على
05-17-2005, 07:43 AM
خضير طاهر - إيلاف
أبغي من كتابة هذه المقالة توصيل مشاعري باعتباري مواطناً يعيش مستريحاً بعيداً عن مشاكل العراق في الولايات المتحدة الاميركية أزاء الارهابيين المجرمين من أجل مقارنتها بمشاعر العراقيين الذين يعيشون في داخل العراق وهم يتعرضون كل يوم الى اعمال التفجيرات وقطع الرؤوس، ولكي يعرف أصحاب الابواق الطائفية ومرتزقة نظام صدام والغوغاء حجم عذاباتنا من الارهاب ويكفوا عن التباكي على المجرمين والتدخل بشؤوننا الداخلية.
لديّ في داخلي أمنية حقيقية تنطلق من دوافع دينية واخلاقية ووطنية للعمل كجلاد في سجن ابو غريب، وتجميع العناصر الارهابية الاجرامية من عملاء أيران وسوريا من بقايا البعث وجماعة الزرقاوي وغيرهم وتطبيق الخطية التالية :
سأضع في مكتبي صور ضحايا المقابر الجماعية وحلبجه والانفال وقطع الرؤوس.. لشحن نفسي بمشاعر الغضب والحقد والانتقام كل يوم، وسأنفذ خطة عمل في التحقيقات لانتزاع الاعترافات من الارهابين على ثلاث مراحل :
المرحلة الاولى :
حرمان الارهابيين من النوم لعدة أيام من أجل تدمير ارادتهم، وإحداث إضطرابات عقلية لديهم.
المرحلة الثانية :
إجبار الارهابيين على إرتداء الملابس النسائية ووضع المكياج على وجوههم والرقص على وقع أصوات الموسيقى الصاخبة من أجل تحقيق هدف هام جدا وهو تحطيم نظرتهم الى انفسهم وجعلهم ينظرون بأحتقار الى ذواتهم وتدمير كيان (( الانا )) الواعية المسؤولة عن العقل والارادة.
المرحلة الثالثة :
البدء في مرحلة التعذيب الجسدي وذلك باللجوء الى قطع أجزاء من أجساد الارهابيين بواسطة الخنجر ورش التيزاب عليها كل يوم لإحراقهم وإحداث أقسى درجات الألم الجسدي المستمر لحين إنتزاع الاعترافات منهم ومعرفة أوكار الارهاب لاجرامية ومخازن الاسلحة ومصادر التمويل.
اما عن لائحة حقوق الانسان.. فأن تطبيق حقوق الانسان يحتاج الى ان تكون كافة الاطراف مؤمنة بها وتحترمها، وبما أن الارهابي لايؤمن بحقوق الانسان ولايحترمها.. فأنه لايستحق التعامل معه وفقها ولايجوز منحه فرصة الاستفادة من الديمقراطية وسلطة القانون وهو يضمر الشر والارهاب... فهذه مثالية فارغة، وغباء في فهم طبيعة النفس البشرية.
Kta1961@comcast.net
أبغي من كتابة هذه المقالة توصيل مشاعري باعتباري مواطناً يعيش مستريحاً بعيداً عن مشاكل العراق في الولايات المتحدة الاميركية أزاء الارهابيين المجرمين من أجل مقارنتها بمشاعر العراقيين الذين يعيشون في داخل العراق وهم يتعرضون كل يوم الى اعمال التفجيرات وقطع الرؤوس، ولكي يعرف أصحاب الابواق الطائفية ومرتزقة نظام صدام والغوغاء حجم عذاباتنا من الارهاب ويكفوا عن التباكي على المجرمين والتدخل بشؤوننا الداخلية.
لديّ في داخلي أمنية حقيقية تنطلق من دوافع دينية واخلاقية ووطنية للعمل كجلاد في سجن ابو غريب، وتجميع العناصر الارهابية الاجرامية من عملاء أيران وسوريا من بقايا البعث وجماعة الزرقاوي وغيرهم وتطبيق الخطية التالية :
سأضع في مكتبي صور ضحايا المقابر الجماعية وحلبجه والانفال وقطع الرؤوس.. لشحن نفسي بمشاعر الغضب والحقد والانتقام كل يوم، وسأنفذ خطة عمل في التحقيقات لانتزاع الاعترافات من الارهابين على ثلاث مراحل :
المرحلة الاولى :
حرمان الارهابيين من النوم لعدة أيام من أجل تدمير ارادتهم، وإحداث إضطرابات عقلية لديهم.
المرحلة الثانية :
إجبار الارهابيين على إرتداء الملابس النسائية ووضع المكياج على وجوههم والرقص على وقع أصوات الموسيقى الصاخبة من أجل تحقيق هدف هام جدا وهو تحطيم نظرتهم الى انفسهم وجعلهم ينظرون بأحتقار الى ذواتهم وتدمير كيان (( الانا )) الواعية المسؤولة عن العقل والارادة.
المرحلة الثالثة :
البدء في مرحلة التعذيب الجسدي وذلك باللجوء الى قطع أجزاء من أجساد الارهابيين بواسطة الخنجر ورش التيزاب عليها كل يوم لإحراقهم وإحداث أقسى درجات الألم الجسدي المستمر لحين إنتزاع الاعترافات منهم ومعرفة أوكار الارهاب لاجرامية ومخازن الاسلحة ومصادر التمويل.
اما عن لائحة حقوق الانسان.. فأن تطبيق حقوق الانسان يحتاج الى ان تكون كافة الاطراف مؤمنة بها وتحترمها، وبما أن الارهابي لايؤمن بحقوق الانسان ولايحترمها.. فأنه لايستحق التعامل معه وفقها ولايجوز منحه فرصة الاستفادة من الديمقراطية وسلطة القانون وهو يضمر الشر والارهاب... فهذه مثالية فارغة، وغباء في فهم طبيعة النفس البشرية.
Kta1961@comcast.net