ديك الجن
09-16-2016, 11:10 AM
الجمعة 16 سبتمبر 2016 - الأنباء
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemplate/83_3.jpg
بقلم: د .عبدالهادي الصالح
للأسف لم نوفق هذا العام لأداء مناسك الحج الأكبر في مكة المكرمة (وهي من الفروض الإسلامية الواجبة للمستطيع)، وتتبعه زيارة نبينا الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة.
لكن تشرفنا بزيارة مراقد أهل بيته الكرام في النجف الأشرف (أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام)، وكربلاء المقدسة (الإمام الحسين وأخيه أبا الفضل العباس عليهما السلام).
وهي من المستحبات المؤكدة في فقه أهل البيت عليهم السلام، فجمعنا هنا بين احترام من مجدهم القرآن الكريم (انظر مثلا سورة الإنسان) وأوجب النبي صلى الله عليه وآله وسلم طاعتهم «علي مع القرآن.
حسين مني وأنا من حسين»، ووقت فضيل وهو يوم عرفة «دعاء عرفة» وعيد الأضحى المبارك (صلاة العيد)، وفي مكان خالد شهد أحداثا إسلامية كبرى كواقعة كربلاء واغتيال الإمام علي عليه السلام في الكوفة عاصمة الدولة الإسلامية في عهده الشريف.
كنا نتوقع ازدحاما مميتا للظروف المعلومة، وأحداثا إرهابية للدواعش ! ولكن بفضل الله كان ازدحاما معقولا سهل الحركة، وأمنا تحرسه نقاط تفتيش مشددة ومتعددة.
والموائد الغذائية والمياه موفرة بكثرة، والمطاعم وبوفيهات الفنادق عامرة وزائدة بأكلات المطابخ العراقية والخليجية والأوروبية.
زيارتنا للنجف الأشرف لا تكتمل إلا بزيارة المكتبات والمراكز العلمية الفقهية.
والعلماء مراجع التقليد، ومنهم آية الله السيد السيستاني، والذي استقبلنا بحفاوة، مع مجموعة من مواطنينا ومنهم نواب مجلس الأمة، تحدث معنا حديثا أبويا ناصحا بعدم التمييز بين السنة والشيعة، فهو يعمل للجميع، وينفق أموالا لتفريج الكربات عن المعوزين خاصة ضحايا الدواعش من اللاجئين من السنة والشيعة.
وأبدى ارتياحا عاما للكويت.
ولما أبدينا امتنانا للفتوى التاريخية التي حمت المقدسات والعراق وجيرانه من خطر الدواعش، أرجع الأمر إلى توفيق الله تعالى، وان ذلك من مصلحة الجميع بمن فيهم الدواعش ليلتفتوا لأنفسهم من خطر.
a.alsalleh@yahoo.com
http://www.alanba.com.kw/kottab/abdulhadi-alsaleh/684199/16-09-2016-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D 9%8A/
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemplate/83_3.jpg
بقلم: د .عبدالهادي الصالح
للأسف لم نوفق هذا العام لأداء مناسك الحج الأكبر في مكة المكرمة (وهي من الفروض الإسلامية الواجبة للمستطيع)، وتتبعه زيارة نبينا الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة.
لكن تشرفنا بزيارة مراقد أهل بيته الكرام في النجف الأشرف (أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام)، وكربلاء المقدسة (الإمام الحسين وأخيه أبا الفضل العباس عليهما السلام).
وهي من المستحبات المؤكدة في فقه أهل البيت عليهم السلام، فجمعنا هنا بين احترام من مجدهم القرآن الكريم (انظر مثلا سورة الإنسان) وأوجب النبي صلى الله عليه وآله وسلم طاعتهم «علي مع القرآن.
حسين مني وأنا من حسين»، ووقت فضيل وهو يوم عرفة «دعاء عرفة» وعيد الأضحى المبارك (صلاة العيد)، وفي مكان خالد شهد أحداثا إسلامية كبرى كواقعة كربلاء واغتيال الإمام علي عليه السلام في الكوفة عاصمة الدولة الإسلامية في عهده الشريف.
كنا نتوقع ازدحاما مميتا للظروف المعلومة، وأحداثا إرهابية للدواعش ! ولكن بفضل الله كان ازدحاما معقولا سهل الحركة، وأمنا تحرسه نقاط تفتيش مشددة ومتعددة.
والموائد الغذائية والمياه موفرة بكثرة، والمطاعم وبوفيهات الفنادق عامرة وزائدة بأكلات المطابخ العراقية والخليجية والأوروبية.
زيارتنا للنجف الأشرف لا تكتمل إلا بزيارة المكتبات والمراكز العلمية الفقهية.
والعلماء مراجع التقليد، ومنهم آية الله السيد السيستاني، والذي استقبلنا بحفاوة، مع مجموعة من مواطنينا ومنهم نواب مجلس الأمة، تحدث معنا حديثا أبويا ناصحا بعدم التمييز بين السنة والشيعة، فهو يعمل للجميع، وينفق أموالا لتفريج الكربات عن المعوزين خاصة ضحايا الدواعش من اللاجئين من السنة والشيعة.
وأبدى ارتياحا عاما للكويت.
ولما أبدينا امتنانا للفتوى التاريخية التي حمت المقدسات والعراق وجيرانه من خطر الدواعش، أرجع الأمر إلى توفيق الله تعالى، وان ذلك من مصلحة الجميع بمن فيهم الدواعش ليلتفتوا لأنفسهم من خطر.
a.alsalleh@yahoo.com
http://www.alanba.com.kw/kottab/abdulhadi-alsaleh/684199/16-09-2016-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D 9%8A/