سلسبيل
05-15-2005, 07:08 PM
طهران - حسن فحص
الحياة 2005/05/15
قطع الفلاح الإيراني خداداد كبيرلو مسافة 588 كيلومتراً من إحدى قرى مدينة أردبيل ذات الغالبية التركية في أقصى الشمال الغربي لإيران, لينضم إلى باعة حليب وعاطلين من العمل ومدّعي المهدية وسياسيين، دخلوا وزارة الداخلية في العاصمة طهران وسجلوا أسماءهم في قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، قبل إغلاقها أمس.
ووقف الفلاح الخمسيني المتخصص في زراعة التفاح أمام الصحافة في مقرّ الوزارة، معلناً عن برنامج انتخابي يتلخص بالعمل على مساعدة 7 ملايين وخمسمئة ألف مزارع تفاح لبيع محاصيلهم «من دون اللجوء إلى السماسرة الذين يرفعون الأسعار»، والعمل على إلغاء قانون تنظيم الأسرة، وتشجيع الانجاب في إيران «لجعلها دولة قوية».
ولم يغفل كبيرلو الحالم عن توزيع الحقائب الوزارية في حال فوزه، ليسند منصب وزير الزراعة إلى الرئيس الحالي محمد خاتمي إنطلاقاً من أنه «رجل عامل والعمل الزراعي شاق ويتطلب صبراً كبيراً».
أما وزارة التربية والتعليم فأسندها إلى رئيس البرلمان السابق ومرشح الانتخابات الرئاسية مهدي كروبي، مشدداً على أنه لن يستفيد من خدمات مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وممثل مرشد الثورة في مجلس الأمن القومي علي لاريجاني، ابرز مرشحي التيار المحافظ للرئاسة، في أي موقع في حكومته المفترضة.
بدوره، وقف المغني محمد حسين بهلوان المعروف باسم آرشيا والذي يشارك للمرة الثانية في الانتخابات الرئاسية، وأكد أن الهدف من ترشحه إسماع صوته ونقل مواقفه إلى الجمهور ومنافسة علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
وأكد آرشيا أنه المغني الإيراني الوحيد «الذي دخل في معركة مع مافيا الغناء والموسيقى في إيران»، معتبراً أن مهنة الغناء «أصعب بكثير من تولي منصب رئاسة الجمهورية».
في المقابل، أكد الناطق باسم مجلس صيانة الدستور غلام حسين الهام أن النص القانون المتعلق بشروط المرشحين للانتخابات يحمل الكثير من الإهانة لهذا الموقع «لأنه لم يضع ضوابط دقيقة بالشروط المتوجب توافرها في المرشح».
الحياة 2005/05/15
قطع الفلاح الإيراني خداداد كبيرلو مسافة 588 كيلومتراً من إحدى قرى مدينة أردبيل ذات الغالبية التركية في أقصى الشمال الغربي لإيران, لينضم إلى باعة حليب وعاطلين من العمل ومدّعي المهدية وسياسيين، دخلوا وزارة الداخلية في العاصمة طهران وسجلوا أسماءهم في قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، قبل إغلاقها أمس.
ووقف الفلاح الخمسيني المتخصص في زراعة التفاح أمام الصحافة في مقرّ الوزارة، معلناً عن برنامج انتخابي يتلخص بالعمل على مساعدة 7 ملايين وخمسمئة ألف مزارع تفاح لبيع محاصيلهم «من دون اللجوء إلى السماسرة الذين يرفعون الأسعار»، والعمل على إلغاء قانون تنظيم الأسرة، وتشجيع الانجاب في إيران «لجعلها دولة قوية».
ولم يغفل كبيرلو الحالم عن توزيع الحقائب الوزارية في حال فوزه، ليسند منصب وزير الزراعة إلى الرئيس الحالي محمد خاتمي إنطلاقاً من أنه «رجل عامل والعمل الزراعي شاق ويتطلب صبراً كبيراً».
أما وزارة التربية والتعليم فأسندها إلى رئيس البرلمان السابق ومرشح الانتخابات الرئاسية مهدي كروبي، مشدداً على أنه لن يستفيد من خدمات مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وممثل مرشد الثورة في مجلس الأمن القومي علي لاريجاني، ابرز مرشحي التيار المحافظ للرئاسة، في أي موقع في حكومته المفترضة.
بدوره، وقف المغني محمد حسين بهلوان المعروف باسم آرشيا والذي يشارك للمرة الثانية في الانتخابات الرئاسية، وأكد أن الهدف من ترشحه إسماع صوته ونقل مواقفه إلى الجمهور ومنافسة علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
وأكد آرشيا أنه المغني الإيراني الوحيد «الذي دخل في معركة مع مافيا الغناء والموسيقى في إيران»، معتبراً أن مهنة الغناء «أصعب بكثير من تولي منصب رئاسة الجمهورية».
في المقابل، أكد الناطق باسم مجلس صيانة الدستور غلام حسين الهام أن النص القانون المتعلق بشروط المرشحين للانتخابات يحمل الكثير من الإهانة لهذا الموقع «لأنه لم يضع ضوابط دقيقة بالشروط المتوجب توافرها في المرشح».