الراي السديد
08-04-2016, 01:22 PM
تسنيم تنشر نص اعترافات الارهابيين المدانين قبل الاعدام
2016/08/03
في ما اعترف اعضاء زمرة التوحيد والجهاد بجميع جرائمهم تجاه أهل السنة فان هنالك الكثير من وسائل الاعلام الممولة من قبل السعودية لا تزال تشن هجوما اعلاميا شرسا ضد إيران بسبب تنفيذها احكام الاعدام بحق المدانين الذين ارتكبو اغتيالات بحق اكثر من 40 مواطنا ايرانيا معظمهم من أهل السنة في محافظة كردستان وعاصمتها مدينة سنندج.
وتنشر وكالة تسنيم الدولية للأنباء في فيدو خاص اعتراف المدانين واعضاء زمرة "التوحيد والجهاد" الارهابية قبل تنفيذ حكم الاعدام بحقهم
نص اعترافات المدانين كما يلي وستنشر تسنيم لاحقا هذه الاعترافات عبر شريط فيديو مصور
الاعترافات: ***كانت هنالك فئة دخلت الإسلام لتوها باسم الخوارج تقول عن الإمام على باعتباره أعلم الناس بالاحكام الشرعية، انه كان يحكم بغير حكم الله ولم يحكم بالقرآن!. ولهذا السبب كانو يكفرون الإمام على ولهذا السبب قتلوه في شهر رمضان. إذن فانه من الطبيعي أن يكون اشخاص كأنا الذين لا يستطيعون حتى قرأت سورة "الحمد" بشكل صحيح يبادرون الى قتل "ماموستا شيخ الإسلام" او أشخاص آخرين الذين خدموا ودرّسوا الدين الإسلامي لخمسين او ستين عاما***وكان ذلك بذريعة أنهم لا يعرفون شيء عن الشريعة الإسلامية فلهذا بادرنا الى قتلهم في شهر رمضان***.
***معظم الضحايا الذين استهدفناهم في "سنندج" كانو من اهل السنة*** ولو افترضنا أن 100 شخص قتلو على يد زمرة "التوحيد والجهاد" فعلى الاقل كان 80 شخصا من هؤلاء هم من أهل السنة***. ومعظم عداء هذه الزمرة هو يستهدف أهل السنة***. نعم معظم عدائهم يستهدف أهل السنة***. وكنا باسم الدين نستهدف المسلمين***. كنا نستهدف أبناء عمومتنا وبنات خالاتنا***. قتلنا أقربائنا. ولم نقتل شخص غير هؤلاء. كنا نقتل في سنندج***. نحن ندعي أننا نتبع في الكثير من القضايا الإمام الشافعي لكن في الحقيقة كنا فقط في القليل من القضايا نتبع الامام الشافعي. انا شخصيا رأيت في الكثير من القضايا أن السلفيين كانو يكفرون الامام الشافعي وكانو يكفرون الامام أحمد والامام مالك والامام الحنفي. يكفرون الائمة الاربعة. يقولون ان هؤلاء لا يعرفون شيء من العقيدة ولا يعرفون الحديث. إذن فانهم كفرة!***. أنا اعترف باعتباري كنت أحد السلفيين التكفيريين. وكنا بالضبط نعمل وفقا لأفكار الخوارج. في الحقيقة نحن كنا خوارج. لا شك أننا لم نكن من أهل السنة***. مما لا شك فيه هو لو أن "التوحيد والجهاد" وصلت الى القوة التي تمتلكها داعش اليوم وفي حال توسعت هذه الزمرة، فانه من دون شك لكانت مثل داعش***.
***الاشخاص الذين اسسوا "التوحيد والجهاد" كانوا يدرسون السلفية التكفيرية في مدينة سنندج وكانو في السابق اعضاء في "كتائب سنندج". اشخاص مثل "كاوة شريفي"***. كاوة شريفي "أبو بكر"***. ***كاوة شريفي والذي يعرف اليوم باسم "أبو بكر"***. ***كاوة شريفي كان نواة استقطاب الاعضاء للمجموعة هذا بكل اختصار. وإذ لم يكن كاوة شريفي فلعلة لم يتم تاسيس هذه الزمرة على الاطلاق***. وحول وجه التشابه بين زمرة "التوحيد والجهاد" وداعش يجب القول ان معظم اتباع كاوة شريفي او أبو بكر الذين هم اليوم في السجن، هم من مؤيدي داعش. يلقون الخطابات وينشرون الكتب تأيدا لداعش***.
***الطريق الثاني لمعرفة أن دولة ابو بكر البغدادي حفظه الله أنها تسير على الحق، هو النظر الى خصومه. لأن الانسان عندما يعرف ماذا حل بخصوم وأعداء ابو بكر البغدادي، عند إذن يصل الى اليقين أن الدولة الإسلامية (داعش) هي على الحق***.
***بكل يقين أنا اقول دائما أن زمرة "التوحيد والجهاد" هي داعش اُخرى حيث كان يخطط لتأسيسها في إيران لكنها لم تنجح***.
***ابو بكر او كاوة شريفي، كاوة ويسي وابوذر طالب ملكي جميعهم يبحثون عن إثارة الفتنة، تصوروا أنهم نشروا أقراص مدمجة ادعوا خلالها أننا مجرد فقط اتباع أهل السنة ونحن ابرياء والقي القبض علينا بسبب اننا كنا نريد نشر التوحيد!، لكن في الحقيقة وقسما بالله فاننا لقد ارتكبنا جرائم تفوق جرائم داعش بكثير***.
***الله اكبر الله اكبر الله اكبر***
***كاوة ويسىي يعتبر النواة الدينية للمجموعة***. ***يدعي البعض أنه ذا علم كثير. لكن عندما القي القبض علينا سألناه يا "خالد" (كاوة) هل انت حافظا للصحاح الثلاثة؟ فقال: كلى. أنا قرأته مرة واحدة ليس اكثر. فيقول ان الناس يتصورون أنني حافظا للقرآن، بينما لم أكن حافظا سوى لسورة البقرة ليس اكثر من ذلك. وعندما جئت هنا حفظت بعض اجزاء القرآن ولازلت لم احفظ الكثير من الاجزاء الاخرى***.
***ان جبهة النصرة تدعم المسلمين وتحامي عن المسلمين وباعتقادي فانها من الناحية الاعتقادية تعتبر أحد افضل الجماعات حيث انها تلتزم بسنة النبي عليه الصلاه والسلام وانها تراعي الحدود حيث انها لم تتبع الغلو ولله الحمد ان جبهة النصرة باعتبارها فرع القاعدة في الشام تسير على هذا الطريق الصحيح***.
***كاوة ويسي او خالد فقد نصّبوه اميرا لهم للأخذ برأيه في القضايا الشرعية مثل قتل "ماموستا شيخ الاسلام" وتنفيذ الاغتيالات وسرقة محلات بيع المجوهرات. في الحقيقة ان فتاوى جميع هذه القضايا يأخذونها من خالد (كاوة ويسي)***. ***في الحقيقة لقد اضلوا الكثير من شباب اهل السنة***. ***لحد الآن لازالوا يسعون لاثارة الفتة ولو اطلق سراحهم لعادوا مرة اخرى لهذه القضايا. ومثلا عندما سألوا أحد هؤلاء الاشخاص ماذا ستفعل لو تم اطلاق سراحك من السجن؟ فأجاب: ساسلك نفس الطريق وسوف انفذ الاغتيالات ولست نادما على الاطلاق. كافة زعمائنا هم هكذا. كافة الذين هم اليوم في السجن هم على نفس الطريق. فكلهم هكذا***.
***اليوم عندما اقرأ القرآن واطالع الاحاديث حقيقة لا اعرف بناء على أي دليل قمنا بتنفيذ تلك الاعمال وبناء على أي فهم وعلى أساس أي عقيدة كنا نسلك ذلك الطريق. ومن هو الذي أرضيناه من خلال هذه الاعمال. بالله قسما لا اعرف. ولا يمكنني ان ابرر عملي هذا من خلال اي آية قرآنية. لماذا قمنا بهذه الاعمال؟ فعندما كنا نرتكب الجريمة، كنا نختار الضحايا من بين الذين يصلون ويصومون مثل "السيد خليفه" الذين قتلناهم كانوا من المتدينين والملتزمين بالدين الإسلامي***. ***وكل ما افكر فانني لم اجد مبرر لأعمالي ولا توجد أية آية او حديث يمكن ان يبرر اعمالي هذه. حتي بالاستناد الى فهم وفكر الخوارج ايضا لا يمكن تبرير ما ارتكبته من أعمال***.
/انتهى /
http://www.tasnimnews.com/ar/news/2016/08/03/1148140/%D9%85%D8%A7-%D9%87%DB%8C-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%B2%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%DB%8C%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%DB%8C%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9
2016/08/03
في ما اعترف اعضاء زمرة التوحيد والجهاد بجميع جرائمهم تجاه أهل السنة فان هنالك الكثير من وسائل الاعلام الممولة من قبل السعودية لا تزال تشن هجوما اعلاميا شرسا ضد إيران بسبب تنفيذها احكام الاعدام بحق المدانين الذين ارتكبو اغتيالات بحق اكثر من 40 مواطنا ايرانيا معظمهم من أهل السنة في محافظة كردستان وعاصمتها مدينة سنندج.
وتنشر وكالة تسنيم الدولية للأنباء في فيدو خاص اعتراف المدانين واعضاء زمرة "التوحيد والجهاد" الارهابية قبل تنفيذ حكم الاعدام بحقهم
نص اعترافات المدانين كما يلي وستنشر تسنيم لاحقا هذه الاعترافات عبر شريط فيديو مصور
الاعترافات: ***كانت هنالك فئة دخلت الإسلام لتوها باسم الخوارج تقول عن الإمام على باعتباره أعلم الناس بالاحكام الشرعية، انه كان يحكم بغير حكم الله ولم يحكم بالقرآن!. ولهذا السبب كانو يكفرون الإمام على ولهذا السبب قتلوه في شهر رمضان. إذن فانه من الطبيعي أن يكون اشخاص كأنا الذين لا يستطيعون حتى قرأت سورة "الحمد" بشكل صحيح يبادرون الى قتل "ماموستا شيخ الإسلام" او أشخاص آخرين الذين خدموا ودرّسوا الدين الإسلامي لخمسين او ستين عاما***وكان ذلك بذريعة أنهم لا يعرفون شيء عن الشريعة الإسلامية فلهذا بادرنا الى قتلهم في شهر رمضان***.
***معظم الضحايا الذين استهدفناهم في "سنندج" كانو من اهل السنة*** ولو افترضنا أن 100 شخص قتلو على يد زمرة "التوحيد والجهاد" فعلى الاقل كان 80 شخصا من هؤلاء هم من أهل السنة***. ومعظم عداء هذه الزمرة هو يستهدف أهل السنة***. نعم معظم عدائهم يستهدف أهل السنة***. وكنا باسم الدين نستهدف المسلمين***. كنا نستهدف أبناء عمومتنا وبنات خالاتنا***. قتلنا أقربائنا. ولم نقتل شخص غير هؤلاء. كنا نقتل في سنندج***. نحن ندعي أننا نتبع في الكثير من القضايا الإمام الشافعي لكن في الحقيقة كنا فقط في القليل من القضايا نتبع الامام الشافعي. انا شخصيا رأيت في الكثير من القضايا أن السلفيين كانو يكفرون الامام الشافعي وكانو يكفرون الامام أحمد والامام مالك والامام الحنفي. يكفرون الائمة الاربعة. يقولون ان هؤلاء لا يعرفون شيء من العقيدة ولا يعرفون الحديث. إذن فانهم كفرة!***. أنا اعترف باعتباري كنت أحد السلفيين التكفيريين. وكنا بالضبط نعمل وفقا لأفكار الخوارج. في الحقيقة نحن كنا خوارج. لا شك أننا لم نكن من أهل السنة***. مما لا شك فيه هو لو أن "التوحيد والجهاد" وصلت الى القوة التي تمتلكها داعش اليوم وفي حال توسعت هذه الزمرة، فانه من دون شك لكانت مثل داعش***.
***الاشخاص الذين اسسوا "التوحيد والجهاد" كانوا يدرسون السلفية التكفيرية في مدينة سنندج وكانو في السابق اعضاء في "كتائب سنندج". اشخاص مثل "كاوة شريفي"***. كاوة شريفي "أبو بكر"***. ***كاوة شريفي والذي يعرف اليوم باسم "أبو بكر"***. ***كاوة شريفي كان نواة استقطاب الاعضاء للمجموعة هذا بكل اختصار. وإذ لم يكن كاوة شريفي فلعلة لم يتم تاسيس هذه الزمرة على الاطلاق***. وحول وجه التشابه بين زمرة "التوحيد والجهاد" وداعش يجب القول ان معظم اتباع كاوة شريفي او أبو بكر الذين هم اليوم في السجن، هم من مؤيدي داعش. يلقون الخطابات وينشرون الكتب تأيدا لداعش***.
***الطريق الثاني لمعرفة أن دولة ابو بكر البغدادي حفظه الله أنها تسير على الحق، هو النظر الى خصومه. لأن الانسان عندما يعرف ماذا حل بخصوم وأعداء ابو بكر البغدادي، عند إذن يصل الى اليقين أن الدولة الإسلامية (داعش) هي على الحق***.
***بكل يقين أنا اقول دائما أن زمرة "التوحيد والجهاد" هي داعش اُخرى حيث كان يخطط لتأسيسها في إيران لكنها لم تنجح***.
***ابو بكر او كاوة شريفي، كاوة ويسي وابوذر طالب ملكي جميعهم يبحثون عن إثارة الفتنة، تصوروا أنهم نشروا أقراص مدمجة ادعوا خلالها أننا مجرد فقط اتباع أهل السنة ونحن ابرياء والقي القبض علينا بسبب اننا كنا نريد نشر التوحيد!، لكن في الحقيقة وقسما بالله فاننا لقد ارتكبنا جرائم تفوق جرائم داعش بكثير***.
***الله اكبر الله اكبر الله اكبر***
***كاوة ويسىي يعتبر النواة الدينية للمجموعة***. ***يدعي البعض أنه ذا علم كثير. لكن عندما القي القبض علينا سألناه يا "خالد" (كاوة) هل انت حافظا للصحاح الثلاثة؟ فقال: كلى. أنا قرأته مرة واحدة ليس اكثر. فيقول ان الناس يتصورون أنني حافظا للقرآن، بينما لم أكن حافظا سوى لسورة البقرة ليس اكثر من ذلك. وعندما جئت هنا حفظت بعض اجزاء القرآن ولازلت لم احفظ الكثير من الاجزاء الاخرى***.
***ان جبهة النصرة تدعم المسلمين وتحامي عن المسلمين وباعتقادي فانها من الناحية الاعتقادية تعتبر أحد افضل الجماعات حيث انها تلتزم بسنة النبي عليه الصلاه والسلام وانها تراعي الحدود حيث انها لم تتبع الغلو ولله الحمد ان جبهة النصرة باعتبارها فرع القاعدة في الشام تسير على هذا الطريق الصحيح***.
***كاوة ويسي او خالد فقد نصّبوه اميرا لهم للأخذ برأيه في القضايا الشرعية مثل قتل "ماموستا شيخ الاسلام" وتنفيذ الاغتيالات وسرقة محلات بيع المجوهرات. في الحقيقة ان فتاوى جميع هذه القضايا يأخذونها من خالد (كاوة ويسي)***. ***في الحقيقة لقد اضلوا الكثير من شباب اهل السنة***. ***لحد الآن لازالوا يسعون لاثارة الفتة ولو اطلق سراحهم لعادوا مرة اخرى لهذه القضايا. ومثلا عندما سألوا أحد هؤلاء الاشخاص ماذا ستفعل لو تم اطلاق سراحك من السجن؟ فأجاب: ساسلك نفس الطريق وسوف انفذ الاغتيالات ولست نادما على الاطلاق. كافة زعمائنا هم هكذا. كافة الذين هم اليوم في السجن هم على نفس الطريق. فكلهم هكذا***.
***اليوم عندما اقرأ القرآن واطالع الاحاديث حقيقة لا اعرف بناء على أي دليل قمنا بتنفيذ تلك الاعمال وبناء على أي فهم وعلى أساس أي عقيدة كنا نسلك ذلك الطريق. ومن هو الذي أرضيناه من خلال هذه الاعمال. بالله قسما لا اعرف. ولا يمكنني ان ابرر عملي هذا من خلال اي آية قرآنية. لماذا قمنا بهذه الاعمال؟ فعندما كنا نرتكب الجريمة، كنا نختار الضحايا من بين الذين يصلون ويصومون مثل "السيد خليفه" الذين قتلناهم كانوا من المتدينين والملتزمين بالدين الإسلامي***. ***وكل ما افكر فانني لم اجد مبرر لأعمالي ولا توجد أية آية او حديث يمكن ان يبرر اعمالي هذه. حتي بالاستناد الى فهم وفكر الخوارج ايضا لا يمكن تبرير ما ارتكبته من أعمال***.
/انتهى /
http://www.tasnimnews.com/ar/news/2016/08/03/1148140/%D9%85%D8%A7-%D9%87%DB%8C-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%B2%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%DB%8C%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%DB%8C%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9