Osama
05-16-2005, 07:15 AM
فلتات" إبداعية تشع في سن مبكرة فتذهل العالم
هناك الكثير من الاطفال الموهوبين في العالم ولكن هل تظل مواهبهم متألقة حين يكبرون ام تتضاءل مع زيادة العمر?
طفل عمره عشر سنوات في مدينة بليموث البريطانية يتميز بقدرة فائقة على الغوص, وهناك آمال بأن يكون احد ابطال الالعاب الاولمبية في الصين العام 2008 حين يكون عمره 14 سنة فهل يحتفظ بقدراته هذه حتى ذاك الوقت?
عموما هناك الكثير من الاطفال الذين يمكن اعتبارهم اشكالاً من »الفلتة« في الابداع:
1- »جيمس« او لورين هاريس: خبير الاثار وهو في الثانية عشرة من عمره لورين ظلت باسم جيمس حتى الثانية عشرة حين غيرت جنسها ينطبق عليها بعض ما ينطبق على هؤلاء الاطفال الاستثنائيين بذكائهم, فبعضهم غير جنسه وبعضهم تمرد على مجتمعه وبعضهم الاخر فشل في تحقيق ما كان منتظرا منه.
في العام 1988 ظهر جيمس الذي لم يكن غير جنسه بعد حين كان ابن 12 سنة ليفاجئ الجميع في احد البرامج التلفزيونية بقدراته كخبير في التعرف على القطع الاثرية القديمة.
وقد اكد والداه انه يمتلك موهبة نادرة في ايجاد اصغر القطع الاثرية في اسواق الاشياء المستعملة.
ظهر جيمس الذي اصبح لورين في 55 برنامجاً تلفزيونياً عرض فيها مواهبه هذه وفي سن الرابعة عشرة اصدر كتابه الاول بعنوان »من قطع القماش البالية حتى الكنوز«.
2- هيثر ريبلي: كثيرا ما يستقبل عالم التمثيل مواهب طفولية استثنائية تستطيع ترجمة هذه المواهب الى ابداعات كبيرة في مرحلة النضج, واوضح مثال كان في الماضي جودي فوستر, وحاليا يمكن الحديث عن هيثر ريبلي.
في العام 1968 وحين كانت في الثامنة من عمرها اذهلت الجميع بروعة ادائها في الفيلم الغنائي الهوليوودي »Chitty Chitty« وتقاضت سبعة الاف جنيه على هذا الدور, وكان آنذاك يعتبر رقما قياسيا لا يستهان به.
وبعد تلاشي الضجة التي اثارها الفيلم عادت هيثر الى موطنها في سكوتلندا لتلوم هذا العمل على تخريب لهجتها, كما اعتبرته مسؤولا عن انهيار الحياة الزوجية لوالديها.
3- صفية يوسف: موهبة رياضية لم تثمر: في يوليو 2000 اثارت صفية جدلا واسعا حول الضغوط والآلام التي يتعرض لها الطفل العبقري حين تسربت من جامعة اكسفورد وهي لا تزال ابنة 15 سنة بعد ان تقدمت بامتحان السنة الثالثة.
بعد ترك الجامعة عثر عليها تعمل في احد الفنادق في مدينة بورنموث, وقد رفضت العودة للعيش مع اسرتها التي قالت انها ضغطت عليها بقوة.
ومعروف ان والديها تركا عمليهما ليتابعا تعليم اطفالهما في البيت بعد قضاء بعض الوقت في بورنموث عادت صفية الى جامعة اكسفورد في خريف 2002 لاكمال السنة الاخيرة لكنها فشلت في الحصول على الاجازة الجامعية واختفت من الحياة العامة.
في السنة الماضية عادت لتحظى باهتمام وسائل الاعلام بعد زواجها من محام متدرب حاصل على اجازته من اكسفورد وقد تحول الى الديانة الاسلامية التي تعتنقها صفية وتلتزم بها بقوة, وهي الان تعمل مساعدة ادارية في شركة للبناء.
4- شارلوت تشيرش: خلال السنوات القليلة الماضية, قطعت شارلوت رحلتها الطويلة ما بين لقب صاحبة الصوت الملائكي ولقب »دلوعة التابلويد« في العاشرة من عمرها اثبتت موهبتها الفذة في الغناء, وحين كانت ابنة 12 سنة وقعت عقدا مع شركة سوني لتسجيل خمسة البومات, برزت ايضا في مرحلة مبكرة من خلال غنائها امام شخصيات عالمية كبيرة.
ومع تحولها من الطفولة الى المراهقة حلت مظاهر التمرد محل الوجه الطفولي, وبعد ان اصبحت ثروتها بحدود 15 مليون جنيه استرليني اختلفت مع والدتها التي كانت تدير اعمالها واستقلت في ادارة شؤونها.
5- رث لورنس: تعتبر نموذج العبقرية الطفولية في الرياضيات تعلمت على يد والدها في البيت, دخلت جامعة اكسفورد العام 1984 وهي ابنة 13 سنة وحصلت على المرتبة الاولى بين 530 متسابقاً لدخول الجامعة انهت المنهج المطلوب خلال عامين لتصبح اصغر خريج في تاريخ اكسفورد مع اجازة من الدرجة الاولى, كان والدها يرافقها خلال دراستها الجامعية.
في التاسعة عشرة من عمرها اصبحت زميلة في جامعة هارفارد حيث ساهمت في تطوير »نظرية العقدة«.
6- تيرنس جود: حين بلغ العشرين من عمره بدا وكأن عالم الموسيقى الكلاسيكية طوع بنانه, كان منذ طفولته المبكرة يظهر موهبة استثنائية, وفي العام 1967 حصل على جائزة مسابقة عزف البيانو الوطنية للصغار وهو ابن عشر سنوات.
وبعد عامين قدم عرضا مع اوركسترا لندن الفيلهارمونية, قدم اول عروضه في الولايات المتحدة وهو ابن 13 سنة في الثامنة عشرة فاز بجائزة مسابقة البيانو البريطانية وفي الثانية والعشرين كان الرابع في مسابقة تشايكوفسكي في موسكو حين كان يتوقع للروس ان يحتلوا المراتب الست الاولى.
هناك الكثير من الاطفال الموهوبين في العالم ولكن هل تظل مواهبهم متألقة حين يكبرون ام تتضاءل مع زيادة العمر?
طفل عمره عشر سنوات في مدينة بليموث البريطانية يتميز بقدرة فائقة على الغوص, وهناك آمال بأن يكون احد ابطال الالعاب الاولمبية في الصين العام 2008 حين يكون عمره 14 سنة فهل يحتفظ بقدراته هذه حتى ذاك الوقت?
عموما هناك الكثير من الاطفال الذين يمكن اعتبارهم اشكالاً من »الفلتة« في الابداع:
1- »جيمس« او لورين هاريس: خبير الاثار وهو في الثانية عشرة من عمره لورين ظلت باسم جيمس حتى الثانية عشرة حين غيرت جنسها ينطبق عليها بعض ما ينطبق على هؤلاء الاطفال الاستثنائيين بذكائهم, فبعضهم غير جنسه وبعضهم تمرد على مجتمعه وبعضهم الاخر فشل في تحقيق ما كان منتظرا منه.
في العام 1988 ظهر جيمس الذي لم يكن غير جنسه بعد حين كان ابن 12 سنة ليفاجئ الجميع في احد البرامج التلفزيونية بقدراته كخبير في التعرف على القطع الاثرية القديمة.
وقد اكد والداه انه يمتلك موهبة نادرة في ايجاد اصغر القطع الاثرية في اسواق الاشياء المستعملة.
ظهر جيمس الذي اصبح لورين في 55 برنامجاً تلفزيونياً عرض فيها مواهبه هذه وفي سن الرابعة عشرة اصدر كتابه الاول بعنوان »من قطع القماش البالية حتى الكنوز«.
2- هيثر ريبلي: كثيرا ما يستقبل عالم التمثيل مواهب طفولية استثنائية تستطيع ترجمة هذه المواهب الى ابداعات كبيرة في مرحلة النضج, واوضح مثال كان في الماضي جودي فوستر, وحاليا يمكن الحديث عن هيثر ريبلي.
في العام 1968 وحين كانت في الثامنة من عمرها اذهلت الجميع بروعة ادائها في الفيلم الغنائي الهوليوودي »Chitty Chitty« وتقاضت سبعة الاف جنيه على هذا الدور, وكان آنذاك يعتبر رقما قياسيا لا يستهان به.
وبعد تلاشي الضجة التي اثارها الفيلم عادت هيثر الى موطنها في سكوتلندا لتلوم هذا العمل على تخريب لهجتها, كما اعتبرته مسؤولا عن انهيار الحياة الزوجية لوالديها.
3- صفية يوسف: موهبة رياضية لم تثمر: في يوليو 2000 اثارت صفية جدلا واسعا حول الضغوط والآلام التي يتعرض لها الطفل العبقري حين تسربت من جامعة اكسفورد وهي لا تزال ابنة 15 سنة بعد ان تقدمت بامتحان السنة الثالثة.
بعد ترك الجامعة عثر عليها تعمل في احد الفنادق في مدينة بورنموث, وقد رفضت العودة للعيش مع اسرتها التي قالت انها ضغطت عليها بقوة.
ومعروف ان والديها تركا عمليهما ليتابعا تعليم اطفالهما في البيت بعد قضاء بعض الوقت في بورنموث عادت صفية الى جامعة اكسفورد في خريف 2002 لاكمال السنة الاخيرة لكنها فشلت في الحصول على الاجازة الجامعية واختفت من الحياة العامة.
في السنة الماضية عادت لتحظى باهتمام وسائل الاعلام بعد زواجها من محام متدرب حاصل على اجازته من اكسفورد وقد تحول الى الديانة الاسلامية التي تعتنقها صفية وتلتزم بها بقوة, وهي الان تعمل مساعدة ادارية في شركة للبناء.
4- شارلوت تشيرش: خلال السنوات القليلة الماضية, قطعت شارلوت رحلتها الطويلة ما بين لقب صاحبة الصوت الملائكي ولقب »دلوعة التابلويد« في العاشرة من عمرها اثبتت موهبتها الفذة في الغناء, وحين كانت ابنة 12 سنة وقعت عقدا مع شركة سوني لتسجيل خمسة البومات, برزت ايضا في مرحلة مبكرة من خلال غنائها امام شخصيات عالمية كبيرة.
ومع تحولها من الطفولة الى المراهقة حلت مظاهر التمرد محل الوجه الطفولي, وبعد ان اصبحت ثروتها بحدود 15 مليون جنيه استرليني اختلفت مع والدتها التي كانت تدير اعمالها واستقلت في ادارة شؤونها.
5- رث لورنس: تعتبر نموذج العبقرية الطفولية في الرياضيات تعلمت على يد والدها في البيت, دخلت جامعة اكسفورد العام 1984 وهي ابنة 13 سنة وحصلت على المرتبة الاولى بين 530 متسابقاً لدخول الجامعة انهت المنهج المطلوب خلال عامين لتصبح اصغر خريج في تاريخ اكسفورد مع اجازة من الدرجة الاولى, كان والدها يرافقها خلال دراستها الجامعية.
في التاسعة عشرة من عمرها اصبحت زميلة في جامعة هارفارد حيث ساهمت في تطوير »نظرية العقدة«.
6- تيرنس جود: حين بلغ العشرين من عمره بدا وكأن عالم الموسيقى الكلاسيكية طوع بنانه, كان منذ طفولته المبكرة يظهر موهبة استثنائية, وفي العام 1967 حصل على جائزة مسابقة عزف البيانو الوطنية للصغار وهو ابن عشر سنوات.
وبعد عامين قدم عرضا مع اوركسترا لندن الفيلهارمونية, قدم اول عروضه في الولايات المتحدة وهو ابن 13 سنة في الثامنة عشرة فاز بجائزة مسابقة البيانو البريطانية وفي الثانية والعشرين كان الرابع في مسابقة تشايكوفسكي في موسكو حين كان يتوقع للروس ان يحتلوا المراتب الست الاولى.