ريما
09-06-2016, 06:32 AM
06/09/16
لا تخلو حياتنا من بعض المنغصات والأزمات التي تفرض ذاتها علينا من آن لآخر. وهذا يعني ان على الإنسان أن يكون مستعداً لمواجهة الضغوط العصبية وحالات التوتر في بعض الأحيان. وهذه الحالات تحدث نتيجة عوامل كثيرة تؤثر علينا في أوقات مختلفة إلا أن أهم ما في الأمر ان يكون الإنسان قادراً على السيطرة عليها والتحكم فيها حتى ترتاح أعصابه وتهدأ نفسه.
والمعروف ان هناك وسائل تساعدنا في التغلب على تلك التوترات، من بينها ممارسة الرياضة والتأمل والاسترخاء، إلا أن الدراسات والأبحاث الأخيرة أثبتت أن هناك نوعاً واحداً من الطعام يتصدر قائمة الأطعمة الأخرى التي يرجو من ورائها الإنسان تحقيق الهدوء النفسي والراحة العصبية.
هذا الطعام المريح للأعصاب هو المخللات، وهذا بالفعل ما أكدته مجلة «أبحاث العلاج النفسي» الأميركية Psychiatry Research في أعدادها الأخيرة. وجاء في الدراسة المنشورة أن الأغذية المُخمرة تخفف عن الإنسان الهم والتوتر والقلق. شارك في تلك الدراسة 700 طالب أجابوا على أسئلة تتعلق بمستويات أنشطتهم المختلفة، واستهلاكهم للأغذية – مثل الفاكهة والخضراوات وكميات الأغذية المُخمرة التي عادة ما يتناولونها.
واتضح من الدراسة ان الذين تناولوا المزيد من المخللات أصبحوا أقل قلقاً وتوتراً ويرجع السبب – كما ذكر الخبراء – إلى أن المخللات تحتوي على البكتيريا النافعة (بروبيوتيك) التي تستطيع تغيير البيئة داخل الأمعاء ونظراً لوجود علاقة وثيقة بين العقل والبطن فإننا لن نندهش إذا علمنا أن الطعام يمكن أن يخفف من حالات القلق والتوتر الاجتماعي.
وأفضل أنواع الأغذية المخمرة المخللات، وليست لها أعراض جانبية، لهذا يمكن القول إن تناول الأغذية الخفيفة مع المخللات على شكل وجبات صغيرة من شأنه تحسين الحالة المزاجية وإزالة الضغوط النفسية.
البكتيريا النافعة
المعروف ان المضادات الحيوية توصف للمريض لمقاومة العدوى – أما البكتيريا النافعة فإنها «تدعم الحياة الصحيحة المريحة» – وهذه هي الترجمة الدقيقة لتلك الكلمة يوناينة الأصل. ويرجع السبب إلى أن تلك البكتيريا كائنات دقيقة نافعة للجسم لأنها قادرة على مقاومة البكتيريا الضارة، والمعروف ان المعدة تحتوي على هذين النوعين من البكتيريا (النافعة والضارة) وعندما تسيطر البكتيريا الضارة على المعدة تحدث مشكلات صحية أليمة خاصة فيما يتعلق بهضم الطعام، وعند تناول الأطعمة المخمرة (كالمخللات) فإنها تعمل على تحقيق نوع من التوازن بين هذين النوعين من البكتيريا وتتمثل النتيجة بعد ذلك في تحسن الحالة الصحية للجهاز الهضمي.
لا تخلو حياتنا من بعض المنغصات والأزمات التي تفرض ذاتها علينا من آن لآخر. وهذا يعني ان على الإنسان أن يكون مستعداً لمواجهة الضغوط العصبية وحالات التوتر في بعض الأحيان. وهذه الحالات تحدث نتيجة عوامل كثيرة تؤثر علينا في أوقات مختلفة إلا أن أهم ما في الأمر ان يكون الإنسان قادراً على السيطرة عليها والتحكم فيها حتى ترتاح أعصابه وتهدأ نفسه.
والمعروف ان هناك وسائل تساعدنا في التغلب على تلك التوترات، من بينها ممارسة الرياضة والتأمل والاسترخاء، إلا أن الدراسات والأبحاث الأخيرة أثبتت أن هناك نوعاً واحداً من الطعام يتصدر قائمة الأطعمة الأخرى التي يرجو من ورائها الإنسان تحقيق الهدوء النفسي والراحة العصبية.
هذا الطعام المريح للأعصاب هو المخللات، وهذا بالفعل ما أكدته مجلة «أبحاث العلاج النفسي» الأميركية Psychiatry Research في أعدادها الأخيرة. وجاء في الدراسة المنشورة أن الأغذية المُخمرة تخفف عن الإنسان الهم والتوتر والقلق. شارك في تلك الدراسة 700 طالب أجابوا على أسئلة تتعلق بمستويات أنشطتهم المختلفة، واستهلاكهم للأغذية – مثل الفاكهة والخضراوات وكميات الأغذية المُخمرة التي عادة ما يتناولونها.
واتضح من الدراسة ان الذين تناولوا المزيد من المخللات أصبحوا أقل قلقاً وتوتراً ويرجع السبب – كما ذكر الخبراء – إلى أن المخللات تحتوي على البكتيريا النافعة (بروبيوتيك) التي تستطيع تغيير البيئة داخل الأمعاء ونظراً لوجود علاقة وثيقة بين العقل والبطن فإننا لن نندهش إذا علمنا أن الطعام يمكن أن يخفف من حالات القلق والتوتر الاجتماعي.
وأفضل أنواع الأغذية المخمرة المخللات، وليست لها أعراض جانبية، لهذا يمكن القول إن تناول الأغذية الخفيفة مع المخللات على شكل وجبات صغيرة من شأنه تحسين الحالة المزاجية وإزالة الضغوط النفسية.
البكتيريا النافعة
المعروف ان المضادات الحيوية توصف للمريض لمقاومة العدوى – أما البكتيريا النافعة فإنها «تدعم الحياة الصحيحة المريحة» – وهذه هي الترجمة الدقيقة لتلك الكلمة يوناينة الأصل. ويرجع السبب إلى أن تلك البكتيريا كائنات دقيقة نافعة للجسم لأنها قادرة على مقاومة البكتيريا الضارة، والمعروف ان المعدة تحتوي على هذين النوعين من البكتيريا (النافعة والضارة) وعندما تسيطر البكتيريا الضارة على المعدة تحدث مشكلات صحية أليمة خاصة فيما يتعلق بهضم الطعام، وعند تناول الأطعمة المخمرة (كالمخللات) فإنها تعمل على تحقيق نوع من التوازن بين هذين النوعين من البكتيريا وتتمثل النتيجة بعد ذلك في تحسن الحالة الصحية للجهاز الهضمي.