلدهم، بما في ذلك برنامج إصلاحات اقتصادية واسع.
كما كشف أن السعوديين قالوا له صراحة إنهم لا يعتبرون إسرائيل العدو وأن المملكة لا تضع أي خطط طوارىء عسكرية ضد إسرائيل.
http://www.politico.com/magazine/story/2016/09/saudi-arabia-terrorism-funding-214241