yasmeen
05-15-2005, 06:22 AM
قرر الرئيس العراقي السابق صدام حسين كتابة مذكراته في السجن، حيث ينتظر محاكمته، خصوصا لتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية. ويقرأ الاميركيون ترجمة لهذه المذكرات. وقال جيوفاني دي ستيفانو العضو في فريق محامي صدام، ان الدكتاتور السابق قرر قبل بضعة اسابيع البدء بكتابة مذكرات طفولته في العراق ومنفاه في مصر وعملياته العسكرية في ايران والكويت.
ونقلت صحيفة «فايننشال تايمز»، عن دي ستيفانو قوله، ان الرئيس العراقي المخلوع يريد احراج القوى العظمى، التي اعتبرته في حقبة معينة وسيطا مفيدا في وجه طموحات ايران التوسعية بعد الثورة الاسلامية في 1979، وانه سيروي خصوصا كيف غدرت به فرنسا وبريطانيا، كما يقول، عبر مساعدتهما ايضا ايران خلال الحرب مع العراق من 1980 الى 1988 .
واكد دي ستيفانو «سيكون هناك الكثير من التفاصيل المهمة»، مضيفا «ان الاميركيين لا يقلقون من مشروع الكتاب هذا الذي رأينا قسما من ترجمته». ويتهم صدام حسين بجرائم عديدة ضد الانسانية، خصوصا ضد الاكراد اثناء حملة الانفال التي شنها في 1988، ودمرت خلالها قرى كردية كاملة ومدينة حلبجة التي قصفت باسلحة كيماوية، وسحق التمرد الشيعي الوحشي في 1991 يشكل تهمة اخرى رئيسية ضد الرئيس العراقي السابق الذي لم يحدد موعد محاكمته بعد.
ونقلت صحيفة «فايننشال تايمز»، عن دي ستيفانو قوله، ان الرئيس العراقي المخلوع يريد احراج القوى العظمى، التي اعتبرته في حقبة معينة وسيطا مفيدا في وجه طموحات ايران التوسعية بعد الثورة الاسلامية في 1979، وانه سيروي خصوصا كيف غدرت به فرنسا وبريطانيا، كما يقول، عبر مساعدتهما ايضا ايران خلال الحرب مع العراق من 1980 الى 1988 .
واكد دي ستيفانو «سيكون هناك الكثير من التفاصيل المهمة»، مضيفا «ان الاميركيين لا يقلقون من مشروع الكتاب هذا الذي رأينا قسما من ترجمته». ويتهم صدام حسين بجرائم عديدة ضد الانسانية، خصوصا ضد الاكراد اثناء حملة الانفال التي شنها في 1988، ودمرت خلالها قرى كردية كاملة ومدينة حلبجة التي قصفت باسلحة كيماوية، وسحق التمرد الشيعي الوحشي في 1991 يشكل تهمة اخرى رئيسية ضد الرئيس العراقي السابق الذي لم يحدد موعد محاكمته بعد.