فاطمة
05-16-2005, 11:51 AM
ينقل تحياته إلى «أخيه» الدوري
القاهرة ـ من خالد إبراهيم
نشرت صحيفة «الأسبوع» المستقلة أمس، حوارا لصدام حسين مع محاميه خليل الدليمي, وكتبت إن اللقاء بين المحامي والرئيس المخلوع جرى في إحدى ضواحي بغداد لمدة ست ساعات، وحضر جانبا منه قاضي التحقيق العراقي رائد حوجي، وممثلون للادعاء الأميركي، كما تضمن تناول طعام الغداء.
وكتبت ان المحامي، سأل الرئيس المخلوع عن المقاومة، فقال «إن نهوض المقاومة بعد ساعات بسيطة من احتلال بغداد، أمر كنا ندرك حدوثه، وقد أعددنا له العدة وحددنا مواقع التمكين وانتظرنا لحظة النزال التاريخية, ولعل الجميع يدرك اليوم كم هي الخسائر الفادحة التي مني بها الاحتلال».
وعن تقييمه للموقف الشعبي العربي تجاه الأحداث في العراق، يقول صدام: «أنا لي عتاب شديد على الجامعة العربية، وعلى أمينها العام عمرو موسى, فلم أشهد للجامعة بعد الإحتلال موقفا واضحا منه ولا أدري سر الصمت، بل والتعامل مع رموز الاحتلال», وحول أساليب التعامل معه في سجنه، يعتبر الرئيس المخلوع ان «هناك حالة من الإيجابية الملموسة في نوع المعاملة معي لكن السجن هو السجن».
ويسأله الدليمي إذا ما كان شاهد بالفعل جلسة تنصيب الرئيس الحالي جلال طالباني عبر شاشة التلفزيون، فيجيب صدام: «عرض علينا بالفعل مسلسل الانتخابات في ظل الاحتلال وهو أمر يثير من السخرية أكثر مما يثير من الحزن، لأن من أجروا هذه الانتخابات تعمدوا إهانة منصب رئيس الجمهورية، وهو أمر لا يستحق حتى مجرد التعليق عليه».
وعن الممارسات التي جرت في سجن أبو غريب، يقول صدام: «من المؤسف أن يحدث هذا مع أبناء الشعب العراقي، وهو أمر يجب أن يدوّن في ذاكرة كل عراقي وأن يحاسب كل من أقدم عليه أو وافق عليه, فمثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وحساب من ارتكبوها آت لا محالة».
واعلن صدام «إن ثقتي في النصر لا تضاهيها ثقة، فالنصر سيتحقق أقرب مما يتصور الكثيرون من حملة الأوهام وأصحاب الأطماع», واعتبر إن «ما يحدث ضد سورية ولبنان من تدخلات وضغوط وتهديدات، هو إرهاب سبق أن تعرص له العراق، فالهجمة واحدة وأهدافها منسقة، ولولا وقفة المقاومة البطولية وتصديها للاحتلال وإغراقه في المستنقع العراقي، لوصل الشر الأميركي لكل الأقطار العربية بما فيها مصر», وكيف يقضي يومه داخل السجن وهل هناك هوايات يمارسها ؟
يقول صدام: «كتبت بعض الأشعار ويكاد لا يكون لدىّ وقت فراغ، فأنا أقرأ القرآن وأواظب على الصلاة وأستأنس بسماع الانفجارات», ويسأله الدليمي عمن يريد أن ينقل إليهم تحياته، يرد الرئيس المخلوع: «سلامي إلى أهلي، لكن قبل أهلي سلامي إلى العراق، وشعب العراق وأبناء أمتنا العربية جمعاء من الشرفاء وإلى الأحرار في كل أنحاء العالم وأنقل أيضاً سلامي إلى أخي عزة (ابراهيم) الدوري البطل والمناضل الجسور».
القاهرة ـ من خالد إبراهيم
نشرت صحيفة «الأسبوع» المستقلة أمس، حوارا لصدام حسين مع محاميه خليل الدليمي, وكتبت إن اللقاء بين المحامي والرئيس المخلوع جرى في إحدى ضواحي بغداد لمدة ست ساعات، وحضر جانبا منه قاضي التحقيق العراقي رائد حوجي، وممثلون للادعاء الأميركي، كما تضمن تناول طعام الغداء.
وكتبت ان المحامي، سأل الرئيس المخلوع عن المقاومة، فقال «إن نهوض المقاومة بعد ساعات بسيطة من احتلال بغداد، أمر كنا ندرك حدوثه، وقد أعددنا له العدة وحددنا مواقع التمكين وانتظرنا لحظة النزال التاريخية, ولعل الجميع يدرك اليوم كم هي الخسائر الفادحة التي مني بها الاحتلال».
وعن تقييمه للموقف الشعبي العربي تجاه الأحداث في العراق، يقول صدام: «أنا لي عتاب شديد على الجامعة العربية، وعلى أمينها العام عمرو موسى, فلم أشهد للجامعة بعد الإحتلال موقفا واضحا منه ولا أدري سر الصمت، بل والتعامل مع رموز الاحتلال», وحول أساليب التعامل معه في سجنه، يعتبر الرئيس المخلوع ان «هناك حالة من الإيجابية الملموسة في نوع المعاملة معي لكن السجن هو السجن».
ويسأله الدليمي إذا ما كان شاهد بالفعل جلسة تنصيب الرئيس الحالي جلال طالباني عبر شاشة التلفزيون، فيجيب صدام: «عرض علينا بالفعل مسلسل الانتخابات في ظل الاحتلال وهو أمر يثير من السخرية أكثر مما يثير من الحزن، لأن من أجروا هذه الانتخابات تعمدوا إهانة منصب رئيس الجمهورية، وهو أمر لا يستحق حتى مجرد التعليق عليه».
وعن الممارسات التي جرت في سجن أبو غريب، يقول صدام: «من المؤسف أن يحدث هذا مع أبناء الشعب العراقي، وهو أمر يجب أن يدوّن في ذاكرة كل عراقي وأن يحاسب كل من أقدم عليه أو وافق عليه, فمثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وحساب من ارتكبوها آت لا محالة».
واعلن صدام «إن ثقتي في النصر لا تضاهيها ثقة، فالنصر سيتحقق أقرب مما يتصور الكثيرون من حملة الأوهام وأصحاب الأطماع», واعتبر إن «ما يحدث ضد سورية ولبنان من تدخلات وضغوط وتهديدات، هو إرهاب سبق أن تعرص له العراق، فالهجمة واحدة وأهدافها منسقة، ولولا وقفة المقاومة البطولية وتصديها للاحتلال وإغراقه في المستنقع العراقي، لوصل الشر الأميركي لكل الأقطار العربية بما فيها مصر», وكيف يقضي يومه داخل السجن وهل هناك هوايات يمارسها ؟
يقول صدام: «كتبت بعض الأشعار ويكاد لا يكون لدىّ وقت فراغ، فأنا أقرأ القرآن وأواظب على الصلاة وأستأنس بسماع الانفجارات», ويسأله الدليمي عمن يريد أن ينقل إليهم تحياته، يرد الرئيس المخلوع: «سلامي إلى أهلي، لكن قبل أهلي سلامي إلى العراق، وشعب العراق وأبناء أمتنا العربية جمعاء من الشرفاء وإلى الأحرار في كل أنحاء العالم وأنقل أيضاً سلامي إلى أخي عزة (ابراهيم) الدوري البطل والمناضل الجسور».