الباب العالي
07-28-2016, 05:49 AM
ترجمة وتحرير/فارس سعيد:
نشر موقع "مون اوف الاباما" الأمريكي، بتاريخ (21 يوليو/تموز 2016) تقريراً، بشأن التدخل والغزو العسكري السعودي بدعم أمريكي في اليمن والمنطق الغريب أمام الرد اليمني في الأراضي السعودية، ويلخص استراتيجية السعودية وحلفائها كالتالي: "رجاءً.. لاتضربونا عندما نحتل بلدكم".
يقول الموقع الأمريكي، أنه عندما ردت قوات الرئيس علي عبدالله صالح والحوثيين على وحشية السعودية بغزو مناطق داخل أراضيها.. أصدرت دول الخليج وأمريكا بياناً تتوسل فيه أن "الصراع في اليمن يجب أن لا يهدد جيران اليمن" (..).
مضيفا، منذ مارس 2015، سعت المملكة العربية السعودية، بمساعدة فعالة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لإخضاع اليمن بالقوة، عن طريق وكلاء أجانب ويمنيين.. لكن كل الجهود للوصول إلى قلب الجبال اليمنية فشلت. آلاف الغارات الجوية السعودية، وبدعم من الولايات المتحدة، دمرت الكثير من البنية التحتية في اليمن وتراثها، ولكنها فشلت في تغيير التوازن العسكري.
ويوضح تقرير "مون اوف الاباما"، أن الجيش اليمني والحوثيين هزموا جميع عمليات التوغل التي قادها التحالف السعودي في جبال وسهول اليمن. بل وعلى العكس، حول الجيش اليمني الموالي للرئيس السابق صالح والحوثيين، استراتيجيتهم في الحرب بغزو المملكة العربية السعودية، وأدى ذلك إلى مفاوضات السلام تحت إشراف الأمم المتحدة.
ولكن بعد أن توقف الحوثيون، وبحسن نية، عن شن المزيد من الهجمات على السعودية، طالب السعوديون من الحوثيين الاستسلام التام وحلفائهم. كما زادت الهجمات الجوية من قبل السعوديين، وأعلنوا، لعشرين مرة بل وأكثر، أن القوات الموالية لها ستغزو صنعاء في غضون أسابيع.
متابعا، وبالفعل، ورداً على ذلك، جدد الجيش اليمني والحوثيون ضرباتهم الصاروخية وضرب المناطق السعودية. وتباعاً لذلك احتج - دمية السعودية في الحرب على اليمن - هادي، ودان ضرب الحوثيين مناطق سعودية. حينها أثار ذلك غضب الحكام السعوديين: ليست هذه هي الطريقة التي من المفترض أن يخوضوا حربهم. كيف يجرؤ هؤلاء اليمنيون على غزو الأراضي السعودية؟
ويمضي التقرير إن السعوديين لجأوا لحلفائهم "الغربيين" وطالبوا برد قوي. لكن استجابة حلفائهم جاءت مع ابتسامة متكلفة وصامتة... نتج عنها بيان مشترك: "اجتمع وزراء خارجية المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في 19 يوليو تموز في لندن لمراجعة الوضع في اليمن، في أعقاب استئناف محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في الكويت في 16 يوليو تموز. واتفق الوزراء على أن "الصراع في اليمن يجب أن لا يهدد جيران اليمن" (..)".
يعلق "مون اوف الاباما"، بأنه يجب أن يسجل ذلك البيان الدبلوماسي المشترك في التاريخ، بكونه" الأكثر سخرية" على الإطلاق: "من فضلك.. من فضلك، لا تضربونا عندما نغزو أرضكم". "رجاءً استسلموا لهؤلاء الرجال العاجزين. رجاءً لا تتحركوا عندما نغتصبكم".
ويختتم الموقع بالقول، في حين أن السعوديين لم يستطيعوا أن يغيروا التوازن العسكري في اليمن بنجاح، لم يقدروا أيضاً على حماية أرضهم جراء الضربات وتوغل القوات اليمنية في المناطق السعودية.
نشر موقع "مون اوف الاباما" الأمريكي، بتاريخ (21 يوليو/تموز 2016) تقريراً، بشأن التدخل والغزو العسكري السعودي بدعم أمريكي في اليمن والمنطق الغريب أمام الرد اليمني في الأراضي السعودية، ويلخص استراتيجية السعودية وحلفائها كالتالي: "رجاءً.. لاتضربونا عندما نحتل بلدكم".
يقول الموقع الأمريكي، أنه عندما ردت قوات الرئيس علي عبدالله صالح والحوثيين على وحشية السعودية بغزو مناطق داخل أراضيها.. أصدرت دول الخليج وأمريكا بياناً تتوسل فيه أن "الصراع في اليمن يجب أن لا يهدد جيران اليمن" (..).
مضيفا، منذ مارس 2015، سعت المملكة العربية السعودية، بمساعدة فعالة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لإخضاع اليمن بالقوة، عن طريق وكلاء أجانب ويمنيين.. لكن كل الجهود للوصول إلى قلب الجبال اليمنية فشلت. آلاف الغارات الجوية السعودية، وبدعم من الولايات المتحدة، دمرت الكثير من البنية التحتية في اليمن وتراثها، ولكنها فشلت في تغيير التوازن العسكري.
ويوضح تقرير "مون اوف الاباما"، أن الجيش اليمني والحوثيين هزموا جميع عمليات التوغل التي قادها التحالف السعودي في جبال وسهول اليمن. بل وعلى العكس، حول الجيش اليمني الموالي للرئيس السابق صالح والحوثيين، استراتيجيتهم في الحرب بغزو المملكة العربية السعودية، وأدى ذلك إلى مفاوضات السلام تحت إشراف الأمم المتحدة.
ولكن بعد أن توقف الحوثيون، وبحسن نية، عن شن المزيد من الهجمات على السعودية، طالب السعوديون من الحوثيين الاستسلام التام وحلفائهم. كما زادت الهجمات الجوية من قبل السعوديين، وأعلنوا، لعشرين مرة بل وأكثر، أن القوات الموالية لها ستغزو صنعاء في غضون أسابيع.
متابعا، وبالفعل، ورداً على ذلك، جدد الجيش اليمني والحوثيون ضرباتهم الصاروخية وضرب المناطق السعودية. وتباعاً لذلك احتج - دمية السعودية في الحرب على اليمن - هادي، ودان ضرب الحوثيين مناطق سعودية. حينها أثار ذلك غضب الحكام السعوديين: ليست هذه هي الطريقة التي من المفترض أن يخوضوا حربهم. كيف يجرؤ هؤلاء اليمنيون على غزو الأراضي السعودية؟
ويمضي التقرير إن السعوديين لجأوا لحلفائهم "الغربيين" وطالبوا برد قوي. لكن استجابة حلفائهم جاءت مع ابتسامة متكلفة وصامتة... نتج عنها بيان مشترك: "اجتمع وزراء خارجية المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في 19 يوليو تموز في لندن لمراجعة الوضع في اليمن، في أعقاب استئناف محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في الكويت في 16 يوليو تموز. واتفق الوزراء على أن "الصراع في اليمن يجب أن لا يهدد جيران اليمن" (..)".
يعلق "مون اوف الاباما"، بأنه يجب أن يسجل ذلك البيان الدبلوماسي المشترك في التاريخ، بكونه" الأكثر سخرية" على الإطلاق: "من فضلك.. من فضلك، لا تضربونا عندما نغزو أرضكم". "رجاءً استسلموا لهؤلاء الرجال العاجزين. رجاءً لا تتحركوا عندما نغتصبكم".
ويختتم الموقع بالقول، في حين أن السعوديين لم يستطيعوا أن يغيروا التوازن العسكري في اليمن بنجاح، لم يقدروا أيضاً على حماية أرضهم جراء الضربات وتوغل القوات اليمنية في المناطق السعودية.