ملاحظات على المنهج التسقيطى

[المهدى]

تتكون بين الفترة والأخرى ملاحظات كثيرعلى المنهج التسقيطى للتيار السلفى الموجود بالساحة والذى يتبنى إسقاط سماحة السيد فضل الله ويصوغ له الإتهام تلو الإتهام ، ومن معالم هذا التيار التكفيرى مايلى :

1. ليس السيد فضل الله هو الشخص الوحيد الذى هاجمه هذا التيار
فهناك الشيرازى ، بهشتى ، مطهرى ، الخوئى ، الصدر الأول والثانى وأخيرا سماحة السيد فضل الله.
2. ترديد أتباع هذا التيار الإتهامات المطروحة كالببغاء من غير إستعمال لميزان العقل أو المنطق .
3. إغترار أتباع هذا التيار ببعض الأعمال الصالحة التى يقومون بها ، مثل قراءة دعاء كميل فى ليالى الجمع أو القيام بالحج والعمرة بصورة مستمرة .....إلخ ..مما يترك لديهم إنطباعا داخليا بسلامة أفكارهم ومواقفهم ، من غير محاكمة لهذه الأفكار والأطروحات.
4. يظن أتباع هذا التيار أن مقابلتهم لبعض الشخصيات الدينية والسياسية الكبيرة يعطى أطروحاتهم السلفية مصداقية لدى الآخرين ولدى أنفسهم .

حفظ الله سيدنا الكبير ذخرا ومجددا لدين جده المصطفى وأهلك أعدائه من اليهود والسلفيين وحفظه من كيد الكائدين المتحجرين ومن معهم من المنتفعين .

[الأمازيغي]

بعض الناس ومنهم التكفيريين يحاولون تسقيط الاخر بوسائل اقل ما يقال عنها انها غير اسلامية ولا انسانية ولكن هل نجحوا في ذلك ?
ها قد خرج السيد فضل الله من حملتهم مرفوع الراس و القامة واين اعدائه االيوم ?
لقد ذهب نصفهم الى مزبلة التاريخ كما ذهب من سب وشتم وضلل السيد محسن الامين الى مزبلة التاريخ.
وستذكر الاجيال اللاحقة المتنورة تاريخهم الاسود ويبقى اسم السيد فضل الله ينير الساحة الاسلامية بفكره كما بقيت كتب واراء السيد الامين تنير الساحة الاسلامية ولم نعد نسمع ذكر لمن سبوه وشتموه وتحاملوا عليه وحاولوا اسقاطه