ديك الجن
08-09-2016, 06:29 AM
قال ان الحكومه الكويتية استئجرته لاختبار أمن الشبكات الالكترونية في الكويت ، فتمكن من السيطرة عليها بطريقة عادية جدا واستطاع الوصول الى كافة المعلومات السرية وكلمات المرور
الثلاثاء، 9 أغسطس 2016
| كتب عبدالعليم الحجار |
حضر اسم الكويت بقوة في سياق محاضرة ألقاها الخبير والباحث في مجال الأمن الالكتروني الأميركي المستقل كريس روك ضمن فعاليات «مؤتمر DEFCON للقرصنة الالكترونية» الذي أقيم قبل أيام قليلة في مدينة لاس فيغاس الأميركية، وهي المحاضرة التي زعم خلالها أن الحكومة الكويتية كانت قد استأجرته قبل بضع سنوات كي يقوم باختبار مدى أمن الشبكات الالكترونية الخاصة بالبنية التحتية في الدولة.
وطرح روك خلال محاضرته الكويت كمثال عملي ليوضح من خلاله كيفية رصد الثغرات الأمنية الالكترونية التي يمكن أن يتسلل قراصنة انترنت (هاكرز) أو إرهابيون تابعون لتنظيمات متطرفة من خلالها للسيطرة على شبكات تشغيل والتحكم في مرافق حيوية في أي دولة.
روك استعان بمخططات توضيحية عرضها على شاشات عملاقة خلال محاضرته الحاشدة التي استهلها بالقول إنه يشعر بالاستياء الشديد إزاء أن مدير وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية «جيمس كلابر» ينظر إلى أتباع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) باعتبارهم أخطر من القراصنة الالكترونيين، مشيراً بنبرة مزجت بين
المزاح والسخرية إلى أنه يأمل ذات يوم من أن يتمكن من إثبات خطأ تلك الفكرة من خلال قيامه بتدريب مجموعات من «الهاكرز» كي يقوموا بما هو أسوأ مما يمكن أن يفعله «داعش».
وقال روك إن الحكومة الكويتية كانت قد استأجرته قبل بضع سنوات كي يقوم باختبار مدى أمن الشبكات الالكترونية الخاصة بالبنية التحتية في الدولة، مؤكدا أنه هو و 3 قراصنة آخرين كانوا معه تمكنوا في غضون سنتين فقط من أن يسيطروا بشكل كامل على جميع معلومات وبيانات تشغيل عدد من شبكات التحكم في بنى تحتية حيوية (في الكويت) كشبكات الاتصالات التي تدير أيضا الكثير من وسائل وأصول الإعلام الكويتية.
وأضاف روك: «سيطرنا أيضاً على أشياء (مرافق) مثل النفط والغاز والمياه»، موضحاً أن ذلك المشروع البحثي جرى تنفيذه قبل 5 سنوات، وأن الحكومة الكويتية تمكنت منذ ذلك الحين من «ترقيع» ثغراتها الأمنية الالكترونية التي نجح هو ومعاونوه في اكتشافها والتسلل من خلالها.
وأكد روك أنه ومعاونيه لم يلجأوا إلى استخدام أساليب القرصنة المعقدة للسيطرة على شبكات البنى التحتية في الكويت، بل استعانوا بأساليب وحيل معتادة وسائدة بما في ذلك التوصل إلى تحديد أسماء المستخدمين وكلمات المرور، أو الهندسة الاجتماعية، أو شن هجمات تحجب الخدمة - وهي الهجمات التي تعتمد على وضع أحمال زائدة على الشبكة الالكترونية المشغلة لمرافق البنية التحتية المستهدفة، وذلك من خلال ضخ حركة مرور مزيفة تؤدي الى إصابة تلك الشبكة بالشلل.
أكد لـ «الراي» عدم وجود بنية تحتية حقيقية لأمن المعلومات في البلاد
http://www.alraimedia.com/ar/article/last/2016/08/09/700109/nr/kuwait
الثلاثاء، 9 أغسطس 2016
| كتب عبدالعليم الحجار |
حضر اسم الكويت بقوة في سياق محاضرة ألقاها الخبير والباحث في مجال الأمن الالكتروني الأميركي المستقل كريس روك ضمن فعاليات «مؤتمر DEFCON للقرصنة الالكترونية» الذي أقيم قبل أيام قليلة في مدينة لاس فيغاس الأميركية، وهي المحاضرة التي زعم خلالها أن الحكومة الكويتية كانت قد استأجرته قبل بضع سنوات كي يقوم باختبار مدى أمن الشبكات الالكترونية الخاصة بالبنية التحتية في الدولة.
وطرح روك خلال محاضرته الكويت كمثال عملي ليوضح من خلاله كيفية رصد الثغرات الأمنية الالكترونية التي يمكن أن يتسلل قراصنة انترنت (هاكرز) أو إرهابيون تابعون لتنظيمات متطرفة من خلالها للسيطرة على شبكات تشغيل والتحكم في مرافق حيوية في أي دولة.
روك استعان بمخططات توضيحية عرضها على شاشات عملاقة خلال محاضرته الحاشدة التي استهلها بالقول إنه يشعر بالاستياء الشديد إزاء أن مدير وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية «جيمس كلابر» ينظر إلى أتباع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) باعتبارهم أخطر من القراصنة الالكترونيين، مشيراً بنبرة مزجت بين
المزاح والسخرية إلى أنه يأمل ذات يوم من أن يتمكن من إثبات خطأ تلك الفكرة من خلال قيامه بتدريب مجموعات من «الهاكرز» كي يقوموا بما هو أسوأ مما يمكن أن يفعله «داعش».
وقال روك إن الحكومة الكويتية كانت قد استأجرته قبل بضع سنوات كي يقوم باختبار مدى أمن الشبكات الالكترونية الخاصة بالبنية التحتية في الدولة، مؤكدا أنه هو و 3 قراصنة آخرين كانوا معه تمكنوا في غضون سنتين فقط من أن يسيطروا بشكل كامل على جميع معلومات وبيانات تشغيل عدد من شبكات التحكم في بنى تحتية حيوية (في الكويت) كشبكات الاتصالات التي تدير أيضا الكثير من وسائل وأصول الإعلام الكويتية.
وأضاف روك: «سيطرنا أيضاً على أشياء (مرافق) مثل النفط والغاز والمياه»، موضحاً أن ذلك المشروع البحثي جرى تنفيذه قبل 5 سنوات، وأن الحكومة الكويتية تمكنت منذ ذلك الحين من «ترقيع» ثغراتها الأمنية الالكترونية التي نجح هو ومعاونوه في اكتشافها والتسلل من خلالها.
وأكد روك أنه ومعاونيه لم يلجأوا إلى استخدام أساليب القرصنة المعقدة للسيطرة على شبكات البنى التحتية في الكويت، بل استعانوا بأساليب وحيل معتادة وسائدة بما في ذلك التوصل إلى تحديد أسماء المستخدمين وكلمات المرور، أو الهندسة الاجتماعية، أو شن هجمات تحجب الخدمة - وهي الهجمات التي تعتمد على وضع أحمال زائدة على الشبكة الالكترونية المشغلة لمرافق البنية التحتية المستهدفة، وذلك من خلال ضخ حركة مرور مزيفة تؤدي الى إصابة تلك الشبكة بالشلل.
أكد لـ «الراي» عدم وجود بنية تحتية حقيقية لأمن المعلومات في البلاد
http://www.alraimedia.com/ar/article/last/2016/08/09/700109/nr/kuwait