الغول سعيد
08-29-2016, 12:31 AM
الكاتب : وطن 28 أغسطس، 2016
http://www.watanserb.com/wp-content/uploads/F140403YN05.jpg
بنيامين بن إليعازر
قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، ان وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق، بنيامين بن إليعازر، توفي عن عمر ناهز 80 عامًا، ، في مستشفى إيخيلوف بتل أبيب.
وأضافت الصحيفة، أنه تم نقل بن إليعازر إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب ، الأحد، وتوفي بعد بضع ساعات، لافتة إلى أن سبب الوفاة لم يتضح على الفور.
وذكرت أن بن إليعازر معروف في إسرائيل باسم “فؤاد”، لافتة إلى فترة خدمته في العديد من المناصب الحكومية العليا، حيث تولى منصب نائب رئيس الوزراء في الفترة من 1999-2001، وتولى مسؤولية وزارة ما يعرف بالدفاع 2001-2002.
ومثل بن إليعازر، يد شارون الضاربة، حيث قام بفرض حصار شامل على مقر المقاطعة التي في رام الله، استمر لأكثر من 40 يوما، ولم يكن لفك الحصار إلا بعد تعرض إسرائيل لضغوط كبيرة من قبل الولايات المتحدة، التي اعتبرت أن حصار عرفات يضر بتحقيق أهدافها في العراق.
وبرر بن إليعازر في حديث إلى التلفزيون الإسرائيلي بتاريخ 20سبتمبر/أيلول 2002 ، حصار مقر عرفات رغم ان حماس اعلنت مسؤوليتها عن العمليتين اللتين نفذتهما في ذلك الوقت،قائلا: ارغب في ان يعرف الجميع، ان “هذا الرجل” هو العقبة في وجه اي تسوية او تفاهم، مضيفا “لا يمكن تجاهل ما يدور داخل تنظيم فتح من مراجعة ونقد ذاتي واحباط واحساس بالفشل. ان شيئا ما يحدث والكل يتغير باستثناء عرفات. انه الوحيد الذي لا يتحرك ولا يتغير، وهذا يطرح العديد من الاسئلة”.
بن إليعازر، الذي ولد في العراق وشارك في عدوان 1967 على الأراضي العربية ونال الهزيمة وهو برتبة عميد في حرب أكتوبر 1973، تورط في فضيحة قانونية تتعلق باتهامه بالرشوة وغسيل الأموال والاحتيال وخيانة الأمانة، والجرائم الضريبية، حسبما نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” على موقعها الإلكتروني، الأحد، وتم استدعاءه للوقوف أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، في فبراير الماضي، لكنه أُعفي من الحضور بسبب أمراض الشيخوخة، لافتة إلى أن تلك القضية حرمته من رئاسة البلاد، عقب إعلانه الانسحاب من السباق الرئاسي، بعدما كان المرشح الأوفر حظًا بالفوز.
http://www.watanserb.com/wp-content/uploads/000_Nic105119-768x512.jpg
يذكر أنه كانت هناك علاقات صداقة حميمة بين “فؤاد” ورئيس مصر المخلوع، حسني مبارك، طوال سنوات والتي عرف عنها الكثيرون.
ونشرت وسائل الإعلام المصرية في شهر آذار/مارس 2012، مقطعًا تم تسريبه من مذكّرات مبارك، جاء فيه أن مبارك كان يدفع لبن إليعازر راتبًا شهريًّا بنسبة 25 ألف دولار من موازنة الرئاسة.
ووفقًا لما نشر حول الموضوع فإن مبارك كان يدفع ذلك الراتب، لفؤاد، بهدف استئجار خدماته كمستشار سياسي للشؤون الإسرائيلية واليهودية.
وما يؤكد هذه الصداقة والعلاقة الحميمية بين الاثنين، هو ما صرح به “فؤاد” بأنه بكى يوم ان تنحى مبارك عن الحكم، واصفا إياه بـ”الصديق”.
http://www.watanserb.com/wp-content/uploads/F140403YN05.jpg
بنيامين بن إليعازر
قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، ان وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق، بنيامين بن إليعازر، توفي عن عمر ناهز 80 عامًا، ، في مستشفى إيخيلوف بتل أبيب.
وأضافت الصحيفة، أنه تم نقل بن إليعازر إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب ، الأحد، وتوفي بعد بضع ساعات، لافتة إلى أن سبب الوفاة لم يتضح على الفور.
وذكرت أن بن إليعازر معروف في إسرائيل باسم “فؤاد”، لافتة إلى فترة خدمته في العديد من المناصب الحكومية العليا، حيث تولى منصب نائب رئيس الوزراء في الفترة من 1999-2001، وتولى مسؤولية وزارة ما يعرف بالدفاع 2001-2002.
ومثل بن إليعازر، يد شارون الضاربة، حيث قام بفرض حصار شامل على مقر المقاطعة التي في رام الله، استمر لأكثر من 40 يوما، ولم يكن لفك الحصار إلا بعد تعرض إسرائيل لضغوط كبيرة من قبل الولايات المتحدة، التي اعتبرت أن حصار عرفات يضر بتحقيق أهدافها في العراق.
وبرر بن إليعازر في حديث إلى التلفزيون الإسرائيلي بتاريخ 20سبتمبر/أيلول 2002 ، حصار مقر عرفات رغم ان حماس اعلنت مسؤوليتها عن العمليتين اللتين نفذتهما في ذلك الوقت،قائلا: ارغب في ان يعرف الجميع، ان “هذا الرجل” هو العقبة في وجه اي تسوية او تفاهم، مضيفا “لا يمكن تجاهل ما يدور داخل تنظيم فتح من مراجعة ونقد ذاتي واحباط واحساس بالفشل. ان شيئا ما يحدث والكل يتغير باستثناء عرفات. انه الوحيد الذي لا يتحرك ولا يتغير، وهذا يطرح العديد من الاسئلة”.
بن إليعازر، الذي ولد في العراق وشارك في عدوان 1967 على الأراضي العربية ونال الهزيمة وهو برتبة عميد في حرب أكتوبر 1973، تورط في فضيحة قانونية تتعلق باتهامه بالرشوة وغسيل الأموال والاحتيال وخيانة الأمانة، والجرائم الضريبية، حسبما نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” على موقعها الإلكتروني، الأحد، وتم استدعاءه للوقوف أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، في فبراير الماضي، لكنه أُعفي من الحضور بسبب أمراض الشيخوخة، لافتة إلى أن تلك القضية حرمته من رئاسة البلاد، عقب إعلانه الانسحاب من السباق الرئاسي، بعدما كان المرشح الأوفر حظًا بالفوز.
http://www.watanserb.com/wp-content/uploads/000_Nic105119-768x512.jpg
يذكر أنه كانت هناك علاقات صداقة حميمة بين “فؤاد” ورئيس مصر المخلوع، حسني مبارك، طوال سنوات والتي عرف عنها الكثيرون.
ونشرت وسائل الإعلام المصرية في شهر آذار/مارس 2012، مقطعًا تم تسريبه من مذكّرات مبارك، جاء فيه أن مبارك كان يدفع لبن إليعازر راتبًا شهريًّا بنسبة 25 ألف دولار من موازنة الرئاسة.
ووفقًا لما نشر حول الموضوع فإن مبارك كان يدفع ذلك الراتب، لفؤاد، بهدف استئجار خدماته كمستشار سياسي للشؤون الإسرائيلية واليهودية.
وما يؤكد هذه الصداقة والعلاقة الحميمية بين الاثنين، هو ما صرح به “فؤاد” بأنه بكى يوم ان تنحى مبارك عن الحكم، واصفا إياه بـ”الصديق”.