طائر
07-26-2016, 01:44 PM
الثلَاثاء 26 يوليو 2016
http://i.alalam.ir/news/Image/Original/2016/07/26/alalam_636051267320599666_25f_4x3.jpg
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
ذكر لافروف أن ضباطا سابقين من الجيش البعثي في العراق يمثلون اليوم أساس القدرات العسكرية للتنظيم الإرهابي
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدعوات إلى تغيير النظام في سوريا بأنها منافقة، معيدا إلى الأذهان العبر التي جاءت بها أزمتا العراق وليبيا. وبحسب "روسيا اليوم"، فقد قال لافروف في مقابلة مع البوابة الإلكترونية التابعة للجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية نشرت يوم الاثنين 25 يوليو/تموز، قال: "تنظيم داعش لا يكتفي باضطهاد المسيحيين، بل يقوم عناصره بقطع رؤوس الشيعة بنفس الشراسة، وهم يدمرون ويدنسون المقدسات المسيحية والشيعية على حد سواء".
وتابع أن المسلمين السنة يعانون أيضا من جرائم التنظيم، الذي يعتمد "معايير خاصة" تجاه السنة، انطلاقا من أيديولوجيته التي لا مكان فيها لمعظم المسلمين.
وأردف قائلا: "كلنا ندرك أن أولئك الذين يترأسون هذا التنظيم ويلهمونه، ليسوا متدينين على الإطلاق. إنهم ليسوا إلا أشخاصا يحاربون من أجل السلطة والأراضي. ويسعى "داعش" في طليعة التنظيمات الإرهابية الأخرى، لإنشاء دولة خلافة تمتد من لشبونة إلى باكستان".
وذكر لافروف أن ضباطا سابقين من الجيش البعثي في العراق يمثلون اليوم أساس القدرات العسكرية للتنظيم الإرهابي، مشيرا إلى أن الأميركيين حلوا الجيش والقوات الأمنية العراقية أثناء غزوهم العراق.
واستطرد قائلا: يظهر استمرار الدعوات المنافقة إلى تغيير النظام في سوريا، على الرغم مما حصل في العراق.. وفي ليبيا.. إن أولئك الذين يتمسكون بهذه المواقف ليسوا إلا أوغادا، أو ربما أنذالا يتمتعون بذلك، أو ربما يضعون صوب عيونهم تدمير الدول والمناطق لتحقيق أهداف نفعية.
http://i.alalam.ir/news/Image/Original/2016/07/26/alalam_636051267320599666_25f_4x3.jpg
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
ذكر لافروف أن ضباطا سابقين من الجيش البعثي في العراق يمثلون اليوم أساس القدرات العسكرية للتنظيم الإرهابي
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدعوات إلى تغيير النظام في سوريا بأنها منافقة، معيدا إلى الأذهان العبر التي جاءت بها أزمتا العراق وليبيا. وبحسب "روسيا اليوم"، فقد قال لافروف في مقابلة مع البوابة الإلكترونية التابعة للجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية نشرت يوم الاثنين 25 يوليو/تموز، قال: "تنظيم داعش لا يكتفي باضطهاد المسيحيين، بل يقوم عناصره بقطع رؤوس الشيعة بنفس الشراسة، وهم يدمرون ويدنسون المقدسات المسيحية والشيعية على حد سواء".
وتابع أن المسلمين السنة يعانون أيضا من جرائم التنظيم، الذي يعتمد "معايير خاصة" تجاه السنة، انطلاقا من أيديولوجيته التي لا مكان فيها لمعظم المسلمين.
وأردف قائلا: "كلنا ندرك أن أولئك الذين يترأسون هذا التنظيم ويلهمونه، ليسوا متدينين على الإطلاق. إنهم ليسوا إلا أشخاصا يحاربون من أجل السلطة والأراضي. ويسعى "داعش" في طليعة التنظيمات الإرهابية الأخرى، لإنشاء دولة خلافة تمتد من لشبونة إلى باكستان".
وذكر لافروف أن ضباطا سابقين من الجيش البعثي في العراق يمثلون اليوم أساس القدرات العسكرية للتنظيم الإرهابي، مشيرا إلى أن الأميركيين حلوا الجيش والقوات الأمنية العراقية أثناء غزوهم العراق.
واستطرد قائلا: يظهر استمرار الدعوات المنافقة إلى تغيير النظام في سوريا، على الرغم مما حصل في العراق.. وفي ليبيا.. إن أولئك الذين يتمسكون بهذه المواقف ليسوا إلا أوغادا، أو ربما أنذالا يتمتعون بذلك، أو ربما يضعون صوب عيونهم تدمير الدول والمناطق لتحقيق أهداف نفعية.