مجاهدون
08-24-2016, 11:14 PM
20/8/2016
خاص/ صنعاء
إنقلبت الأوضاع رأسا على عقب بعد قرابة العام ونصف العام من الحرب السعودية على اليمن .. كما إنقلب سير المعارك والمسميات السياسية والعسكرية لتصبح حربا يمنية على السعودية، بعد أن نجح الجيش اليمني في نقل ساحات المعارك داخل العمق السعودي، والتقدم بسرعة كبيرة أمام فرار القوات السعودية وسكان الجنوب السعودي من نيران اليمنيين.
وفي آخر التطورات .. أفاد مصدر عسكري يمني مسؤول أن القوات اليمنية المشتركة تحيط بمدينة نجران السعودية وأن معظم أجزاء المدينة تعدُّ اهدافاً ساقطة عسكرياً بحكم السيطرة النارية للقوات اليمنية، كما قتل جندي سعودي في عملية قنص في موقع الفريضة ببلدة الخوبة، وفي جبهة نهم تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تطهير 3 مواقع إستراتيجية مطلة على الخطِّ العام بجبال يام ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المرتزقة.
وهكذا إذا وكما عودنا اليمن .. ففي هذا البلد تقلب المعادلات فيتحول الغازي السعودي من موقع الهجوم لاحتلال الأراضي اليمنية إلى لاهث بالفرار لاخلاء المدن السعودية التي دخلها الجيش اليمني واللجان الشعبية، فسجلت فرق الإستطلاع اليمنية خلو تام من العسكريين والمدنيين بمحافظة نجران، ما يعني ن 350 ألف شخص فروا من المدينة أمام نيران اليمنيين.
من جها نشرت القوات اليمنية المشتركة لقطات تظهر تقدمها وسيطرتها على الجبال المحيطة بمدينة نجران واحكمت سيطرتها على عدة مرتفعات استراتيجية ساعدتها في قطع امدادات الجيش السعودي في المدينة.
وتعد نجران عاصمة المنطقة المسماة باسمها واحدى أهم المدن السعودية والتي يبلغ عدد سكانها قرابة 350 ألف نسمة ولا يفصلها عن الحدود اليمنية نارياً سوى أقل من 30 كيلومترا وتعتبر منخفضة مقارنة بالجبال التي تحاذيها من جهة اليمن جنوباً.
الناطق باسم الجيش اليمني العميد شرف لقمان، حدد أهداف العملية معتبرا أن جميع أهداف الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود هي أهداف عسكرية بحتة، واتهم لقمان السعودية بقصف مواقع عسكرية ومناطق مدنية داخل أراضيها تحسباً من انتفاضة مواطنيها ضد نظام الحكم ولرفضهم الحرب، وأشار إلى أن القوات المشتركة اليمنية تتعامل مع قوات العدو وفقاً لقواعد الاشتباك العسكري بعد رصد واستطلاع تحركاته على الحدود.
وفي مديرية نهم بصنعاء تمكنت وحدات الجيش اليمني واللجان من تأمين مواقع مهمة ودحرت حلفاء العدوان منها رغم الغارات، وسيطرت وحدات الجيش اليمني وبمساندة اللجان الشعبية على مواقع مهمة مطلة على نقطة الفرضة والتي تربطها مع الشبكة في الجهة الشمالية الشرقية لمديرية نهم.
وفي مسعى منها لتقليل خسائر هذه الجبهة نفذت طائرات العدوان غارتين على شمال الشبكة وأربع غارات على الضبوعة والسلطاء، ووصف مصدر عسكري هذه المواقع بالأهم منذ بدء الحرب في نهم كونها تطل على الفرضة وصولا جبل ووداي الشبكة.
وأتى هذا الانجاز عقب معارك هي الأعنف وفقا لمصدر عسكري تم خلالها دحر مجاميع تحالف العدوان السعودي وخلفت عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم تم نقلهم إلى مأرب.
هذا فيما تدور اشتباكات عنيفة في جبهة ميسرة الجبلية بمناطق المجاوحة والمنارة والمدفون فشل فيها حلفاء العدوان السعودي في التقدم واستعادة المواقع التي خسروها وتصدت وحدات الجيش اليمني واللجان لتسلل باتجاه فرع العرقوب والمشجح بصرواح.
خاص/ صنعاء
إنقلبت الأوضاع رأسا على عقب بعد قرابة العام ونصف العام من الحرب السعودية على اليمن .. كما إنقلب سير المعارك والمسميات السياسية والعسكرية لتصبح حربا يمنية على السعودية، بعد أن نجح الجيش اليمني في نقل ساحات المعارك داخل العمق السعودي، والتقدم بسرعة كبيرة أمام فرار القوات السعودية وسكان الجنوب السعودي من نيران اليمنيين.
وفي آخر التطورات .. أفاد مصدر عسكري يمني مسؤول أن القوات اليمنية المشتركة تحيط بمدينة نجران السعودية وأن معظم أجزاء المدينة تعدُّ اهدافاً ساقطة عسكرياً بحكم السيطرة النارية للقوات اليمنية، كما قتل جندي سعودي في عملية قنص في موقع الفريضة ببلدة الخوبة، وفي جبهة نهم تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تطهير 3 مواقع إستراتيجية مطلة على الخطِّ العام بجبال يام ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المرتزقة.
وهكذا إذا وكما عودنا اليمن .. ففي هذا البلد تقلب المعادلات فيتحول الغازي السعودي من موقع الهجوم لاحتلال الأراضي اليمنية إلى لاهث بالفرار لاخلاء المدن السعودية التي دخلها الجيش اليمني واللجان الشعبية، فسجلت فرق الإستطلاع اليمنية خلو تام من العسكريين والمدنيين بمحافظة نجران، ما يعني ن 350 ألف شخص فروا من المدينة أمام نيران اليمنيين.
من جها نشرت القوات اليمنية المشتركة لقطات تظهر تقدمها وسيطرتها على الجبال المحيطة بمدينة نجران واحكمت سيطرتها على عدة مرتفعات استراتيجية ساعدتها في قطع امدادات الجيش السعودي في المدينة.
وتعد نجران عاصمة المنطقة المسماة باسمها واحدى أهم المدن السعودية والتي يبلغ عدد سكانها قرابة 350 ألف نسمة ولا يفصلها عن الحدود اليمنية نارياً سوى أقل من 30 كيلومترا وتعتبر منخفضة مقارنة بالجبال التي تحاذيها من جهة اليمن جنوباً.
الناطق باسم الجيش اليمني العميد شرف لقمان، حدد أهداف العملية معتبرا أن جميع أهداف الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود هي أهداف عسكرية بحتة، واتهم لقمان السعودية بقصف مواقع عسكرية ومناطق مدنية داخل أراضيها تحسباً من انتفاضة مواطنيها ضد نظام الحكم ولرفضهم الحرب، وأشار إلى أن القوات المشتركة اليمنية تتعامل مع قوات العدو وفقاً لقواعد الاشتباك العسكري بعد رصد واستطلاع تحركاته على الحدود.
وفي مديرية نهم بصنعاء تمكنت وحدات الجيش اليمني واللجان من تأمين مواقع مهمة ودحرت حلفاء العدوان منها رغم الغارات، وسيطرت وحدات الجيش اليمني وبمساندة اللجان الشعبية على مواقع مهمة مطلة على نقطة الفرضة والتي تربطها مع الشبكة في الجهة الشمالية الشرقية لمديرية نهم.
وفي مسعى منها لتقليل خسائر هذه الجبهة نفذت طائرات العدوان غارتين على شمال الشبكة وأربع غارات على الضبوعة والسلطاء، ووصف مصدر عسكري هذه المواقع بالأهم منذ بدء الحرب في نهم كونها تطل على الفرضة وصولا جبل ووداي الشبكة.
وأتى هذا الانجاز عقب معارك هي الأعنف وفقا لمصدر عسكري تم خلالها دحر مجاميع تحالف العدوان السعودي وخلفت عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم تم نقلهم إلى مأرب.
هذا فيما تدور اشتباكات عنيفة في جبهة ميسرة الجبلية بمناطق المجاوحة والمنارة والمدفون فشل فيها حلفاء العدوان السعودي في التقدم واستعادة المواقع التي خسروها وتصدت وحدات الجيش اليمني واللجان لتسلل باتجاه فرع العرقوب والمشجح بصرواح.