رستم باشا
08-26-2016, 12:18 AM
محرر القبس الإلكتروني 25 أغسطس، 2016
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2016/08/d5f45d-1.jpg
راشد الشراكي |
كشفت معلومات حصلت عليها القبس أن المقاتلين الكويتيين في سوريا يتعرضون لعمليات «ابتزاز» وسرقة أموال، إضافة إلى تعرض بعضهم للغدر من قبل التنظيمات التي يقاتلون في صفوفها، مؤكدة وجود مخاوف من صفقات لتسليمهم إلى «قوات معادية» مقابل مبالغ مالية.
ورجحت مصادر أن يصل عدد الكويتيين وغير محددي الجنسية (البدون) الذين يقاتلون في صفوف التنظيمات المسلحة إلى نحو 150 شخصا، أما عدد الذين قتلوا منذ بداية الأحداث في سوريا فلا يتجاوز 11 كويتيا.
وقالت المصادر إن الدعم المالي للمقاتلين وللتنظيمات التي يتبعونها تسرق بين الحين والآخر، من بعض منتسبي هذه التنظيمات، لافتة إلى أن مجموعات عينت مؤخرا ضباط ارتباط من بعض الكويتيين لضمان توصيل هذه الأموال أو لشراء الأسلحة.
وأكد مصدر يتابع المجموعات ان اسعار الاسلحة زادت بسبب سيطرة القوات الكردية على مناطق كانت تستخدم للتهريب، وما يصل حاليا عن طريق دفع الرشى وطرق طويلة، مشيراً إلى أن تشديد الرقابة على الممولين للجماعات المسلحة داخل دول «الخليجي» أدى إلى تجفيف أكثر من نصف الأموال التي كانت تصل، الأمر الذي دفع بعض المقاتلين غير السوريين إلى البحث عن قنوات هروب للعودة إلى بلادهم، فيما عمد سوريون إلى الالتحاق بــ «الجيش الحر» أو تسليم أنفسهم للنظام.
وقال مصدر ذو صلة لــ القبس ان أوضاع المقاتلين الكويتيين في المناطق السورية الجنوبية (درعا) مزرية للغاية، وهناك مخاوف حقيقية من تعرضهم للقتل أو المقايضة مع قوات النظام، موضحا أن «البدون» القادمين من الكويت يعتبرون هناك كويتيين، وألقابهم تحمل عادة دلالات لأسماء مناطق أو معالم كويتية.
http://alqabas.com/202693/
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2016/08/d5f45d-1.jpg
راشد الشراكي |
كشفت معلومات حصلت عليها القبس أن المقاتلين الكويتيين في سوريا يتعرضون لعمليات «ابتزاز» وسرقة أموال، إضافة إلى تعرض بعضهم للغدر من قبل التنظيمات التي يقاتلون في صفوفها، مؤكدة وجود مخاوف من صفقات لتسليمهم إلى «قوات معادية» مقابل مبالغ مالية.
ورجحت مصادر أن يصل عدد الكويتيين وغير محددي الجنسية (البدون) الذين يقاتلون في صفوف التنظيمات المسلحة إلى نحو 150 شخصا، أما عدد الذين قتلوا منذ بداية الأحداث في سوريا فلا يتجاوز 11 كويتيا.
وقالت المصادر إن الدعم المالي للمقاتلين وللتنظيمات التي يتبعونها تسرق بين الحين والآخر، من بعض منتسبي هذه التنظيمات، لافتة إلى أن مجموعات عينت مؤخرا ضباط ارتباط من بعض الكويتيين لضمان توصيل هذه الأموال أو لشراء الأسلحة.
وأكد مصدر يتابع المجموعات ان اسعار الاسلحة زادت بسبب سيطرة القوات الكردية على مناطق كانت تستخدم للتهريب، وما يصل حاليا عن طريق دفع الرشى وطرق طويلة، مشيراً إلى أن تشديد الرقابة على الممولين للجماعات المسلحة داخل دول «الخليجي» أدى إلى تجفيف أكثر من نصف الأموال التي كانت تصل، الأمر الذي دفع بعض المقاتلين غير السوريين إلى البحث عن قنوات هروب للعودة إلى بلادهم، فيما عمد سوريون إلى الالتحاق بــ «الجيش الحر» أو تسليم أنفسهم للنظام.
وقال مصدر ذو صلة لــ القبس ان أوضاع المقاتلين الكويتيين في المناطق السورية الجنوبية (درعا) مزرية للغاية، وهناك مخاوف حقيقية من تعرضهم للقتل أو المقايضة مع قوات النظام، موضحا أن «البدون» القادمين من الكويت يعتبرون هناك كويتيين، وألقابهم تحمل عادة دلالات لأسماء مناطق أو معالم كويتية.
http://alqabas.com/202693/