عباس الابيض
08-17-2016, 06:07 AM
بدأ كعامل في مقصف ثم تعلم أساسيات المضاربة عبر المنصات الإنترنتية
الأربعاء، 17 أغسطس 2016
http://s2.alraimedia.com/CMS/Attachments/2016/8/17/542527_314467_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS886x591-_RD728x485-.jpg
المراهق بجوار سيارته الـ «بينتلي»
| كتب عبدالعليم الحجار |
تمَكَّن مراهق جامعي جنوب أفريقي يدرس في بريطانيا من تسطير قصة نجاح مدهشة، وذلك بأن أصبح مليونيراً في غضون 3 سنوات فقط من دون أن يؤثر ذلك على تفوقه الدراسي، وهي القصة التي بدأها كعامل في مقصف شركة.
قصة المراهق «روبرت مفوني» بدأت عندما كان في السادسة عشرة من عمره – وتحديداً في في أواخر العام 2013 - عندما وصل إلى بريطانيا ليلتحق بإحدى الجامعات هناك، حيث سرعان ما وجد لنفسه عملاً بدوام جزئي كعامل يعد ويقدم المشروبات في مقصف شركة متخصصة في مجال التداول الإلكتروني في أسهم البورصات العالمية، وبعد مرور أشهر قليلة اشتغل أيضاً كعامل تحت الطلب في أحد مطاعم الوجبات السريعة.
وإذ بلغ التاسعة عشرة من عمره الآن، فإن ذلك المراهق أصبح مليونيراً يمتلك سيارة «بينتلي» فارهة خاصة بتنقلاته يبلغ ثمنها أكثر من 200 ألف دولار، إلى جانب أسطول من سيارات الليموزين يؤجرها ويقدر إجمالي أثمانها بنحو 400 ألف دولار، علاوة على استثمارات ضخمة نسبياً في مقاه وعقارات في انكلترا وفي دولته الأصلية جنوب أفريقيا التي اشترى فيها أيضاً سيارة ومنزلاً خاصين لوالدته البسيطة الحال.
وما بين لحظة وصوله إلى لندن ولحظة الثراء اللافت التي وصل اليها الآن، يسرد المراهق قصة نجاحة قائلاً إنه «خلال عمله في كانتين شركة التداول الالكتروني استطاع أن يتعلم أساسيات المضاربة عبر المنصات الانترنتية، ثم بدأ في ممارستها لحساب نفسه في مسكنه، وسرعان ما اكتشف أنه بارع فيها إذ نجح في جني أرباح بلغت آلاف الجنيهات الاسترلينية في غضون أيام قليلة فقط». وقال إن «أرباحه تواصلت حتى استطاع أن يجمع نحو 130 ألف جنيه استرليني في غضون بضعة اشهر فاشترى بذلك المبلغ سيارة بينتلي فارهة خاصة به، وتزامن ذلك مع نجاحه أيضا بتفوق في جميع مواده الدراسية الجامعية». ومنذ مطلع العام 2015 وحتى الآن، تضاعفت أرباح المراهق مرات ومرات واشترى مزيداً من السيارات والعقارات في حين لم ينس والدته التي قال إنه لم يستطع أن يتركها تستقل حافلات النقل العام في جنوب أفريقيا بينما يتنعم هو بأفخم السيارات في لندن.
والدته التي تدعى سوزان قالت إنها «فخورة وسعيدة جدا بنجاحه وبتفوقه دراسياً، لكن الطريف أن كل ذلك لم يمنعها من ممارسة دورها التوبيخي كأي أم، إذ أبدت تحفظها إزاء ما اعتبرته إسرافاً وبهرجة صارخة من جانبه قائلة «ربما أكون عتيقة التفكير، لكنني أتساءل لماذا صبغ سيارته بلون ذهبي براق؟ لقد كان لونها الفضي الأصلي أفضل وأقل تباهيا».
الأربعاء، 17 أغسطس 2016
http://s2.alraimedia.com/CMS/Attachments/2016/8/17/542527_314467_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS886x591-_RD728x485-.jpg
المراهق بجوار سيارته الـ «بينتلي»
| كتب عبدالعليم الحجار |
تمَكَّن مراهق جامعي جنوب أفريقي يدرس في بريطانيا من تسطير قصة نجاح مدهشة، وذلك بأن أصبح مليونيراً في غضون 3 سنوات فقط من دون أن يؤثر ذلك على تفوقه الدراسي، وهي القصة التي بدأها كعامل في مقصف شركة.
قصة المراهق «روبرت مفوني» بدأت عندما كان في السادسة عشرة من عمره – وتحديداً في في أواخر العام 2013 - عندما وصل إلى بريطانيا ليلتحق بإحدى الجامعات هناك، حيث سرعان ما وجد لنفسه عملاً بدوام جزئي كعامل يعد ويقدم المشروبات في مقصف شركة متخصصة في مجال التداول الإلكتروني في أسهم البورصات العالمية، وبعد مرور أشهر قليلة اشتغل أيضاً كعامل تحت الطلب في أحد مطاعم الوجبات السريعة.
وإذ بلغ التاسعة عشرة من عمره الآن، فإن ذلك المراهق أصبح مليونيراً يمتلك سيارة «بينتلي» فارهة خاصة بتنقلاته يبلغ ثمنها أكثر من 200 ألف دولار، إلى جانب أسطول من سيارات الليموزين يؤجرها ويقدر إجمالي أثمانها بنحو 400 ألف دولار، علاوة على استثمارات ضخمة نسبياً في مقاه وعقارات في انكلترا وفي دولته الأصلية جنوب أفريقيا التي اشترى فيها أيضاً سيارة ومنزلاً خاصين لوالدته البسيطة الحال.
وما بين لحظة وصوله إلى لندن ولحظة الثراء اللافت التي وصل اليها الآن، يسرد المراهق قصة نجاحة قائلاً إنه «خلال عمله في كانتين شركة التداول الالكتروني استطاع أن يتعلم أساسيات المضاربة عبر المنصات الانترنتية، ثم بدأ في ممارستها لحساب نفسه في مسكنه، وسرعان ما اكتشف أنه بارع فيها إذ نجح في جني أرباح بلغت آلاف الجنيهات الاسترلينية في غضون أيام قليلة فقط». وقال إن «أرباحه تواصلت حتى استطاع أن يجمع نحو 130 ألف جنيه استرليني في غضون بضعة اشهر فاشترى بذلك المبلغ سيارة بينتلي فارهة خاصة به، وتزامن ذلك مع نجاحه أيضا بتفوق في جميع مواده الدراسية الجامعية». ومنذ مطلع العام 2015 وحتى الآن، تضاعفت أرباح المراهق مرات ومرات واشترى مزيداً من السيارات والعقارات في حين لم ينس والدته التي قال إنه لم يستطع أن يتركها تستقل حافلات النقل العام في جنوب أفريقيا بينما يتنعم هو بأفخم السيارات في لندن.
والدته التي تدعى سوزان قالت إنها «فخورة وسعيدة جدا بنجاحه وبتفوقه دراسياً، لكن الطريف أن كل ذلك لم يمنعها من ممارسة دورها التوبيخي كأي أم، إذ أبدت تحفظها إزاء ما اعتبرته إسرافاً وبهرجة صارخة من جانبه قائلة «ربما أكون عتيقة التفكير، لكنني أتساءل لماذا صبغ سيارته بلون ذهبي براق؟ لقد كان لونها الفضي الأصلي أفضل وأقل تباهيا».