بسطرمه
08-23-2016, 11:29 PM
بحر في اليابان يتحول إلى دماء في شهر سبتمبر! + الصور
http://arabic.irib.ir/image/news/2e1d0e7a302f5dcf258aa1b557e4cd55.jpg
منطقة تاي تشي كوف في اليابان
يُظهر شريط فيديو توافد السياح والأطفال إلى البحر في منطقة تاي تشي كوف، في اليابان، للسباحة مع الدلافين قبل أسبوعين من اصطيادها وقتلها، من قبل الصيادين المحليين.
ويقوم الصيادون في المنطقة باصطياد الدلافين سنويا، وتستغرق العملية مدة ٦ أشهر، من أجل اصطياد وقتل المئات من هذه الثدييات لأكل لحومها.
كما أصبح البحر في تاي تشي كوف، يشتهر بكونه أحمر اللون، مليئا بدم الدلافين خلال موسم الصيد، وتجري مطاردة الدلافين في تاي تشي واكاياما، في اليابان كل عام خلال شهر سبتمبر، ولغاية شهر مارس.
http://arabic.irib.ir/images/174341/Untitled-5.gif
وقد انكشف عن هذا الأمر خلال عام ۲۰۰۹ بفضل الفيلم الوثائقي The Cove، الذي نال جائزة الأوسكار، حيث تضمن تسجيلات سرية لعمليات قتل الدلافين من قبل الصيادين، الذين يستخدمون المسامير من أجل قصم العمود الفقري للدلافين، وإصابتها بالشلل ومن ثم قتلها.
http://arabic.irib.ir/images/174341/Untitled-6.gif
وبعد إطلاق الفيلم الوثائقي المذكور، سافر العديد من النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، إلى تاي تشي للاحتجاج على هذا الفعل الوحشي، الذي يقام سنويا. ويزعم الصيادون المحليون أن هذا النشاط يوفر دخلا مهماً للسكان المحليين، كما تزعم الحكومة أن قتل الدلافين يعد جزءا من الثقافة اليابانية.
http://arabic.irib.ir/images/174341/Untitled-7.gif
غير أن النشطاء يؤكدون أن عمليات الصيد السنوية لم تبدأ إلا عام ۱۹٦۹.
وذكرت قاعدة Ceta-Base، وهي منظمة غير ربحية تجمع إحصائيات عن عمليات قتل الدلافين خلال كل موسم صيد، أن هنالك انخفاضا واضحا في عدد الدلافين التي تُذبح حصل خلال الموسمين الماضيين.
http://arabic.irib.ir/images/174341/Untitled-9.gif
كما قُتل نحو ۷٥۰ دلفيناً خلال موسم الصيد بين عامي ۲۰۱٤ و۲۰۱٥، في حين انخفض هذا العدد إلى ٦٥۲ خلال عامي ۲۰۱٥- ۲۰۱٦.
وهنا لا بد من القول إن الدلافين التي يتم اصطيادها لا تقتل كلها، بل يُباع الحي منها إلى الحدائق المائية حيث تقدر قيمة الدلفين الواحد بـ ۳۰۰ ألف دولار، وفقا لمشروع Dolphin Project، الذي يشرف على إدارته الناشط ريك أوباري.
http://arabic.irib.ir/images/174341/Untitled-10.gif
ويعزى هذا الانخفاض في عمليات قتل الدلافين إلى الحملات المتزايدة التي تسلط الضوء على مخاطر تناول لحوم الدلافين التي تباع في اليابان، والملوثة بالزئبق.
http://arabic.irib.ir/images/174341/Untitled-12.gif
http://arabic.irib.ir/report/item/9/174341/212/%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1!-+-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-.html
http://arabic.irib.ir/image/news/2e1d0e7a302f5dcf258aa1b557e4cd55.jpg
منطقة تاي تشي كوف في اليابان
يُظهر شريط فيديو توافد السياح والأطفال إلى البحر في منطقة تاي تشي كوف، في اليابان، للسباحة مع الدلافين قبل أسبوعين من اصطيادها وقتلها، من قبل الصيادين المحليين.
ويقوم الصيادون في المنطقة باصطياد الدلافين سنويا، وتستغرق العملية مدة ٦ أشهر، من أجل اصطياد وقتل المئات من هذه الثدييات لأكل لحومها.
كما أصبح البحر في تاي تشي كوف، يشتهر بكونه أحمر اللون، مليئا بدم الدلافين خلال موسم الصيد، وتجري مطاردة الدلافين في تاي تشي واكاياما، في اليابان كل عام خلال شهر سبتمبر، ولغاية شهر مارس.
http://arabic.irib.ir/images/174341/Untitled-5.gif
وقد انكشف عن هذا الأمر خلال عام ۲۰۰۹ بفضل الفيلم الوثائقي The Cove، الذي نال جائزة الأوسكار، حيث تضمن تسجيلات سرية لعمليات قتل الدلافين من قبل الصيادين، الذين يستخدمون المسامير من أجل قصم العمود الفقري للدلافين، وإصابتها بالشلل ومن ثم قتلها.
http://arabic.irib.ir/images/174341/Untitled-6.gif
وبعد إطلاق الفيلم الوثائقي المذكور، سافر العديد من النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، إلى تاي تشي للاحتجاج على هذا الفعل الوحشي، الذي يقام سنويا. ويزعم الصيادون المحليون أن هذا النشاط يوفر دخلا مهماً للسكان المحليين، كما تزعم الحكومة أن قتل الدلافين يعد جزءا من الثقافة اليابانية.
http://arabic.irib.ir/images/174341/Untitled-7.gif
غير أن النشطاء يؤكدون أن عمليات الصيد السنوية لم تبدأ إلا عام ۱۹٦۹.
وذكرت قاعدة Ceta-Base، وهي منظمة غير ربحية تجمع إحصائيات عن عمليات قتل الدلافين خلال كل موسم صيد، أن هنالك انخفاضا واضحا في عدد الدلافين التي تُذبح حصل خلال الموسمين الماضيين.
http://arabic.irib.ir/images/174341/Untitled-9.gif
كما قُتل نحو ۷٥۰ دلفيناً خلال موسم الصيد بين عامي ۲۰۱٤ و۲۰۱٥، في حين انخفض هذا العدد إلى ٦٥۲ خلال عامي ۲۰۱٥- ۲۰۱٦.
وهنا لا بد من القول إن الدلافين التي يتم اصطيادها لا تقتل كلها، بل يُباع الحي منها إلى الحدائق المائية حيث تقدر قيمة الدلفين الواحد بـ ۳۰۰ ألف دولار، وفقا لمشروع Dolphin Project، الذي يشرف على إدارته الناشط ريك أوباري.
http://arabic.irib.ir/images/174341/Untitled-10.gif
ويعزى هذا الانخفاض في عمليات قتل الدلافين إلى الحملات المتزايدة التي تسلط الضوء على مخاطر تناول لحوم الدلافين التي تباع في اليابان، والملوثة بالزئبق.
http://arabic.irib.ir/images/174341/Untitled-12.gif
http://arabic.irib.ir/report/item/9/174341/212/%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1!-+-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-.html