المهدى
05-15-2005, 08:19 AM
الوضع مختلف تماما عن أي مكان آخر. لا فيتنام أخرى في العراق، ولا انفلات ولا فلتان، ولم يظهر في كل الدراسات العسكرية والأمنية أن تزايدت (معاً) قوة طرفين متصارعين ميدانيا، فلا بد أن يميل ميزان الفعل والقوة لصالح طرف واحد تحت ظروف الحرب الطويلة.
المسلحون والارهابيون في حالة تراجع، أو هذا ما سيلمس ويتصاعد على المدى المنظور. وهذه بعض المؤشرات والدلائل :
1 - اختلاط الاوراق بين من استفزهم قرار الاحتلال وبين من يريدون تحويل العراق الى ساحة مجابهة مع الولايات المتحدة. مجابهة تدمر آمال الناس في بناء حضارة جديدة. وهو ما دفع كثيرين الى التخلي عن السلاح أو إركانه على الأقل.
2 - السخط الشعبي العام تجاه العمليات الإرهابية، خصوصا ما يستهدف منها اثارة الفتنة الطائفية وتدمير النسيج الوطني.
3 - لجوء الإرهابيين الى العمليات الانتحارية، للتغطية على النقص البشري الكبير الحاصل بعدد المسلحين.
4 - تزايد قدرة الدولة العسكرية والأمنية. ففي كل يوم تتحقق زيادة في عدد وتجهيز الجيش والشرطة.
5 - توافر قوات ضاربة عسكرية متحررة لم تكن موجودة في السابق، تتيح فرص التدخل السريع في الزمان والمكان المطلوبين.,
6 - رغبة عرب الوسط في المشاركة السياسية، بعد أن ثبت عقم النشاطات المسلحة، وتوافر القدرة السياسية على التأثير الايجابي في بناء الدولة ومؤسساتها.
7 - تحمل عرب الوسط خسائر كبيرة في كافة الجوانب، وفي مقدمتها تأخر الاعمار.
8 - ادراك عرب الوسط لخطورة دعوات المتحجرين، وتحميل اصحاب الدعوات الخاطئة المسؤولية الى درجة ملفتة تدل على يقظة سياسية غير عادية.
9 - رغبة الناس في الاستفادة من الكم الهائل من الدولارات المتداولة محليا، وتحسن الوضع المعيشي العام، وتضاعف رواتب الموظفين عما كانت عليه في العهد السابق.
10 - السياسة العقلانية للدولة الجديدة من جانب والحزم من جانب آخر، يؤديان الى عزل الإرهابيين، وتشجيع الناس الى التحول الى العمل السياسي، وهو ما يعزز دعوات وتثقيف رموز من عرب الوسط.
11 - مبادرة المواطنين إلى الإخبار عن الإرهابيين ونشاطاتهم، شكل تطورا كبيرا في التغطية على أي نواقص في بناء المؤسسات.
12 - الاعترافات الواسعة والدقيقة وفرت كما كبيرا من قواعد المعلومات، وهو ما مهد الطريق نحو تعزيز الأمن ومطاردة الإرهابيين، وتشجيع المسلحين الآخرين للعودة عن توجهاتهم.
13 - حصول متغيرات ايجابية جوهرية في الموقف الدولي ودول الجوار تحديدا. وما يدعم هذا التوجه وصول قيادات صديقة لدول الجوار إلى خط متقدم من هرم الدولة.
14 - انهيار زعامات ذيول صدام، وفقدان الثقة بهم من قبل الشعب.
15 - شعور عرب الوسط بخطورة التوجهات التكفيرية على مستقبلهم السياسي والأمني.
16 - انتهاء مرحلة الهجمات بمجموعات كبيرة، يعطي مؤشرا عن تراجع قدراتهم العددية.
17 - عزوف الشباب عن الالتحاق بالإرهابيين والمسلحين الآخرين على حد سواء.
18 - تحسن الأمن على الطرقات الخارجية.
19 - تصاعد تدفق صادرات النفط ومنتجاته، يثبت عقم التوجهات والتخطيط وغياب القدرة على الفعل.
يتضح مما ورد فضلا عن العديد من المؤشرات، أن العنف في طريقه الى التراجع.
المسلحون والارهابيون في حالة تراجع، أو هذا ما سيلمس ويتصاعد على المدى المنظور. وهذه بعض المؤشرات والدلائل :
1 - اختلاط الاوراق بين من استفزهم قرار الاحتلال وبين من يريدون تحويل العراق الى ساحة مجابهة مع الولايات المتحدة. مجابهة تدمر آمال الناس في بناء حضارة جديدة. وهو ما دفع كثيرين الى التخلي عن السلاح أو إركانه على الأقل.
2 - السخط الشعبي العام تجاه العمليات الإرهابية، خصوصا ما يستهدف منها اثارة الفتنة الطائفية وتدمير النسيج الوطني.
3 - لجوء الإرهابيين الى العمليات الانتحارية، للتغطية على النقص البشري الكبير الحاصل بعدد المسلحين.
4 - تزايد قدرة الدولة العسكرية والأمنية. ففي كل يوم تتحقق زيادة في عدد وتجهيز الجيش والشرطة.
5 - توافر قوات ضاربة عسكرية متحررة لم تكن موجودة في السابق، تتيح فرص التدخل السريع في الزمان والمكان المطلوبين.,
6 - رغبة عرب الوسط في المشاركة السياسية، بعد أن ثبت عقم النشاطات المسلحة، وتوافر القدرة السياسية على التأثير الايجابي في بناء الدولة ومؤسساتها.
7 - تحمل عرب الوسط خسائر كبيرة في كافة الجوانب، وفي مقدمتها تأخر الاعمار.
8 - ادراك عرب الوسط لخطورة دعوات المتحجرين، وتحميل اصحاب الدعوات الخاطئة المسؤولية الى درجة ملفتة تدل على يقظة سياسية غير عادية.
9 - رغبة الناس في الاستفادة من الكم الهائل من الدولارات المتداولة محليا، وتحسن الوضع المعيشي العام، وتضاعف رواتب الموظفين عما كانت عليه في العهد السابق.
10 - السياسة العقلانية للدولة الجديدة من جانب والحزم من جانب آخر، يؤديان الى عزل الإرهابيين، وتشجيع الناس الى التحول الى العمل السياسي، وهو ما يعزز دعوات وتثقيف رموز من عرب الوسط.
11 - مبادرة المواطنين إلى الإخبار عن الإرهابيين ونشاطاتهم، شكل تطورا كبيرا في التغطية على أي نواقص في بناء المؤسسات.
12 - الاعترافات الواسعة والدقيقة وفرت كما كبيرا من قواعد المعلومات، وهو ما مهد الطريق نحو تعزيز الأمن ومطاردة الإرهابيين، وتشجيع المسلحين الآخرين للعودة عن توجهاتهم.
13 - حصول متغيرات ايجابية جوهرية في الموقف الدولي ودول الجوار تحديدا. وما يدعم هذا التوجه وصول قيادات صديقة لدول الجوار إلى خط متقدم من هرم الدولة.
14 - انهيار زعامات ذيول صدام، وفقدان الثقة بهم من قبل الشعب.
15 - شعور عرب الوسط بخطورة التوجهات التكفيرية على مستقبلهم السياسي والأمني.
16 - انتهاء مرحلة الهجمات بمجموعات كبيرة، يعطي مؤشرا عن تراجع قدراتهم العددية.
17 - عزوف الشباب عن الالتحاق بالإرهابيين والمسلحين الآخرين على حد سواء.
18 - تحسن الأمن على الطرقات الخارجية.
19 - تصاعد تدفق صادرات النفط ومنتجاته، يثبت عقم التوجهات والتخطيط وغياب القدرة على الفعل.
يتضح مما ورد فضلا عن العديد من المؤشرات، أن العنف في طريقه الى التراجع.