ياولداه
08-05-2016, 06:46 AM
الخميس, 04 أغسطس 2016
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_0_310_16777215_0___images_1(3).PNG
يؤكد ولي الأمر أنه أبلغ إدارة الجرائم الإلكترونية في وزارة الداخلية انطلاقاً من خوفه على البلد, إلا أن مسؤوليها لم يتفاعلوا مع البلاغ
على حماس أناشيد دينية, وصيحات «أبوقيس» و«أبوطلحة» و«أبوعبادة» القريبة من الألحان الداعشية, تعج أكاديمية خاصة في حولي بمراهقين يتلقون ألوانا من تدريبات الفنون القتالية, في مشاهد تثير الكثير من الشبهات الأمنية, رغم ظاهرها بتعليم الناشئة ألعاباً رياضية.
وهذه الأكاديمية التي يديرها مواطنون ووافدون اتخذت من صالة في حولي موقعا لها, وتم تأجيرها من جمعية خيرية تنتمي إليها جماعة الإخوان, أما المتدربون فيها فهم صغار لا تزيد أعمارهم على 14 عاماً, يدفعون رسوماً رمزية لا تتجاوز 15 ديناراً شهرياً. والمدربون تملأ وجوههم اللحى وهيئاتهم لا تبعد كثيراً عن رجال الجماعات الإرهابية والمتشددة, ترتفع أصواتهم وهتافاتهم التي تبث الحماسة في نفوس الصغار على ضجيج أناشيد تنطلق من تسجيل اذاعي متطرف يصدح في الصالة.
ويروي أحد أولياء أمور الأطفال المشاركين في الأكاديمية أنه فوجئ بما سمعه من ابنه قبل أن يلغي اشتراكه, بعدما دفعه الفضول إلى التأكد من المعلومات التي تلقاها.
ويقول: المدربون الوافدون يرتدون تي شيرتات عليها شعارات مقاربة لشعار داعش, ويلقنون المتدربين القتال والكاراتيه بطريقة وحشية, وربما هذا بداية لغسل عقول المراهقين, ويشير إلى أن أسماء هؤلاء شبيهة بقيادات التنظيمات الارهابية ولا تبدو حقيقية فهي في الغالب مستعارة وشبيهة بقيادات داعش والقاعدة.
ويؤكد ولي الأمر أنه أبلغ إدارة الجرائم الإلكترونية في وزارة الداخلية انطلاقاً من خوفه على البلد, إلا أن مسؤوليها لم يتفاعلوا مع البلاغ.
http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_content&view=article&id==154891
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_0_310_16777215_0___images_1(3).PNG
يؤكد ولي الأمر أنه أبلغ إدارة الجرائم الإلكترونية في وزارة الداخلية انطلاقاً من خوفه على البلد, إلا أن مسؤوليها لم يتفاعلوا مع البلاغ
على حماس أناشيد دينية, وصيحات «أبوقيس» و«أبوطلحة» و«أبوعبادة» القريبة من الألحان الداعشية, تعج أكاديمية خاصة في حولي بمراهقين يتلقون ألوانا من تدريبات الفنون القتالية, في مشاهد تثير الكثير من الشبهات الأمنية, رغم ظاهرها بتعليم الناشئة ألعاباً رياضية.
وهذه الأكاديمية التي يديرها مواطنون ووافدون اتخذت من صالة في حولي موقعا لها, وتم تأجيرها من جمعية خيرية تنتمي إليها جماعة الإخوان, أما المتدربون فيها فهم صغار لا تزيد أعمارهم على 14 عاماً, يدفعون رسوماً رمزية لا تتجاوز 15 ديناراً شهرياً. والمدربون تملأ وجوههم اللحى وهيئاتهم لا تبعد كثيراً عن رجال الجماعات الإرهابية والمتشددة, ترتفع أصواتهم وهتافاتهم التي تبث الحماسة في نفوس الصغار على ضجيج أناشيد تنطلق من تسجيل اذاعي متطرف يصدح في الصالة.
ويروي أحد أولياء أمور الأطفال المشاركين في الأكاديمية أنه فوجئ بما سمعه من ابنه قبل أن يلغي اشتراكه, بعدما دفعه الفضول إلى التأكد من المعلومات التي تلقاها.
ويقول: المدربون الوافدون يرتدون تي شيرتات عليها شعارات مقاربة لشعار داعش, ويلقنون المتدربين القتال والكاراتيه بطريقة وحشية, وربما هذا بداية لغسل عقول المراهقين, ويشير إلى أن أسماء هؤلاء شبيهة بقيادات التنظيمات الارهابية ولا تبدو حقيقية فهي في الغالب مستعارة وشبيهة بقيادات داعش والقاعدة.
ويؤكد ولي الأمر أنه أبلغ إدارة الجرائم الإلكترونية في وزارة الداخلية انطلاقاً من خوفه على البلد, إلا أن مسؤوليها لم يتفاعلوا مع البلاغ.
http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_content&view=article&id==154891