سمير
09-14-2016, 03:06 PM
14 أيلول 2016
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يبدو أن الرئيس السوري بشار الأسد اختار عبر استهداف الطائرات الإسرائيلية توجيه رسالة إلى القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تقول إنني هنا وليس لدي نية بالمغادرة قريباً. وأضافت معاريف "أن الأسد يبث رسالة تقول: أيها الإسرائيليون خذوا بالحسبان أنه في المرة المقبلة عندما تقررون الرد على سقوط القذائف في الجولان وتحاولون إسقاطي فإنني لن أبقى مكتوف الأيدي".
الصحيفة قالت أن الرئيس السوري "ينهي على هذا النحو جولة الحوار الأولى في العهد الحديث بين "إسرائيل" وسوريا، هذه المرة مرت الصواريخ بالقرب من الطائرات فمن يعلم ماذا سيحصل في المرة المقبلة؟" على حد قولها. وقد أعلن الجيش السوري إسقاط طائرتين إسرائيليتين إحداهما حربية في ريف دمشق، وأخرى للاستطلاع في ريف القنيطرة (جنوب)، لكن تل أبيب نفت ذلك. ونشرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) بياناً للجيش قالت فيه:
"قام طيران العدو الإسرائيلي بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية بريف القنيطرة، فتصدت وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت له طائرة حربية جنوب غرب القنيطرة (جنوب) وطائرة استطلاع غرب سعسع (ريف دمشق)". وأضافت القيادة في بيانها أن "العدوان السافر يأتي في إطار دعم العدو الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية المسلحة، وفي محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة بعد الفشل الذريع الذي منيت به والخسائر الفادحة التي تكبدتها بريف القنيطرة"
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يبدو أن الرئيس السوري بشار الأسد اختار عبر استهداف الطائرات الإسرائيلية توجيه رسالة إلى القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تقول إنني هنا وليس لدي نية بالمغادرة قريباً. وأضافت معاريف "أن الأسد يبث رسالة تقول: أيها الإسرائيليون خذوا بالحسبان أنه في المرة المقبلة عندما تقررون الرد على سقوط القذائف في الجولان وتحاولون إسقاطي فإنني لن أبقى مكتوف الأيدي".
الصحيفة قالت أن الرئيس السوري "ينهي على هذا النحو جولة الحوار الأولى في العهد الحديث بين "إسرائيل" وسوريا، هذه المرة مرت الصواريخ بالقرب من الطائرات فمن يعلم ماذا سيحصل في المرة المقبلة؟" على حد قولها. وقد أعلن الجيش السوري إسقاط طائرتين إسرائيليتين إحداهما حربية في ريف دمشق، وأخرى للاستطلاع في ريف القنيطرة (جنوب)، لكن تل أبيب نفت ذلك. ونشرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) بياناً للجيش قالت فيه:
"قام طيران العدو الإسرائيلي بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية بريف القنيطرة، فتصدت وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت له طائرة حربية جنوب غرب القنيطرة (جنوب) وطائرة استطلاع غرب سعسع (ريف دمشق)". وأضافت القيادة في بيانها أن "العدوان السافر يأتي في إطار دعم العدو الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية المسلحة، وفي محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة بعد الفشل الذريع الذي منيت به والخسائر الفادحة التي تكبدتها بريف القنيطرة"