على
05-17-2005, 07:32 AM
إيلاف
عبدالله زقوت من غزة
أكدت مصادر أمنية إسرائيلية ، الليلة، أن حياة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون باتت في خطر، بعد تزايد التهديدات التي يطلقها معارضو خطة فك الارتباط ضد شارون و طواقم العاملين معه، بسبب قرب تنفيذ خطة فك الارتباط التي تنوي الحكومة الإسرائيلية تنفيذها في قطاع غزة ، وشمال الضفة الغربية هذا الصيف.
و نقلت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي ، اليوم ، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها ، إن مسؤولاً رفيعاً في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون تلقى مؤخرا تهديدات بالقتل ، مؤكدة انه تم وضع حراسة مشددة حول المسؤول الذي فرضت السلطات الأمنية حظرا على نشر اسمه.
وأضافت المصادر نفسها أن جهاز " الشاباك " الإسرائيلي ، قرر زيادة الحراسة على رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون ، ومستشاره دوف فايسغلاس إثر تلقيهما تهديدات بالقتل في ظل تصاعد تهديدات اليمين الإسرائيلي ضدهما.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها شارون تهديدات بالقتل، فقد كشفت تقارير إستخبارية إسرائيلية ، قبل نحو شهرين ، أن نسبة الخطر على حياة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بلغت ( 10 من 10 ) ، لأن كل الدلائل التي حدثت قبيل اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق يتسحاق رابين عام 1995 ، باتت تتكرر الآن بشكل ملحوظ .
و أشارت إلى أن هذه الدلائل تبين وجود التحريض ، و العنف الكلامي ، و نداءات تطالب برفض الخدمة العسكرية ، بالإضافة إلى وجود حالات مس بأفراد من قوات الأمن الاسرائيلي ، و تطالب بنزع شرعية قرارات الحكومة الاسرائيلية، بالإضافة إلى وجود صور تشبه شارون بالخائن ، و المختل عقلياً .
و في السياق نفسه ، يلاحظ هذه الأيام زيادة إجراءات الحراسة الأمنية على شارون ، خشية من عملية اغتيال محتملة قد تستهدفه ، لدرجة أن قوات الأمن تعتقل كل من يقترب من بيته ، أو حتى من يتواجد بالقرب من مقر رئاسة الوزراء حين تواجد شارون هناك .
و قالت مصادر إسرائيلية ، إن إسرائيل ابتاعت مؤخراً سيارتين مصفحتين من طراز ( بي أم دبيلو ) لاستخدام كبار الوزراء ، و استخدام الضيوف الكبار الذين يزورون إسرائيل .
و في إطار التهديدات التي تستهدف السياسيين الإسرائيليين ، تلقى وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز ، في شهر شباط ( فبراير ) الماضي ، تهديداً بالقتل بعد أن أرسل مجهولون رسالة إلى منزله تفيد بقتله ، و هي الرسالة الثالثة التي تصل لوزير إسرائيلي بعد يوم واحد من مناقشة الحكومة الاسرائيلية لرسائل مماثلة وجهت للوزيرين مائير شطريت ، و بنيامين بن إليعيزر .
و قالت مصادر إسرائيلية ، إن رسالة التهديد الأخيرة وصلت إلى بيت موفاز ، و جاء فيها : " أنت مجرم ، و ستدفع عائلتك الثمن لقاء ما تفعله أنت ، سننتقم من زوجتك و أولادك ، و ستجلد أنت بسياط من نار " .
و تقدر الأجهزة الأمنية التي بدأت بفرض رقابة شديدة على كافة الوزراء الإسرائيليين ، أن يكون اليمين المتطرف و الذي يعارض خطة فك الارتباط عن الفلسطينيين هو المسؤول عن إرسال تلك الرسائل .
و كان الوزير الإسرائيلي بنيامين بن اليعيزر ، قد حذر من وقوع عمليات اغتيال للوزراء ، مشيراً إلى رسائل التهديد التي وصلته و الوزير مائير شطريت ، بالإضافة إلى عمليات الاعتداء التي تعرض لها الوزيران بنيامين نتينياهو ، و لفنتنات .
عبدالله زقوت من غزة
أكدت مصادر أمنية إسرائيلية ، الليلة، أن حياة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون باتت في خطر، بعد تزايد التهديدات التي يطلقها معارضو خطة فك الارتباط ضد شارون و طواقم العاملين معه، بسبب قرب تنفيذ خطة فك الارتباط التي تنوي الحكومة الإسرائيلية تنفيذها في قطاع غزة ، وشمال الضفة الغربية هذا الصيف.
و نقلت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي ، اليوم ، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها ، إن مسؤولاً رفيعاً في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون تلقى مؤخرا تهديدات بالقتل ، مؤكدة انه تم وضع حراسة مشددة حول المسؤول الذي فرضت السلطات الأمنية حظرا على نشر اسمه.
وأضافت المصادر نفسها أن جهاز " الشاباك " الإسرائيلي ، قرر زيادة الحراسة على رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون ، ومستشاره دوف فايسغلاس إثر تلقيهما تهديدات بالقتل في ظل تصاعد تهديدات اليمين الإسرائيلي ضدهما.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها شارون تهديدات بالقتل، فقد كشفت تقارير إستخبارية إسرائيلية ، قبل نحو شهرين ، أن نسبة الخطر على حياة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بلغت ( 10 من 10 ) ، لأن كل الدلائل التي حدثت قبيل اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق يتسحاق رابين عام 1995 ، باتت تتكرر الآن بشكل ملحوظ .
و أشارت إلى أن هذه الدلائل تبين وجود التحريض ، و العنف الكلامي ، و نداءات تطالب برفض الخدمة العسكرية ، بالإضافة إلى وجود حالات مس بأفراد من قوات الأمن الاسرائيلي ، و تطالب بنزع شرعية قرارات الحكومة الاسرائيلية، بالإضافة إلى وجود صور تشبه شارون بالخائن ، و المختل عقلياً .
و في السياق نفسه ، يلاحظ هذه الأيام زيادة إجراءات الحراسة الأمنية على شارون ، خشية من عملية اغتيال محتملة قد تستهدفه ، لدرجة أن قوات الأمن تعتقل كل من يقترب من بيته ، أو حتى من يتواجد بالقرب من مقر رئاسة الوزراء حين تواجد شارون هناك .
و قالت مصادر إسرائيلية ، إن إسرائيل ابتاعت مؤخراً سيارتين مصفحتين من طراز ( بي أم دبيلو ) لاستخدام كبار الوزراء ، و استخدام الضيوف الكبار الذين يزورون إسرائيل .
و في إطار التهديدات التي تستهدف السياسيين الإسرائيليين ، تلقى وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز ، في شهر شباط ( فبراير ) الماضي ، تهديداً بالقتل بعد أن أرسل مجهولون رسالة إلى منزله تفيد بقتله ، و هي الرسالة الثالثة التي تصل لوزير إسرائيلي بعد يوم واحد من مناقشة الحكومة الاسرائيلية لرسائل مماثلة وجهت للوزيرين مائير شطريت ، و بنيامين بن إليعيزر .
و قالت مصادر إسرائيلية ، إن رسالة التهديد الأخيرة وصلت إلى بيت موفاز ، و جاء فيها : " أنت مجرم ، و ستدفع عائلتك الثمن لقاء ما تفعله أنت ، سننتقم من زوجتك و أولادك ، و ستجلد أنت بسياط من نار " .
و تقدر الأجهزة الأمنية التي بدأت بفرض رقابة شديدة على كافة الوزراء الإسرائيليين ، أن يكون اليمين المتطرف و الذي يعارض خطة فك الارتباط عن الفلسطينيين هو المسؤول عن إرسال تلك الرسائل .
و كان الوزير الإسرائيلي بنيامين بن اليعيزر ، قد حذر من وقوع عمليات اغتيال للوزراء ، مشيراً إلى رسائل التهديد التي وصلته و الوزير مائير شطريت ، بالإضافة إلى عمليات الاعتداء التي تعرض لها الوزيران بنيامين نتينياهو ، و لفنتنات .