مقاتل
05-16-2005, 12:50 PM
يعقوب العوضي
نمى الى علمي كما في ذلك اعضاء مجلس الامة عندما يعلمون عن طريق «النمى»، بأن احد النواب قبل ان يكون عضوا، هرب من واجبه الذي يجب عليه «امرا» ان ينفذه فلم يفعل وعصاه, وحيث ان واقعة الهروب لم تمر بسلام فقد حكم عليه في جهة عمله بالسجن لمدة ثلاثة اشهر تم تنفيذها بالتمام والكمال, هذه واحدة والاخرى التي تحدثت عنها الصحافة كانت اسوأ منها حيث قام بارتكاب جريمة اخلاقية مروعة في احدى مستشفيات البلاد، وذلك اثناء محاولته تهريب احدى الساقطات التي ولدت سفاحا، خلسة من المستشفى دون اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لحالات الولادة الطبيعية، وقام بإرباك الجهة الادارية المشرفة على المستشفى، ولكنه فشل في ذلك ففاحت الرائحة لهذا التصرف المشين.
وكما احدث هذا العضو تلك التصرفات السيئة فقد كان له دور في المجلس يتصف بالسوء وعدم التقدير، فقد ارتكب اساءة دنيئة بحق احد الوزراء المميزين الموصوفين بالوطنية والاخلاق العالية ما كان لهذا التصرف اثر سلبي على الوزير المعني، واضافة الى ذلك فهذا العضو مع الأسف الشديد يمارس دوره في المجلس بطريقة قبلية معتبرا ان مجلس الامة خلق لهذا الدور، وكما هو في ذلك بممارسته لدوره في المجلس فهو كذلك في تعامله مع وزارات الدولة وكأنها اصبحت ملك يمينه، حيث يصر على تمرير معاملات ناخبيه بالتهديد والوعيد دون النظر الى حقوق بقية المواطنين الذين يسلب مثل هذا العضو اولويتهم المستحقة لهم،وكان تهديده يتكرر بقوله انه سيوقف الوزراء المختصين على منصة الاستجواب في حال عدم تلبية طلباته المتجاوزة لكل الاعراف البرلمانية.
ونحن لا نشك ان سلطة الحكومة معدومة على مجلس الامة الا ان هذا لا يعني ان يسرح العضو ويمرح كما شاءت له مصلحته وتجاوزات ناخبيه.
فالقيم الاخلاقية والعادات النبيلة التي يتظاهر هذا العضو وغيره من اصحاب المصالح الخاصة في التمسك بها يجب ان تكون حقيقة واقعة لا كلام يقال امام المواطنين لاستغلال طيبتهم وفطرتهم بهدف تحقيق ذاتيتهم على حساب الناس.
كاتب كويتي
نمى الى علمي كما في ذلك اعضاء مجلس الامة عندما يعلمون عن طريق «النمى»، بأن احد النواب قبل ان يكون عضوا، هرب من واجبه الذي يجب عليه «امرا» ان ينفذه فلم يفعل وعصاه, وحيث ان واقعة الهروب لم تمر بسلام فقد حكم عليه في جهة عمله بالسجن لمدة ثلاثة اشهر تم تنفيذها بالتمام والكمال, هذه واحدة والاخرى التي تحدثت عنها الصحافة كانت اسوأ منها حيث قام بارتكاب جريمة اخلاقية مروعة في احدى مستشفيات البلاد، وذلك اثناء محاولته تهريب احدى الساقطات التي ولدت سفاحا، خلسة من المستشفى دون اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لحالات الولادة الطبيعية، وقام بإرباك الجهة الادارية المشرفة على المستشفى، ولكنه فشل في ذلك ففاحت الرائحة لهذا التصرف المشين.
وكما احدث هذا العضو تلك التصرفات السيئة فقد كان له دور في المجلس يتصف بالسوء وعدم التقدير، فقد ارتكب اساءة دنيئة بحق احد الوزراء المميزين الموصوفين بالوطنية والاخلاق العالية ما كان لهذا التصرف اثر سلبي على الوزير المعني، واضافة الى ذلك فهذا العضو مع الأسف الشديد يمارس دوره في المجلس بطريقة قبلية معتبرا ان مجلس الامة خلق لهذا الدور، وكما هو في ذلك بممارسته لدوره في المجلس فهو كذلك في تعامله مع وزارات الدولة وكأنها اصبحت ملك يمينه، حيث يصر على تمرير معاملات ناخبيه بالتهديد والوعيد دون النظر الى حقوق بقية المواطنين الذين يسلب مثل هذا العضو اولويتهم المستحقة لهم،وكان تهديده يتكرر بقوله انه سيوقف الوزراء المختصين على منصة الاستجواب في حال عدم تلبية طلباته المتجاوزة لكل الاعراف البرلمانية.
ونحن لا نشك ان سلطة الحكومة معدومة على مجلس الامة الا ان هذا لا يعني ان يسرح العضو ويمرح كما شاءت له مصلحته وتجاوزات ناخبيه.
فالقيم الاخلاقية والعادات النبيلة التي يتظاهر هذا العضو وغيره من اصحاب المصالح الخاصة في التمسك بها يجب ان تكون حقيقة واقعة لا كلام يقال امام المواطنين لاستغلال طيبتهم وفطرتهم بهدف تحقيق ذاتيتهم على حساب الناس.
كاتب كويتي