مسافر
08-30-2016, 11:46 PM
أحد كبار رجالات الاقتصاد الكويتي يترجّل.. تاركاً شركات قوية لأبنائه لإكمال المسيرة العطرة
الكويت ودعت مصطفى كرم
الأربعاء 31 أغسطس 2016 - الأنباء
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2016/08/680543-1.jpg?width=180
الكويت ودعت مصطفى كرم
فقيد الكويت والاقتصاد مصطفى كرم
علم من أعلام الاقتصاديين الكويتيين ترجّل أمس، فبرحيل مصطفى كرم تكون الكويت قد فقدت احد رجالاتها الكبار، مؤسس واحدة من أقدم وأكبر شركات السيارات في الشرق الأوسط، شركة مصطفى كرم وأولاده للتجارة العامة والمقاولات «وكلاء سيارات سوزوكي» التي أسسها الراحل عام 1952.
عرف عن الراحل أنه رجل عصامي حقق انجازات عدة في الاقتصاد والتجارة، وهو من أوائل الاقتصاديين الذين بنوا الاقتصاد الكويتي، اذ يعتبر الفقيد من جيل الكبار والرواد الاوائل الذين ما زالت انجازاتهم ماثلة الى اليوم، خاصة على الصعيدين التجاري والاقتصادي، كما كان للراحل أياديه البيضاء في العمل الخيري بالإضافة إلى دعمه الكبير لشباب الكويت من خلال رعايته للعديد من الأنشطة الرياضية والاجتماعية لمساعدة الشباب الكويتي على ابراز طاقاته وامكاناته.
نجاحات الراحل مصطفى كرم لم تقف عند الاقتصاد، فقد تجلّت في مواقفه الوطنية في مختلف الحقبات الصعبة التي مرت بها الكويت، وكان تاريخه شاهدا على هذه المواقف الوطنية.
في الاقتصاد، كان قليل الظهور الإعلامي، فكانت إنجازاته تتكلم عنه، خصوصا في الصرح الكبير الذي أسسه وهو شركة مصطفى كرم وأولاده للتجارة العامة والمقاولات، وكانت البصمة الأكبر في سيارات سوزوكي التي تعتبر بين اكثر السيارات رغبة في السوق.
مر على المغفور له الكثير من المحطات الصعبة، فقد ساهم في حياته بالعمل في قطاعات عدة الى ان تمكن اخيرا من تطوير واحدة من اكبر الشركات الكويتية.
وذكر المقربون منه انه كان رجلا شهما وعصاميا وتمكن من تطوير نفسه بنفسه.
ولد مصطفى كرم سنة 1922 واستمر في العمل يوميا الى ان وافته المنية امس ليرحل علم آخر من اعلام الاقتصاد الكويتي، وهو رجل من القلائل الذين تمكنوا من تحمّل صعاب مرحلة تأسيس الاقتصاد في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، والذي مر عليه الكثير من الازمات الاقتصادية من أزمة المناخ وصولا الى أزمة 2008، وكانت حنكته، رحمه الله، قادرة على تجاوز كل الصعاب التي مر بها الاقتصاد، وقادرة على حمل شركته الى بر الأمان، ليترك شركة مصطفى كرم قوية بوجود ابنائه الذين سيكملون مسيرة الوالد العطرة.
رحل عنا مصطفى كرم، ولكن ستظل ذكراه خالدة فينا ومآثره الخيرية وبصمته الاقتصادية درسا للأجيال المقبلة.
وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم «الأنباء» بأحر التعازي الى اسرة الفقيد، داعين الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
(إنا لله وإنا إليه راجعون).
الكويت ودعت مصطفى كرم
الأربعاء 31 أغسطس 2016 - الأنباء
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2016/08/680543-1.jpg?width=180
الكويت ودعت مصطفى كرم
فقيد الكويت والاقتصاد مصطفى كرم
علم من أعلام الاقتصاديين الكويتيين ترجّل أمس، فبرحيل مصطفى كرم تكون الكويت قد فقدت احد رجالاتها الكبار، مؤسس واحدة من أقدم وأكبر شركات السيارات في الشرق الأوسط، شركة مصطفى كرم وأولاده للتجارة العامة والمقاولات «وكلاء سيارات سوزوكي» التي أسسها الراحل عام 1952.
عرف عن الراحل أنه رجل عصامي حقق انجازات عدة في الاقتصاد والتجارة، وهو من أوائل الاقتصاديين الذين بنوا الاقتصاد الكويتي، اذ يعتبر الفقيد من جيل الكبار والرواد الاوائل الذين ما زالت انجازاتهم ماثلة الى اليوم، خاصة على الصعيدين التجاري والاقتصادي، كما كان للراحل أياديه البيضاء في العمل الخيري بالإضافة إلى دعمه الكبير لشباب الكويت من خلال رعايته للعديد من الأنشطة الرياضية والاجتماعية لمساعدة الشباب الكويتي على ابراز طاقاته وامكاناته.
نجاحات الراحل مصطفى كرم لم تقف عند الاقتصاد، فقد تجلّت في مواقفه الوطنية في مختلف الحقبات الصعبة التي مرت بها الكويت، وكان تاريخه شاهدا على هذه المواقف الوطنية.
في الاقتصاد، كان قليل الظهور الإعلامي، فكانت إنجازاته تتكلم عنه، خصوصا في الصرح الكبير الذي أسسه وهو شركة مصطفى كرم وأولاده للتجارة العامة والمقاولات، وكانت البصمة الأكبر في سيارات سوزوكي التي تعتبر بين اكثر السيارات رغبة في السوق.
مر على المغفور له الكثير من المحطات الصعبة، فقد ساهم في حياته بالعمل في قطاعات عدة الى ان تمكن اخيرا من تطوير واحدة من اكبر الشركات الكويتية.
وذكر المقربون منه انه كان رجلا شهما وعصاميا وتمكن من تطوير نفسه بنفسه.
ولد مصطفى كرم سنة 1922 واستمر في العمل يوميا الى ان وافته المنية امس ليرحل علم آخر من اعلام الاقتصاد الكويتي، وهو رجل من القلائل الذين تمكنوا من تحمّل صعاب مرحلة تأسيس الاقتصاد في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، والذي مر عليه الكثير من الازمات الاقتصادية من أزمة المناخ وصولا الى أزمة 2008، وكانت حنكته، رحمه الله، قادرة على تجاوز كل الصعاب التي مر بها الاقتصاد، وقادرة على حمل شركته الى بر الأمان، ليترك شركة مصطفى كرم قوية بوجود ابنائه الذين سيكملون مسيرة الوالد العطرة.
رحل عنا مصطفى كرم، ولكن ستظل ذكراه خالدة فينا ومآثره الخيرية وبصمته الاقتصادية درسا للأجيال المقبلة.
وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم «الأنباء» بأحر التعازي الى اسرة الفقيد، داعين الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
(إنا لله وإنا إليه راجعون).