طائر
08-17-2016, 10:40 AM
http://www.khabaragency.net/images-600-08-16-16-6813571.jpg
خبر للأنباء - ترجمة وتحرير/فارس سعيد:
على الرغم من عدد القتلى الرهيب وتأثير الغارات الجوية على البنية التحتية، فقد أرسلت، أيضاً، تذكيراً مؤلماً للشعب اليمني بأنه لا يوجد مكان آمن تقريباً. لقد تحول شهر (أغسطس) بالنسبة للمدنيين في اليمن إلى واحد من الأشهر الأكثر دموية والأكثر تدميراً منذ تدخلت القوات السعودية في حرب أهلية مدمرة منذ 18 شهراً.
نشرت صحيفة International Business Times البريطانية (الثلاثاء 16 أغسطس/آب 2016) مقالاً للمتحدث باسم حملة ضد تجارة الأسلحة (CAAT) البريطانية، أندرو سميث، اتهم المملكة المتحدة بمساعدة السعودية في ارتكاب جرائم حرب في اليمن.
وقال أندرو سميث، إنه في حين ساد النصف الأول من أغسطس بالاستمتاع بالطقس الجيد والعطلات والهتاف على المجد الأولمبي، بالنسبة للكثيرين في المملكة المتحدة، فقد تحول بالنسبة للمدنيين في اليمن إلى واحد من الأشهر الأكثر دموية والأكثر تدميراً منذ تدخلت القوات السعودية في حرب أهلية مدمرة منذ 18 شهراً.
وذكر سميث، أن القوات التي تقودها السعودية قصفت، في الأيام السبعة الماضية وحدها، مصنعاً للمواد الغذائية، أسفر عن مقتل 14 شخصاً. وبعدها قصفت مدرسة، مما أسفر عن مقتل 10، بينهم أطفال. وكان آخرها مستشفى أطباء بلا حدود (الرابع منذ بدء القصف)، أسفر عن مقتل 11.
وأشار، أنه على الرغم من عدد القتلى الرهيب وتأثير الغارات الجوية على البنية التحتية، فقد أرسلت أيضاً تذكيراً مؤلماً للشعب اليمني بأنه لا يوجد مكان آمن تقريباً.
ولفت، أنه ليس هناك شك في جميع الأطراف ارتكبت فظائع، لكن الأمم المتحدة، اتهمت، القوات السعودية بقتلها ضعف عدد المدنيين الذين قتلوا في الحرب باليمن.
لقد كانت التكلفة البشرية مروعة على الإطلاق. شهدت الحرب تشريد 2.5 مليون. فيما ترك الملايين دون الوصول إلى المياه النظيفة والكهرباء، و80٪ من السكان في حاجة إلى المساعدة.
ويرى أندرو سميث، أن المسؤولية النهائية يجب أن تقع على عاتق السلطات السعودية، تلك التي أسقطت القنابل، وتلك الدول التي دعمتها بكل خطوة من جميع أنحاء العالم، ولا شيء أكثر من المملكة المتحدة.
وكشف سميث، أنه منذ بدء القصف في مارس الماضي، رخصت المملكة المتحدة ما قيمته أكثر من 3 مليارات جنيه استرليني للأسلحة للنظام السعودي، بما في ذلك مقاتلات تايفون وقنابل Paveway (التي وثقتها هيومن رايتس ووتش في تدمير أهداف مدنية في اليمن).
مذكراً بإدانات القصف التي جاءت من مختلف ألوان الطيف السياسي. البرلمان الأوروبي وصندوق إنقاذ الطفولة، ومنظمة العفو الدولية وأوكسفام، ولجنة التنمية الدولية، ومجلس العموم البريطاني، وحزب العمال والحزب الوطني الاسكتلندي، والحزب الليبرالي الديمقراطي، فضلاً عن نواب من حزب الخضر، ودعا جميع هؤلاء إلى وضع حد لمبيعات الأسلحة إلى السعودية.
ويقول أندرو سميث، إنه على الرغم من كل هذه الإدانات والمعارضة الواسعة النطاق، فقد كان رد الحكومة البريطانية مثيراً للشفقة، خليطاً بين الأعذار والتأخير. حتى إنها رفضت دعم دعوات متزايدة لإجراء تحقيق مستقل في جرائم الحرب، مصرة على أنها "مقتنعة بأن تراخيص التصدير للمملكة العربية السعودية متوافقة مع معايير تراخيص التصدير في المملكة المتحدة".
http://www.khabaragency.net/news69079.html
خبر للأنباء - ترجمة وتحرير/فارس سعيد:
على الرغم من عدد القتلى الرهيب وتأثير الغارات الجوية على البنية التحتية، فقد أرسلت، أيضاً، تذكيراً مؤلماً للشعب اليمني بأنه لا يوجد مكان آمن تقريباً. لقد تحول شهر (أغسطس) بالنسبة للمدنيين في اليمن إلى واحد من الأشهر الأكثر دموية والأكثر تدميراً منذ تدخلت القوات السعودية في حرب أهلية مدمرة منذ 18 شهراً.
نشرت صحيفة International Business Times البريطانية (الثلاثاء 16 أغسطس/آب 2016) مقالاً للمتحدث باسم حملة ضد تجارة الأسلحة (CAAT) البريطانية، أندرو سميث، اتهم المملكة المتحدة بمساعدة السعودية في ارتكاب جرائم حرب في اليمن.
وقال أندرو سميث، إنه في حين ساد النصف الأول من أغسطس بالاستمتاع بالطقس الجيد والعطلات والهتاف على المجد الأولمبي، بالنسبة للكثيرين في المملكة المتحدة، فقد تحول بالنسبة للمدنيين في اليمن إلى واحد من الأشهر الأكثر دموية والأكثر تدميراً منذ تدخلت القوات السعودية في حرب أهلية مدمرة منذ 18 شهراً.
وذكر سميث، أن القوات التي تقودها السعودية قصفت، في الأيام السبعة الماضية وحدها، مصنعاً للمواد الغذائية، أسفر عن مقتل 14 شخصاً. وبعدها قصفت مدرسة، مما أسفر عن مقتل 10، بينهم أطفال. وكان آخرها مستشفى أطباء بلا حدود (الرابع منذ بدء القصف)، أسفر عن مقتل 11.
وأشار، أنه على الرغم من عدد القتلى الرهيب وتأثير الغارات الجوية على البنية التحتية، فقد أرسلت أيضاً تذكيراً مؤلماً للشعب اليمني بأنه لا يوجد مكان آمن تقريباً.
ولفت، أنه ليس هناك شك في جميع الأطراف ارتكبت فظائع، لكن الأمم المتحدة، اتهمت، القوات السعودية بقتلها ضعف عدد المدنيين الذين قتلوا في الحرب باليمن.
لقد كانت التكلفة البشرية مروعة على الإطلاق. شهدت الحرب تشريد 2.5 مليون. فيما ترك الملايين دون الوصول إلى المياه النظيفة والكهرباء، و80٪ من السكان في حاجة إلى المساعدة.
ويرى أندرو سميث، أن المسؤولية النهائية يجب أن تقع على عاتق السلطات السعودية، تلك التي أسقطت القنابل، وتلك الدول التي دعمتها بكل خطوة من جميع أنحاء العالم، ولا شيء أكثر من المملكة المتحدة.
وكشف سميث، أنه منذ بدء القصف في مارس الماضي، رخصت المملكة المتحدة ما قيمته أكثر من 3 مليارات جنيه استرليني للأسلحة للنظام السعودي، بما في ذلك مقاتلات تايفون وقنابل Paveway (التي وثقتها هيومن رايتس ووتش في تدمير أهداف مدنية في اليمن).
مذكراً بإدانات القصف التي جاءت من مختلف ألوان الطيف السياسي. البرلمان الأوروبي وصندوق إنقاذ الطفولة، ومنظمة العفو الدولية وأوكسفام، ولجنة التنمية الدولية، ومجلس العموم البريطاني، وحزب العمال والحزب الوطني الاسكتلندي، والحزب الليبرالي الديمقراطي، فضلاً عن نواب من حزب الخضر، ودعا جميع هؤلاء إلى وضع حد لمبيعات الأسلحة إلى السعودية.
ويقول أندرو سميث، إنه على الرغم من كل هذه الإدانات والمعارضة الواسعة النطاق، فقد كان رد الحكومة البريطانية مثيراً للشفقة، خليطاً بين الأعذار والتأخير. حتى إنها رفضت دعم دعوات متزايدة لإجراء تحقيق مستقل في جرائم الحرب، مصرة على أنها "مقتنعة بأن تراخيص التصدير للمملكة العربية السعودية متوافقة مع معايير تراخيص التصدير في المملكة المتحدة".
http://www.khabaragency.net/news69079.html