ديك الجن
08-09-2016, 06:45 AM
الخميس 04 آب 2016
http://non14.net/filestorage/contentfiles/2016/08_16/040816105630_14_1.jpg
تعهدت السعودية بمساعدة الآلاف من العمال الأسيويين لديها الذين تقطعت بهم السبل بعد أن فقدوا وظائفهم في قطاع البناء.
ويعتمد العمال، ومعظمهم من الهند وباكستان والفلبين، على مساعدات غذائية تقدمها لهم سفاراتهم ومؤسسات خيرية، كما فقد الكثير من هؤلاء العمال تصاريح الاقامة التي يتم تجديدها بمعرفة صاحب العمل.
وقد تسبب انخفاض أسعار البترول في الإضرار الشديد بقطاع البناء في السعودية، وظهرت جسامة الأزمة بشكل أوضح خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن بدأت حكومات متعددة في مساعدات مواطنيها الذين تعرضوا لتلك الأزمة.
وأرسلت الهند أحد مسؤوليها في وزارة الخارجية، وهو فيجياي سنغ، لمحاولة ترتيب رحلات عودة لآلاف العمال الذين لا يتملكون من المال ما يمكنهم من العودة إلى بلدهم.
وتقول السلطات أن نحو 7700 عامل هندي قد تأثروا بتلك الأزمة وأنهم يقيمون في 20 معسكرا.
وبدأ المسؤولون الهنود يستخدمون هاشتاغ "#لن يُترك هندي دون مساعدة" لتوضيح ما يقومون به من جهود.
وبالإضافة إلى ترتيب عمليات الترحيل، يحاول المسؤولون حل مشكلات العمال بخصوص الأجور التي لم يحصلوا عليها ومدفوعات نهاية الخدمة، كما وعدت باكستان أيضا بالقيام بجهود مماثلة.
وقال مكتب رئيس الوزراء نواز شريف إن السفارة الباكستانية في الرياض أنشأت مركزا لتوفير لمساعدات الغذائية والطبية، والتعامل مع قضايا المدفوعات المالية المتأخرة.
وقال البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء "نحن ندعم عمالنا الذين يعملون بمشقة ويغتربون عن بلادهم لتوفير الحياة لأسرهم. إنهم قوة وفخر لنا."
ويقول مسؤولون إن هناك نحو 8000 عامل باكستاني بين المتضررين، فيما تقول وزارة القوى العاملة في الفلبين إن هناك نحو 10 آلاف فلبيني بين المتضررين.
ويقول مسؤولو العمل إنهم يقدمون المساعدة للأسر التي انقطعت عنها التحويلات المالية الضرورية.
وقال وزير العمل الفلبيني "بينما ينتظر العمال مدفوعات نهاية الخدمة ومطالباتهم المالية الأخرى، توقف بعض أطفال هؤلاء العمال الفلبينيين العاملين في الخارج، عن الذهاب إلى مدارسهم."
وتتوالي المعلومات التي تصل من دول أخرى حول الأزمة عينها.
فقد قال مكتب العمل في الخارج في سريلانكا إن هناك مائة سريلانكي على الأقل ممن تأثروا بالأزمة.
وقالت ممثلية نيبال في جده إنها تتلقى المزيد من الشكاوى من مواطنيها حول الرواتب المتأخرة لعدة أشهر.
وتقول وسائل الإعلام السعودية إن الحكومة السعودية قد تعهدت باتخاذ اجراءات عاجلة لمساعدة العمال المتضررين بتخفيف القيود على الإقامة وعلى مغادرة البلاد.
وقال القنصل الهندي في جده نور رحمن شيخ، إن الحكومة السعودية عرضت المساعدة في تقديم الدعم وفي الترحيل أيضا.
وقال شيخ لبي بي سي "السعوديون أعدوا الترتيبات اللازمة لتقديم الطعام لهؤلاء العمال... لقد قالوا ذلك وهم على استعداد لإعادة هؤلاء الهنود على الخطوط الجوية السعودية إلى الهند."
http://non14.net/filestorage/contentfiles/2016/08_16/040816105630_14_1.jpg
تعهدت السعودية بمساعدة الآلاف من العمال الأسيويين لديها الذين تقطعت بهم السبل بعد أن فقدوا وظائفهم في قطاع البناء.
ويعتمد العمال، ومعظمهم من الهند وباكستان والفلبين، على مساعدات غذائية تقدمها لهم سفاراتهم ومؤسسات خيرية، كما فقد الكثير من هؤلاء العمال تصاريح الاقامة التي يتم تجديدها بمعرفة صاحب العمل.
وقد تسبب انخفاض أسعار البترول في الإضرار الشديد بقطاع البناء في السعودية، وظهرت جسامة الأزمة بشكل أوضح خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن بدأت حكومات متعددة في مساعدات مواطنيها الذين تعرضوا لتلك الأزمة.
وأرسلت الهند أحد مسؤوليها في وزارة الخارجية، وهو فيجياي سنغ، لمحاولة ترتيب رحلات عودة لآلاف العمال الذين لا يتملكون من المال ما يمكنهم من العودة إلى بلدهم.
وتقول السلطات أن نحو 7700 عامل هندي قد تأثروا بتلك الأزمة وأنهم يقيمون في 20 معسكرا.
وبدأ المسؤولون الهنود يستخدمون هاشتاغ "#لن يُترك هندي دون مساعدة" لتوضيح ما يقومون به من جهود.
وبالإضافة إلى ترتيب عمليات الترحيل، يحاول المسؤولون حل مشكلات العمال بخصوص الأجور التي لم يحصلوا عليها ومدفوعات نهاية الخدمة، كما وعدت باكستان أيضا بالقيام بجهود مماثلة.
وقال مكتب رئيس الوزراء نواز شريف إن السفارة الباكستانية في الرياض أنشأت مركزا لتوفير لمساعدات الغذائية والطبية، والتعامل مع قضايا المدفوعات المالية المتأخرة.
وقال البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء "نحن ندعم عمالنا الذين يعملون بمشقة ويغتربون عن بلادهم لتوفير الحياة لأسرهم. إنهم قوة وفخر لنا."
ويقول مسؤولون إن هناك نحو 8000 عامل باكستاني بين المتضررين، فيما تقول وزارة القوى العاملة في الفلبين إن هناك نحو 10 آلاف فلبيني بين المتضررين.
ويقول مسؤولو العمل إنهم يقدمون المساعدة للأسر التي انقطعت عنها التحويلات المالية الضرورية.
وقال وزير العمل الفلبيني "بينما ينتظر العمال مدفوعات نهاية الخدمة ومطالباتهم المالية الأخرى، توقف بعض أطفال هؤلاء العمال الفلبينيين العاملين في الخارج، عن الذهاب إلى مدارسهم."
وتتوالي المعلومات التي تصل من دول أخرى حول الأزمة عينها.
فقد قال مكتب العمل في الخارج في سريلانكا إن هناك مائة سريلانكي على الأقل ممن تأثروا بالأزمة.
وقالت ممثلية نيبال في جده إنها تتلقى المزيد من الشكاوى من مواطنيها حول الرواتب المتأخرة لعدة أشهر.
وتقول وسائل الإعلام السعودية إن الحكومة السعودية قد تعهدت باتخاذ اجراءات عاجلة لمساعدة العمال المتضررين بتخفيف القيود على الإقامة وعلى مغادرة البلاد.
وقال القنصل الهندي في جده نور رحمن شيخ، إن الحكومة السعودية عرضت المساعدة في تقديم الدعم وفي الترحيل أيضا.
وقال شيخ لبي بي سي "السعوديون أعدوا الترتيبات اللازمة لتقديم الطعام لهؤلاء العمال... لقد قالوا ذلك وهم على استعداد لإعادة هؤلاء الهنود على الخطوط الجوية السعودية إلى الهند."