المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البروفيسور محمد المسعري: الانقلاب العسكري في السعودية على الأبواب ولا يمكن منعه



مقاتل
05-16-2005, 12:31 PM
محمد المسعري بروفيسور سعودي في الفيزياء. متشدد دينيا الى حد ما لكنه يعيش ويتوافق مع الغرب في الكثير من معطيات الحياة وأدوات التطور. ينحدر من أسرة عريقة وسبق أن عمل أستاذا جامعيا مرموقا في المملكة وهو خريج الولايات المتحدة وسبق أن كان في مقدمة أول أكاديميين سعوديين انشقا عن النظام ورفعا عصى النصيحة للنظام للتوبة والتكفير عن مستنقع الأخطاء والتمادي والمغالاة في الهيمنة على الناس والاستحواذ المطلق على المال والسلطة. قدم وزميله آنذاك المنشق السعودي المعروف (يعيش في لندن ايضا) الدكتور سعد الفقيه ما عرف بمذكرة النصيحة للملك فهد بن عبد العزيز في عام 1992 والتي قلبت الموازين يومها وفتحت عيون السعوديين والعالم على حجم التذمر المتنامي داخل المملكة والخليج والعالمين العربي والاسلامي. واحتوت المذكرة على مشروع برنامج عمل كامل لإصلاح أحوال البلاد مبني عى الطريقة الشرعية التي جعلت مئات الآلاف من السعوديين والخليجيين يعون حقيقة ما يجري ويعرفون تبعات وويلات استمرار آل سعود في الحكم.


* ما يجري في المملكة الآن والذي يريد النظام الإيحاء بأنه متغيرات إيجابية وانفتاح على العالم مثل الانتخابات البلدية محدودة القيمة وسواها، هل يتم استجابة لمطالب الشارع السعودي أم استجابة لمطالب أميركا؟

- بالتأكيد هذه الايحاءات والتمثيليات واللعب على المواطنين تتم استجابة للضغوط الاميركية بالدرجة الاولى ولا اعتقد ان لها علاقة بمطالب الشارع لان الى الان الشارع السعودي لم يصل الى مستوى بلوغ درجات الضغط الكافي على الحكم او القدرة على الاجبار، وبالتالي فان مشاريع النظام السعودي تتم تلبية واستجابة للضغوط الاميركية وهي عملية تجميلية.

* هل يمكن أن تتحول السعودية الى دولة ديمقراطية بأي شكل او قدر من اشكال الديموقراطية؟

- هذا شيء شبه مستحيل لان طبيعته المتخلفة والبدائية والقمعية، بعد سبعين سنة واكثر من الاستقرار الناجم من الفائض البترولي والاستفادة من المال ومن دور المشيخة التي تلعب دور الكنيسة في تثبيت ودعم النظام وتضليل الناس، تجعل من الصعب جدا على الرأي العام وخلال مدة قصيرة جدا كما هو مطلوب الان التحول الى نظام ديمقراطي او شبه ديموقراطي او نظام يحترم ارادة الشعب ويلبي مطالبه تجاه انتخابات حقيقية او نصف حقيقية او تجاه الشورى.

* كم يحتاج الأمر من وقت لتصبح ضغوط الرأي العام او الشارع نافذة وملزمة للنظام بالتطوير او التغيير؟

- سنوات قليلة اخرى مثل اثنتين او ثلاث او خمس او عشر. النظام سوف لن يستطيع ان يتجاهل مطالب الناس خاصة وان الشعب السعودي تعرف على مجلس الشورى منذ الستينيات وإن كان المجلس صوريا لكنه نشأ في ظل ضغوط جمال عبد الناصر آنذاك، لكنه اي النظام لم ينفذ بعد ثلاثين سنة الا مجلس شورى ليس اكثر من اضحوكة في حقيقة الامر. والان وبعد عشر سنوات من قيام مجلس الشورى لا قيمة حقيقية له ولا دور فاعلا في التشريع او الحكم او الرقابة او المشاركة في القرار.

* هناك من يتحدث عن وجود نوايا فيها قدر كبير من الصحة للتحول والتغيير؟

- الزمن المتاح لآل سعود لم يعد كافيا لأي تحول ومن يتحدث عن غير ذلك فانه غير واع او غير عارف لحقيقة الاوضاع في المملكة.

* من زمان انتم وغيركم تقولون انه لم يبق هنالك من بقية لعمر الحكم وان آل سعود في طريقهم الى الزوال من الحكم، لكنهم ما زالوا موجودين حتى هذه اللحظة على الرغم من انكم قلتم عندما قدمتم مذكرة النصيحة غب عام 1992 ان المتبقي من عمر آل سعود قصير وقصير جدا فماذا جرى ومن الذي ابقاهم حتى الآن؟

- اذا كنت تتذكر قلنا يومها عندما جئنا الى بريطانيا اننا نتحدث عن عشر الى خمس عشرة سنة. نعم شيء من هذا القبيل لكن احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) 2001 وتطورات العراق جعلت الامور تستعجل اكثر. يعني الامر الان ليس مسألة عقود وانما مسألة سنوات.

* أين يمكن ان تصل الأمور الى اي مدى هل هو تغيير في نظام الحكم ام تطوير فقط؟ كيف تقرأ الية وحجم المتغيرات وانت من دعاة التغيير في المملكة؟ هل سترشون بتطويرات جزئية او تغييرات هامشية؟

- انا اعتقد ان التغيير لا يمكن ان يكون الا بازالة النظام الملكي ومن غير خطوة لا بد منها مثل هذه لا يمكن وصف ما يمكن ان يحدث على انه تغيير. الحكم السعودي في المملكة انتهى عهده ولا بديل عن انتخابات حقيقية وعن مجلس شورى بصلاحيات شرعية كافية تتماشى والمتغيرات التي في المنطقة والعالم.

* ما هو شكل النظام المقبل المحتمل في المملكة الذي يمكن ان يقبل به من قبل الرأي العام ومن قبلكم انتم دعاة التغيير؟

- نظام اسلامي متطور وعصري ولن نقبل بنظام حكم علماني، واذا كان الاتجاه الاسلامي في العراق الان واضحاً سواء كان اتجاهاً شيعياً من خلال حزب الدعوة ومن معه حتى وان كانت لدينا عليه بعض الملاحظات التفصيلية او اتجاهاً سنياً فان الامر في الحالتين مقبول بعكس الاتجاه البعثي او العلماني غير المقبول والذي لا يتوافق مع تطلعات عامة العرب والمسلمين وفقا لاعتبارات الخصوصية وطبيعة المجتمع العربي والاسلامي ومسألة القيم وسواها. وقد تراجع الاتجاهان البعثي والعلماني بشكل بين في المنطقة العربية والعراق والعملية الاميركية فشلت بشكل واضح لا يقبل الجدل، وهي الان تحاول ان تعمل صفقات مع من يمكن ان نسميهم بالمعتدلين في الصف الاسلامي بعد ان قسم البعض الصف الاسلامي الى معتدلين ومتطرفين. وهناك اشاعات الان في انهم يفكرون جديا في التفاوض والاخذ والرد مع الاخوان المسلمين.

* يحاول آل سعود البقاء بالسلطة بأي ثمن لكن هل يقبل الشعب بذلك؟ هل سيقبل الرأي العام السعودي بالتفاوض مع الحكم أو عقد صفقة معه؟

- انا شخصيا لا اقبل بكل هذا لكني لا اعلم إن كان الشعب سيقبل بعقد صفقة او التفاوض مع النظام. هذا امر بيد الله وبيد الاغلبية فاذا رأي الشعب ان هناك تغييرا جذريا ضروريا لا بديل عنه فمعنى ذلك ان لحظة التغيير قد حلت. اما من يتمسكون بالنواحي الشرعية التقليدية حسب فهمهم لها من ان ولي الحكم هذا شرعي ومسلم في التحليل النهائي وما يجوز الخروج عليه فان عدد هؤلاء ليس كبيرا وهذا فقط هو الباقي لآل سعود من رصيد.

بل حتى رجالاتهم الذين يسمون من قبل الرأي العام بحزب الدولة او الجانيين والمدخليين وعندما تجادلهم بان هذا نظام حكم لا يحكم بالقدر الادنى من التوافق الحقيقي مع الشرع، وبالتالي فان ما يحكم به غير كاف يقولون لك : لا، ويضيفون: هذا كفر دون كفر. يعني انهم يعترفون انه كفر لكن دون كفر. اي ان اتباعهم او الخائفين منهم او بسطاء القوم لم يعد بينهم وبين النظام سوى خيط رفيع وهذا الخيط هو حد الاسلام عن الكفر لا اكثر. هذا هو الباقي الذي يتعللون به. اما ان يتعللوا بشيء اكثر من ذلك او ان النظام صالح او قابل على التغيير والتطوير والاستجابة لمطالب الناس فهذا كلام كله غير وارد، وإن كان هناك كلام عن ان هذا النظام هو احسن الموجود وانه يسعى لتقليل الاخطاء ومعالجة الفساد وهناك السخيف الذي في حده الذي اعتبر النظام امتداداً لعهد الخلفاء الراشدين ثم تراجع وقال انه آسف وان هذا العهد احسن من عهد معاوية.

شيء من هذا القبيل او من الاراء موجود لكنه معدوم القيمة او الاثر على الناس وعلى محك مطالب التغيير والتطوير نحو الاحسن. الباقي الان قبل سقوط حكم آل سعود هو شعرة هي الشرعية لان الجمهور السعودي جمهور اسلامي مهما كان في التحليل النهائي فتربيته اسلامية وعقيدته الاسلامية العامة اصيلة وعميقة وعريضة، فالتلاعبات الشرعية هذه اذا قدمت بشكل جيد ورسخت فانه يصعب خلخلتها بسهولة. والحقيقة وبكل صدق هذا هو الشيء الوحيد الباقي لآل سعود.

* هناك من يقول من داخل المملكة ومن خارجها من السعوديين ان تجربة العراق والإخفاق الاميركي في مساعدة العراقيين للخلاص من تبعات الماضي والبدء بمشروع تنموي حقيقي وراء السعودية وايران وسورية ليس بقصد انقاذ الشعب العراقي او تخليص العراق من الاحتلال وانما لتخويف المواطنين السعوديين وبقية سكان المنطقة من ان اي تغيير للانظمة قد يقود الى نفس المصير الذي يواجه العراقيين من الاختطاف والقتل والذبح وغياب الامن والامان والخدمات، هل هذا صحيح؟

- صحيح هذا الاعتبار موجود. لكنه لن يطول وتأثيره محدود. وفي يوم من الايام وحسب تصورات فهم الناس والوعي فان التغيير حاصل لا محالة وسيتم التغيير من خلال مجموعات قوية وفعالة من الجهاديين الدمويين. وهذه المجموعات الدموية الجهادية ليست مستعدة للقبول ببقاء النظام كما هو في الحكم. وخير للنظام أن يزول وبدلا من ذلك ستقع حرب اهلية. والاحسن له ان يزول لأنه بنشوب حرب اهلية او عدمه فانه زائل لكن الخسائر قد تختلف والنهايات قد تختلف وبالتالي ربما يكون بالامكان تفادي تكرار ازمة العراق.


احتمال وقوع انقلاب عسكري يطيح بالحكم

* تحدثتم عن جماعات جهادية قوية وفعالة ودموية، ماذا بامكانها ان تفعل لإسقاط النظام؟

- الخلخلة حاصلة الان لا محالة والتصدعات واقعة واكيدة. واميركا غير راضية على النظام. والموقف الدولي غير راضٍ عن النظام فيكون والحالة هذه امر الزوال حتمياً ولا بديل عنه. وانا بالنسبة إلي لا استبعد احتمال وقوع انقلاب عسكري يطيح بالحكم ويتسلم المسؤولية. بل ان هذه الاحتمالات تتزايد الان. فالنظام ضعيف ومكسور الجناح وبالتالي فان انقلابا عسكريا كلاسيكيا تقوم به مجموعة مختارة من الجيش هو الاحتمال الارجح لدي الان في مثل هذه الظروف.

* من الذي يمكن ان يقوم بمثل هذا الانقلاب؟

- مجموعة من الضباط الاحرار من الجيش والحرس الوطني السعودي وان كان الانطباع السائد لدى الناس في الداخل والخارج لا يقود الى مثل هذا الاحتمال ويعتبرونه صعبا بل كان بحكم المستحيلات ان يقوم افراد او وحدات من الجيش او الحرس الوطني بمثل هذا الدور. لكنه الان غير ذلك وكن على ثقة بأن احتمال ان يقوم الجيش والحرس الوطني بانقلاب عسكري لم يعد امرا مستبعدا الان وقد يحدث في اي وقت.

* ما الذي تغير لا سيما وان ولاء الجيش والحرس للاسرة الحاكمة وليس للوطن؟

- قد يكون مثل هذا التحليل صائبا في السابق لكن الامور تغيرت والحقيقة انكشفت وبات الكل يعرف كل شيء. كما ان وضع الجيش قد اختلف. وهناك الان وعي عام متزايد داخل هذه المؤسسة التي كانت مغيبة من قبل عن مخاطر وجسامة الخسائر التي يسببها بقاء آل سعود على رأس الحكم. الجيش الان قطاعات واسعة يصعب السيطرة عليها بالكامل كما ان لدى قطاعات الجيش اسلحة من كل الاصناف ولا يمكن جمعها او تجريد الجيش منها.

* ماذا عن الحرس الوطني وهل يمكن ان يشارك في اسقاط النظام بوساطة انقلاب عسكري ام يقف مع الحكم خاصة وان ولاءه لولي العهد مطلق؟

- الحرس الوطني الان يظهر ولاءا مطلقا للحكم لكن هذا ما يظهر على السطح وامام الملأ بينما في حقيقة الامر هناك متغيرات كثيرة تتناقض مع هذه الصورة التي يتخيلها النظام ايضا. فعلى ارض الواقع وفي حقيقة الامر هناك الان المئات من كبار ضباط الحرس الوطني ممن تم ارسالهم الى العراق للمشاركة مع المجاهدين وهذا واقع معروف.

مقاتل
05-16-2005, 12:33 PM
تابع المقابلة :




* هل تم ارسال هؤلاء الضباط الى العراق بإشارة خضراء من الحكم ام بقرار حكومي وهل سيكون هؤلاء مع النظام ام ضده عند اشتداد الرغبة في التغيير؟

- هناك من داخل الحكم من يزعم ان ارسال هؤلاء الضباط تم بارادة ورغبة وقرار من نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الذي نعرف انه اعلن حربا تكاد ان تكون مكشوفة ضد الاميركان وهذا في الحقيقة هو موقف نايف ضد الولايات المتحدة من زمان وليس الان فقط. واميركا تشتكي من زمان بان نايف لا يتعاون معها وحتى عندما يضغط عليه فانه يتقدم خطوة ويرجع عشر خطوات وهذا معروف. لكن هل وصل الى هذه المرحلة بحيث يكون فعلا هو المسؤول عن ارسال الخمسمائة نفر الى العراق لمحاربة الاميركان والذين يقال انهم مدربون ومؤهلون وانهم من رتبة نقيب ورائد. وهناك من يكتفي في القول وفقا لمصادرنا بانهم ارسلوا الى العراق بضوء اخضر منه وليس بقرار منه اي انه لم يرسلهم لكنه لم يعترض على ارسالهم الى العراق مع معرفته بمخاطر وعواقب خطوة من هذا النوع.

* هل يصب هذا في خدمة النظام ام ينقلب ضده خصوصا وان هناك حركة دينية متطرفة تحارب الانفتاح والتطور وتعتبر ان الحكم سند قوي لها وان محاربته للأميركان في العراق ومحاربته وقتله للعراقيين تتم في هذا الاطار فهل هي محاولة من النظام لاحتواء الغضب الداخلي على الاداء الحكومي السيء؟

- لا، قد يكون الامر في اطار وعي عام منتشر في الحرس الوطني وبالتالي فان ذهاب ضباط من الحرس الوطني للحرب في العراق يعني التمرد على النظام. وانا اعتقد انه سواء تم ارسالهم بضوء اخضر من نايف او بقرار منه او انها مسألة وعي ونوع من التمرد فانها في النهاية كلها مؤشرات خطيرة بالنسبة لمستقبل النظام، لان الحرس الوطني وضباطه تعودوا من قبل على الولاء الاعمى وعلى العمل المستقل بغض النظر عن نوع العمل سواء نظرنا اليه ايجابيا او سلبيا. نعم تعودوا على الفعل المستقل وتعودوا على ان لا يناقشوا ولم يعرفوا من قبل غير كلمات دالة على الطاعة المتناهية مثل: سم وطال عمرك.

بينما اذا عادوا من العراق الان فانهم سيكونون عناصر خطرة لا محالة حتى وإن كانوا خارج الجيش او الحرس الوطني اذا ما عادوا الى وحداتهم. هذا اذا كان بتنسيق مع نايف او بإشارة خضراء منه اما اذا لم يكن باشارة خضراء منه فان الوضع سيكون اسوأ. اذ ان معنى ذلك ان في الحرس الوطني الذي هو ما بين 40 و50 الفاً هناك على الاقل خمسمائة ضابط متمرد ذهبوا الى العراق وهذا مؤشر على ان الخمسمائة هؤلاء لم ينزلوا من السماء فجأة وانما هذا يعني وجود سخط عام وان هناك تململاً عاماً. ونحن نسمع من زمان ان اسلحة المجاهدين جاءت من الحرس الوطني اصلا عن طريق التسريب او البيع. وكل هذه بمثابة مؤشرات سيئة للنظام. وهذه هي تفاعلات وتراكمات اذا تراكمت واخذت فرصتها الكافية فان من الممكن جدا ان تتفاعل مع الغضب الواسع عند قطاعات كبيرة من المواطنين وتقود الى انقلاب او تمرد اولي مسلح.

* لكن الامر مقصور حتى الان على عمليات محدودة يقوم بها افراد عاديون ليس بينهم عسكريون او حملة رتب عليا او وحدات عسكرية او ارتال من الحرس الوطني، فهل هناك تنسيق في الخفاء او تنظيمات داخل الجيش والحرس الوطني؟

- ما يفعله النظام الان من قمع العمليات التي تسميها بالفردية على الرغم من التعاطف والدعم الشعبي الواسع لها، يكشف عن مدى تحسسه وتخوفه من تأثير مثل هذه الاعمال المحدودة في تحريك الشارع العام. ونحن وبدلا من الانتحار والموت المحتم ننصح هؤلاء الشبان الجهاديين بأن يشغلوا عقولهم وان يستمعوا لنا وان يركزوا الان على بناء اجهزتهم وتنظيماتهم وان يحصنوا قواهم وان يعتمدوا على التدريب في العراق وخارجه في مواجهة الاميركان. واذا صح هذا والاكيد انه سيحصل فمعنى ذلك ان العمل المسلح المناوئ لآل سعود سيتسع في الاندرغراوند بدلا مما يعتمد على بضع مئات من الشبان المجاهدين المبعثرين هنا خمسة عشر وهنا عشرون يسهل على السلطة مواجهتهم والقضاء عليهم بينما لدينا على الاقل سبعة الاف او بضعة الاف اخرى منظمين على شكل خمسين او ستين او سبعين او ثمانين وهكذا على طريقة ابو غريب وعملية أبو غريب نفذها ستون نفراً وتحت قيادة موحدة وتمت بشكل منظم ولا يمكن الاستهانة به من الاتقان العسكري. فكل هذه العوامل تتم بالضبط وبشكل ديناميكي ومذهل لم يكن يتوقعه احد.

* ماذا تستخلصون من ذلك على الوضع الداخلي؟

- الاستعجال في خلط الاوراق لان الامور في النهاية ستعتمد على الوضع والوجود الاميركي في المنطقة على مدى السنتين المقبلتين. فهل ستبقى في العراق وتنجح ام ستفشل ويبان عليها الانهيار والجزع وتقدم خسائر فادحة. ووقتها ستبحث عن حل عراقي داخلي وتنسحب ويظل النظام السعودي دون حماية.

* بالاشارة الى دور الامير نايف في تأجيج الكره للاميركان ومن ثم علاقته بارسال ضباط للمحاربة في العراق، هل ان هذا يتم في اطار الكره او التعبير عن الكره الحكومي للاميركان ومشاريعهم ودمقرطة المنطقة ام في اطار الدفاع عن النظام وهو دور قد لا يكون فيه لوحده؟

- الاثنان. دفاع عن النظام اولا وكره للاميركان ثانيا لان حتى كرهه للاميركان نابع من خوفه على منصبه وخوفه من انهيار النظام تحت الضغط الاميركي او التخلي الاميركي عن حماية آل سعود ككل. ويقال ان نايف ومعه عدد من اركان آل سعود وصلوا الى قناعة بأن المشروع الاميركي في العراق قد فشل. دولة عظمى عجزت عن ان تثبت الوضع لمصلحتها خلال سنتين وهذه علامة بينة على الفشل. واعتقد ان تحليله من هذه الناحية صحيح. وان وضع البيض في السلة الاميركية امر مهلك. وبذلك فانه يريد ان يوجه لهم ضربات وان يضعف من قدراتهم وحتى ضغطهم عليه في شأن التورط في قضية العراق فشل. بل انه كما يصلنا يقول لهم ولو بشكل غير مباشر: احمدوا ربكم اني اديكم بترول والامور ماشية احسن من لا شيء. لذلك ووفقا لما ينقل عما يقوله نايف للاميركان فانه يطالبهم بالسكوت عن النظام في المملكة مهما فعل وبطش بالناس خدمة لمصالحه ويطالبهم بالكف عن الحديث عن الديموقراطية والكلام الاخر الذي يعتبر انه فاضي ولا قيمة له. بل انه يطالبهم بالتركيز على العراق فقط وعدم الاطالة في الحديث عن المنطقة وبان ينسوا الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) وتبعاتها اي ابلعوها وخلاص. ويقول لهم ايضا: امسحوها في وجهنا او وجه بن لادن وخلاص انهوا القضية عند هذا الحد.

* فما معنى الانتخابات البلدية إذن؟

- هذه لا بد منها الان في ظل الضغط الاميركي. فالضغط الداخلي مستمر والضغط الاميركي مستمر والضغط العالمي مستمر الامر الذي يوجب على آل سعود ان يحسنوا صورتهم وان يقوموا بعدة عمليات حتى يستعيدوا التوازن فأقاموا الانتخابات البلدية التي هي في حقيقة الامر لا قيمة حقيقية لها. ولعلمك ليس هنالك في السعودية من لا يعرف ان العمل الاساسي الذي سيناط بهذه المجالس هو جمع الزبالة (القمامة) وسواها، وفي الوقت الحاضر هناك الكثير من القضايا المهمة التي هي من صلب اختصاصات البلدية لا تمر على الوزارة المعنية ويتخذ القرار بشأنها من قبل الوزراء الامراء او امراء اخرين. اي ان الشؤون البلدية والقروية في المملكة لا تتمتع باي شكل من اشكال التنظيمات. لكن الحكم في المملكة وبالصلاحيات الشكلية الضئيلة صور الامر امام العالم على أنه انتخابات صحيحة. وواقع الامر انهم يريدون ان يجتروا عليها سنتين ثلاثاً او اربعاً للتضليل لا اكثر وفي محاولة لتهدئة الامور في الداخل، الى ان يفرجها ربنا.

* كيف؟

- بتغيير الوضع في العراق او بتطورات جوهرية او بتراجع اميركا عن مشروعها في المنطقة يعني الانتخابات البلدية في حقيقة امرها ليست اكثر من عملية تجميلية.

* ماذا عن صلاحيات مجلس الشورى؟

- ليس لدى المجلس اية صلاحيات فهل تقصد انهم اعطوه صلاحيات جديدة غير الشكلية التي يمارسها والتي لا تنطبق لا شرعا ولا سياسة على اي مسمى لمثل هذا المجلس؟ وحسب النظام الداخلي للمجلس فان المجلس ليس بامكانه اتخاذ اي قرار على اي مستوى ابدا. المجالس في العالم وبل اللجان العادية لديها صلاحيات حقيقية بينما مجلس الشورى السعودي صورة كاريكاتيرية . البرلمان في بريطانيا مثلا اذا انبثقت عنه لجنة خماسية او سداسية او من عدد اكثر من الاعضاء فان مثل هذه اللجنة تضع لنفسها نظامها الداخلي وتحدد اختصاصاتها بينما النظام الداخلي لمجلس الشورى وضعه الملك! وينص على ان لا يتكلم اي من الاعضاء في اي امر اكثر من 15 دقيقة ولا يأخذ اوراقاً معه الى خارج المجلس الا بإذن.

* من هو الاخطر حقيقة: مثل هذه الانظمة وعلى رأسها النظام السعودي ام اميركا والقصد هو من الاطر على الامة وعلى الشعب وعلى الاسلام وعلى العالم الآمن ايضا؟

- الانظمة هي الاخطر. أميركا ليست خطيرة وخطرها محدود فهي دولة رأسمالية لها مصالحها والمصالح قد تتعارض مع مصالح الاخرين كبارا او صغار لكنها بالنهاية لا تشكل خطرا وان ظهر منها اي خطر فانه محدود وقد يتعارض مع الانظمة والسياسات فقط ولا علاقة له بالاديان والاخلاق والعبادات. واميركا بلد الديموقراطية والشعب الاميركي يلعب دوراً في الحياة العامة في بلاده وهذا الشعب ما زال على قناعة بان لكل انسان ان يعيش في بلده بالطريقة التي تتوافق وبيئته ومعتقده وطريقة حياته وبحريته الكاملة وكرامته. والشعب الاميركي وان كان لا يتدخل في السياسة الدولية على اعتبار انها من اختصاص الحكومة وهو ما اقنعته به الحكومات السابقة وعلى مدى عدة عصور (والله يا عمي احنا بنعرف الاوضاع الدولية ونديرها كما ينبغي واحنا نطبق في الخارج المبادئ التي تؤمن بها في الداخل). لكن اذا رأى الشعب الاميركي ان هناك ما يفيد بوقوع تناقضات او مخالفات او تعديات من قبل حكومته في سياسته الخارجية فانه يتدخل ويكون له رأي وموقف.

* هل معنى هذا ان الحكومات الاستعمارية والصليبية كما يسميها البعض الاخر، أكثر مصداقية من حكوماتنا العربية الاسلامية؟

- الحكومات في اميركا او الغرب عموما تواجه مصاعب وتتعرض لمشاكل واهتزازات داخلية اذا ما اخطأت في السياسات والقرارات او ارتكبت هفوات. وهي لا تتورع عن طلب الاعتذار وقد تستقيل وقد تحال للتحقيق او القضاء وهو امر لا يمكن ان يحدث في الوطن العربي ومستحيل الحدوث في السعودية. اذ ان دولة مثل اميركا تتعامل مع شعوبها وفقا للديموقراطية وقوانينها بينما آل سعود يتعاملون مع شعبهم بالقمع والابادة والتطهير والقهر. ولعلك ترى الان عندما اكتشف الاميركيون ان ما قيل لهم عن اسلحة الدمار الشامل وانها المبدأ الذي استندت عليه حكومة بوش في الحرب التي تسمى تحرير العراق طلعت كذب او فيها الكثير من الكذب فان الكتابات في الصحف والانتقادات في التلفزيونات وداخل الكونغرس لم تتوقف. لم ير الشعب الاميركي الديموقراطية التي تحدثت عنها حكومتهم في العراق عندما قالت لهم انها ذاهبة الى هناك لفرضها ولتأمين الاستقرار للشعب العراقي.

* أين العيب وأين الخلل هل هو في الأنظمة أم في الشعوب؟

- الوعي الديموقراطي العام لدى الشعب الاميركي واسع الانتشار، والاعتقاد بحقوق الانسان وقيمتها امر له قيمة حقيقية وهو معتقد شائع ومحترم وحقيقي. قد لا يكون لديهم الاستعداد لان يموتوا من اجله لكنه معتقد موجود ومعمول به غير ان الولايات المتحدة (الحكم) ووفقا للمصالح لها طريقتها في التعامل في الخارج مع هذا المفهوم لكنها لو اخرجت لنا انظمة تحترم نفسها فيها شورى ومحاكم مستقلة وما فيها تعذيب سوف لن يكون هناك مبرر لمعاداة اميركا ولا مواجهتها، ووقتها سيكون الخطر قليلاً من اميركا او عليها. لكنها عندما غزت العراق دون مبرر لم يقبل احد بذلك لانه امر نادر الوقوع في التاريخ حتى ايام جنكيز خان فقد كان لديه مبرر يومها لغزو الدول التي غزاها. الانسان بطبيعته يحتاج الى ان يبرر. والكائن العقلاني لا يستطيع ان يقدم على خطوة دون مبرر لها.

لذلك فان بامكاني القول ان الانظمة هي التي جلبت علينا هذا البلاء ولا بد بالتالي من كسحها بالمكنسة والى مزبلة التاريخ لانها هي اساس البلاء وليست اميركا. انا اعتقد ان بالامكان التعامل مع اميركا تعاملاً جيداً واذا ما جاء نظام اسلامي جيد الى المملكة فانه يستطيع ان يتعامل معها على نحو مفيد ونافع الا اذا تعدت حدودها.


الخطأ الفادح الذي وقع فيه السيستاني والمرجعيات

- الحرب الحالية في المنطقة العربية وفي العراق والخليج تحديدا شيعية سنية اكثر مما هي حرب حضارات بين الاسلام والغرب واكثر مما هي حرب تحرير او احتلال مع او ضد اميركا او ضد الانظمة المتخلفة او البطالة والجهل والأمية العلمية والأمية السياسية؟

- هي ليست حربا شيعية سنية لا يمكن القول انها كذلك. لكن الذي جعلها تبدو هكذا هو الخطأ الفادح الذي وقع به السيستاني والمرجعيات الذين اعتقدوا انهم قادرون على حل اشكال الوجود الاميركي حلا سياسيا. يمكن اخذوا بما فعل بعض السنة في العشرينات كنموذج عندما تعاونوا مع الانجليز وصادقوهم واخذوا الامور بايديهم فآل الحكم اليهم نتيجة لذلك وسيطروا على العراق. والشيعة يقولون انهم نتيجة لذلك خرجوا بلا شيء وظلوا طول عمرهم محكومين لا حكاما. يمكن هذا هو المبدأ الذي جعل المراجع تفضل التعاون مع الاميركان حتى لا ترتكب نفس الخطأ مرة اخرى.

* فما العيب في ذلك لتقليل الضرر من الوجود الاميركي على السنة والشيعة وكل العراقيين؟

- الظرف الان يختلف عما كان عليه في العشرينيات والمستوى الثقافي والحضاري للشعب العراقي والمستوى العلمي ووضع العالم يختلف تماما بل بشكل جذري. والعالم الاسلامي بعد الهزيمة الجزئية للروس على ايدي المجاهدين بدعم اميركي ما عاد يقبل بنظام سياسي غير اسلامي في المنطقة ثم ان من يتعاون معه سيعتبر خائناً ومرتداً وعميلاً وسيقاتل وهذا هو الذي اشعل الشرارة .

وانا اعرف وعندي معلومات مؤكدة من بعض الناس ان فلولا ذهبت من الفلوجة لدعم الصدر مع انهم يرفضون التشيع ويعتبرونه رافضاً لكن قالوا نقف معهم ضد الاميركان. لذلك فعلا وبعضهم شارك بالقتال وبعضهم قدم خبرته القتالية والى اخره وارسلوا دعما غذائيا ايضا وهربوا بطريقتهم الخاصة اشياء كثيرة لمحاربي جماعة الصدر. من الخطأ المبالغة بالامر الطائفي لكن من الخطأ ان يظن ان السيستاني ومن معه سيفلتون بهذا المذهب الرديء الا وهو التعاون مع الاميركان. السيستاني يقول ان الاحتلال يجب ان ينتهي لكنه لا يستطيع ان يقول اقبلوا الاحتلال لانه سيصبح وقتها كافرا حقيقة، وحتى اعتى مراجع الشيعة لا يستطيعون قول ذلك لكن يستطيع ان يقول ان العملية سلمية وهذه مشكلة.

* كيف نستطيع ان نفسر التناقض في الموقفين الايراني والسيستاني إذن؟

- لا اعتقد ان هناك تناقضا في مواقف السيستاني والموقف الايراني. الموقف الايراني متناقض مع نفسه في الداخل. ليس هناك موقف ايراني واضح

عن المشاهد السياسي.

كويتى
05-16-2005, 04:16 PM
مقابلة هامة ومعلومات ممتازة وإن كانت المقابلة لا تخلو من تعصب طائفى

إلا أن المسعرى ذكر تفاصيل كيفية تجنيد الإنتحاريين من العسكريين المنتمين إلى الحرس الوطنى وهو أمر يثير الإستغراب والحنق على الطائفية التى تتحكم بهؤلاء الناس إلى درجة تجعلهم يتركون وظائفهم وحياتهم الشخصية ليقوموا بالتخريب فى بلد آخر وقتل أناس مسالمين وقتل الأمريكان.

أتصور إن أمريكا لن تقف مكتوفة الأيدى أزاء هذا التحريض وهذه المشاركات من السعوديين فى قتل جنودها فى العراق وآزاء الصمت الحكومى تجاه مواطنيها الإنتحاريين .

هاشم
05-18-2005, 12:05 AM
هذا الشعب بعث الله إليه أفضل أنبيائه ، ليس لأنهم أناس جيدون

بالعكس لأنهم أسوء ناس وبحاجة إلى معلم عظيم كالنبى محمد صلى الله عليه وآله وسلم

مثل المدرس المتميز يتم وضعه فى أكسل صف حتى يرتقى بمستوى هذا الصف الضعيف .

ولكن رغم هذه الكرامة التى حباهم الله بها فقد خرج من هذا الشعب أكثر ناس متعصبين وهذا يدل على نوعية هؤلاء البشر فلم يستوعبوا الدروس المحمدية ولم ترتقى نفوسهم إلى العلياء السماوية ولم يتشربوا من معين الإمامة الحقة .

وقد وزعوا تعصبهم وعلموه لشعوب شبه القارة الهندية وبلاد القوقاز ودول المغرب العربى والعراق ودول الخليج ومناطق أخرى ، لتكون النتيجة قتل ودمار وضياع

المسعرى رغم إنه معارض للنظام السعودى ولكن كلامه لم يخرج من دائرة التعصب الدينى ، فهو يريد إستبدال نظام متطرف بنظام من اختياره ولكن متطرف أيضا

يعنى لا طبنا ولا غدا الشر

دشتى
06-04-2005, 04:39 PM
النظام الحالى مسوؤل عن نشر الكراهية وتشجيع المتطرفين فى السعودية وهو الآن يجني ثمرة ما جنته يداه .

Osama
06-06-2005, 11:49 PM
ربما يمكن وصف توقعات المسعري بأنها تمنيات لحدوث مثل هذا الإنقلاب اكثر من كونه مبنيا على اسس موضوعية .

مجاهدون
12-10-2005, 01:09 AM
سيتم ترحيل المسعرى من بريطانيا بعد القوانين الأخيرة التى تم اقرارها على اثر موجة تفجيرات لندن فى صيف 2005 ، وربما يتم تسليمه الى السعودية إذا تعهدت السعودية بعدم اعدامه ، ولكن كون المسعرى متزوج من امرأة امريكية فقد يغير هذا فى حسابات الحكومة البريطانية او يتم ترحيله الى بلد اوروبى آخر يقبله على ما هو عليه .

سمير
12-05-2009, 04:40 PM
الفساد الاداري في المملكة سوف يساهم في قلب هذا النظام الفاسد

بحر طامي
12-07-2009, 02:50 PM
أحلامكم وحقدكم على حكام بلاد الحرمين أنتم والمرتزقة من أمثال سعد الفقية هذه كلها أماني أتمنى منكم ألا تتعلقو بها لأنكم حينها ستصدمون بواقع مرير بالنسبة لكم واقع يقول نحن أبناء الشعب السعودي لانريد غير آل سعود حكاما" لها

قمبيز
12-07-2009, 03:47 PM
أحلامكم وحقدكم على حكام بلاد الحرمين أنتم والمرتزقة من أمثال سعد الفقية هذه كلها أماني أتمنى منكم ألا تتعلقو بها لأنكم حينها ستصدمون بواقع مرير بالنسبة لكم واقع يقول نحن أبناء الشعب السعودي لانريد غير آل سعود حكاما" لها

لكن سعد الفقيه من الشعب السعودي ايضا وهو لا يرغب في حكومة ال سعود

مقاتل
12-08-2009, 04:19 PM
الامر لا يقتصر على العسكريين العاديين في الحرس الوطني وانما كبار الضباط هناك يمولون الارهاب في العراق

بحر طامي
12-10-2009, 06:59 AM
الشيعة هم سبب كل المشاكل الي تواجهها الأمة أينما وطئت أقدامهم حصلت الفتن والمشاكل ,في العراق,ولبنان,ودولةأسيادهم ايران,وآخرها في اليمن

زوربا
12-10-2009, 04:41 PM
الشيعة هم سبب كل المشاكل الي تواجهها الأمة أينما وطئت أقدامهم حصلت الفتن والمشاكل ,في العراق,ولبنان,ودولةأسيادهم ايران,وآخرها في اليمن

لكن الذي يفجر في المدنيين في العراق هم السنة

ومن فجر ابراج نيويورك وقتل من فيها من المسلمين وغيرهم هم السنة

ومن صنع الارهاب في اندونيسا وباكستان وافغانستان والجزائر والشيشان هم السنة

ومن يحاصر غزة هم المصريون السنة

ومن يعقد الصلح مع الصهاينة في معاهدات واتفاقيات سلام هم السنة

فمن اين تأتي بكلامك ؟

JABER
01-11-2010, 03:54 PM
السعوديون مغتاظون من الشيعة بسبب هزيمتهم الكارثية في اليمن فهم يعتقدون ان الشيعة هم سبب مشاكل العالم بالنسبة لهم

قمبيز
02-19-2010, 02:07 PM
السعوديون مغتاظون من الشيعة بسبب هزيمتهم الكارثية في اليمن فهم يعتقدون ان الشيعة هم سبب مشاكل العالم بالنسبة لهم

اتضح الان ان سبب الحرب على اليمن هو اشغال الداخل السعودي عن حقيقة الصراع على
السلطة في السعودية ومحاولة لتأخير الاستحقاقات السلطوية ، اتوقع ان الانقلاب المتوقع اقترب كثيرا بعد توقف الحرب ، الا ان يدخل النظام في مغامرة خارجية جديدة

جمال
06-09-2010, 11:23 PM
يبدو ان كلام الامير تركي بن عبدالعزيز ونصيحته الاخيرة للعائلة المالكة بالهرب لها علاقة كبيرة بالتذمر السائد في ارجاء ارض الحجاز ، لذلك فالانقلاب العسكري على الابواب

الفتى الذهبي
11-21-2010, 12:36 AM
بداية الانهيار هي مرض الملك السعودي وتعيين ابنه متعب رئيسا للحرس واقالة شقيق الملك من المنصب المذكور

سوف تكر المسبحة قريبا بضياع هذا الحكم الارهابي والى الابد ان شاء الله وبداية عهد الانقلابات العسكرية في ممالك ال سعود

كل زعيم فيهم سوف يقتطع جزءا من السعودية ليصنع أو يكون منها مملكته الخاصة وليجمع حاشيه فيها

زهير
01-19-2011, 09:38 AM
الله يسمع منكم

الشعب السعودي جوعان وفقران

وحكومتهم ما تدري عنهم

جمال
02-28-2011, 08:57 AM
أمس كان هناك انهيار تاريخي في البورصة السعودية قد يكون بداية الانهيار السياسي المرتقب ونهاية للدولة السعودية وللحقبة السوداء في الجزيرة العربية ، وبانتظار انهيار الدولة اليهودية في فلسطين

بركان
05-05-2011, 12:16 AM
اقتباس قمبيز

اتضح الان ان سبب الحرب على اليمن هو اشغال الداخل السعودي عن حقيقة الصراع على
السلطة في السعودية ومحاولة لتأخير الاستحقاقات السلطوية ، اتوقع ان الانقلاب المتوقع اقترب كثيرا بعد توقف الحرب ، الا ان يدخل النظام في مغامرة خارجية جديدة



أحسنت

المغامرة الجديدة هي غزو البحرين

ومحاولة غزو الكويت واثارة الطائفيه في منطقة الخليج والتأجيج ضد الخطر الايراني المزعوم

ولكن كل هذا لن ينجح وسيواجه ال سعود شعبهم الثائر