yasmeen
05-16-2005, 07:30 AM
بعض أصحاب المواقع يتنصلون منها خوفا من المساءلة القانونية
يعتبر منتدى «القلعة»، بالإضافة لمنتدى «الأنصار»، ابرز العناوين الإنترنتية الثابتة التي توفر مواد تنظيم «القاعدة» سواء في العراق أو السعودية. فعبر اسم «أبو ميسرة العراقي»، الذي يعتقد انه على صلة مباشرة بزعيم «القاعدة» في العراق أبو مصعب الزرقاوي، كانت أشرطة الفيديو التي تحمل قطع رؤوس الرهائن أو التهديدات القاعدية، تجد طريقها للجمهور ووسائل الإعلام الأخرى.
وعلى سبيل المثال، كانت مجلة «صوت الجهاد» الناطقة، باسم التنظيم الإرهابي في السعودية، تنشر على أكثر من رابط متحرك للتمويه. ومع اشتداد الحملة وكثرة تغيير الروابط، بدأ إعلاميو «القاعدة» على الإنترنت يبثون مجلتهم وبياناتهم على صفحات منتديات ذات نفس أصولي، ومن أشهر المنتديات التي تسمح بنشر روابط نشرات وبيانات «القاعدة» كان «منتدى الساحة العربية» الذي يبث من دولة الإمارات، و«منتدى القلعة». وبعد استشعار أصحاب المنتديات، في ما يبدو، من خطر المساءلة القانونية، قاموا بنشر إعلانات واضحة يتنصلون فيها من مغبة ما ينشر في لموقع، على اعتبار انه لا يمثل إلا وجهة نظر من كتبه.
يشار إلى أن الإنترنت تمثل أهمية خاصة بالنسبة لـ«القاعدة» تأكدت عندما ألقت السلطات الباكستانية القبض على محمد نعيم نور خان، مهندس الكومبيوتر المتهم بالانتماء إلى «القاعدة»، وجمعت منه كنزا من المعلومات الإلكترونية المخزنة في أجهزته. وأدت هذه المعلومات إلى اعتقال 13 مشتبها في بريطانيا وحركت عشرات المحققين لكشف الروابط والعلاقات الإلكترونية بين الإرهابيين في باكستان وأوروبا والولايات المتحدة، كما قالت المصادر البريطانية والأميركية والباكستانية. وقد دفع اكتشاف ملفات حول المؤسسات المالية الأميركية في نيويورك وواشنطن في أجهزة الكومبيوتر الخاصة بخان إلى إعلان إدارة بوش عن قرب وقوع هجوم إرهابي.
وجاء في تقرير لوزارة الخزانة والعدل الأميركية، أن الإنترنت تمثل خطرا كبيرا «لأنها مجهولة، وغير محدودة جغرافيا، ولا تخضع لقانون معروف ولا مركز لها». وفي المراحل الأخيرة للتخطيط لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، أرسل محمد عطا رسالة كودية لأصدقائه حوت معلومات عن العملية.
وقال أمير جولستان، رئيس شركة «ميكفو» الأميركية لاستضافة المواقع على الإنترنت، إن مكتب المباحث الاتحادي الفيدرالي الأميركي حقق في استضافة شركته لموقع الأنصار وهو من المواقع الإسلامية البارزة على الإنترنت التي كثيرا ما تنشر مواد خاصة بتنظيم «القاعدة» في كل مكان.
يذكر أن المقاتلين العرب الشباب، خصوصا بعض السعوديين، قد اصطدموا بمفاجآت لم تكن في الحسبان حينما قدموا إلى العراق.
ففي 25 فبراير الماضي نشرت «الشرق الأوسط» خبرا عن شاب سعودي تم توريطه، من دون علمه، بعملية انتحارية أكد انه لم يكن يعرف أن صهريج نقل الوقود الذي كان يقوده سينفجر به أمام السفارة الأردنية في بغداد، وفق اعترافات بثتها السلطات العراقية في حينها عن الشاب أحمد الشايع الذي يبلغ 19 عاما.
يعتبر منتدى «القلعة»، بالإضافة لمنتدى «الأنصار»، ابرز العناوين الإنترنتية الثابتة التي توفر مواد تنظيم «القاعدة» سواء في العراق أو السعودية. فعبر اسم «أبو ميسرة العراقي»، الذي يعتقد انه على صلة مباشرة بزعيم «القاعدة» في العراق أبو مصعب الزرقاوي، كانت أشرطة الفيديو التي تحمل قطع رؤوس الرهائن أو التهديدات القاعدية، تجد طريقها للجمهور ووسائل الإعلام الأخرى.
وعلى سبيل المثال، كانت مجلة «صوت الجهاد» الناطقة، باسم التنظيم الإرهابي في السعودية، تنشر على أكثر من رابط متحرك للتمويه. ومع اشتداد الحملة وكثرة تغيير الروابط، بدأ إعلاميو «القاعدة» على الإنترنت يبثون مجلتهم وبياناتهم على صفحات منتديات ذات نفس أصولي، ومن أشهر المنتديات التي تسمح بنشر روابط نشرات وبيانات «القاعدة» كان «منتدى الساحة العربية» الذي يبث من دولة الإمارات، و«منتدى القلعة». وبعد استشعار أصحاب المنتديات، في ما يبدو، من خطر المساءلة القانونية، قاموا بنشر إعلانات واضحة يتنصلون فيها من مغبة ما ينشر في لموقع، على اعتبار انه لا يمثل إلا وجهة نظر من كتبه.
يشار إلى أن الإنترنت تمثل أهمية خاصة بالنسبة لـ«القاعدة» تأكدت عندما ألقت السلطات الباكستانية القبض على محمد نعيم نور خان، مهندس الكومبيوتر المتهم بالانتماء إلى «القاعدة»، وجمعت منه كنزا من المعلومات الإلكترونية المخزنة في أجهزته. وأدت هذه المعلومات إلى اعتقال 13 مشتبها في بريطانيا وحركت عشرات المحققين لكشف الروابط والعلاقات الإلكترونية بين الإرهابيين في باكستان وأوروبا والولايات المتحدة، كما قالت المصادر البريطانية والأميركية والباكستانية. وقد دفع اكتشاف ملفات حول المؤسسات المالية الأميركية في نيويورك وواشنطن في أجهزة الكومبيوتر الخاصة بخان إلى إعلان إدارة بوش عن قرب وقوع هجوم إرهابي.
وجاء في تقرير لوزارة الخزانة والعدل الأميركية، أن الإنترنت تمثل خطرا كبيرا «لأنها مجهولة، وغير محدودة جغرافيا، ولا تخضع لقانون معروف ولا مركز لها». وفي المراحل الأخيرة للتخطيط لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، أرسل محمد عطا رسالة كودية لأصدقائه حوت معلومات عن العملية.
وقال أمير جولستان، رئيس شركة «ميكفو» الأميركية لاستضافة المواقع على الإنترنت، إن مكتب المباحث الاتحادي الفيدرالي الأميركي حقق في استضافة شركته لموقع الأنصار وهو من المواقع الإسلامية البارزة على الإنترنت التي كثيرا ما تنشر مواد خاصة بتنظيم «القاعدة» في كل مكان.
يذكر أن المقاتلين العرب الشباب، خصوصا بعض السعوديين، قد اصطدموا بمفاجآت لم تكن في الحسبان حينما قدموا إلى العراق.
ففي 25 فبراير الماضي نشرت «الشرق الأوسط» خبرا عن شاب سعودي تم توريطه، من دون علمه، بعملية انتحارية أكد انه لم يكن يعرف أن صهريج نقل الوقود الذي كان يقوده سينفجر به أمام السفارة الأردنية في بغداد، وفق اعترافات بثتها السلطات العراقية في حينها عن الشاب أحمد الشايع الذي يبلغ 19 عاما.