ناصح
07-23-2016, 06:17 PM
22 تموز , 2016
http://chahednews.com/public/uploads/images/419831831880897600.jpg
خطيب جمعة طهران: لا سبيل امام الشعب البحريني سوى المقاومة
وصف خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله السيد احمد خاتمي التقرير الاخير للامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول سير تنفيذ الاتفاق النووي "بالظالم والمجحف"، فيما اكد انه لا سبيل للشعب البحريني سوى المقاومة حتى النصر.
وافادت وكالة "ارنا" ان اية الله خاتمي قال: "على ما يبدو لم ير الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خرق اميركا للاتفاق النووي وطالب ايران برفع القلق فيما يخص بقضية تجاربها الصاروخية. قضية الصواريخ الايرانية لا علاقة لها بالامين العام للامم المتحدة ولا علاقة لها بالاتفاق النووي".
واضاف: "ان اميركا لم تنفذ ما عليها من تعهدات في الاتفاق النووي حيث اقدم مجلسي الشيوخ والنواب على تشريع 50 قانونا تتعارض مع الاتفاق النووي، ومن هنا اتسائل لماذا لم ير ذلك السيد بان كي مون".
واعتبر اية الله خاتمي ان "الامر غير مستغرب من امين عام واقع تحت تاثير الكيان الاسرائيلي والمال السعودي".
من جهة اخرى، اكد خطيب جمعة طهران المؤقت ان ايران ادانت الانقلاب الفاشل في تركيا من مبدأ احترامها لسلطة الشعب واصواتهم التي انتخبت هذه الحكومة في تركيا".
واوضح اية الله خاتمي "على هذا الاساس نعتقد لابد من ان يكون لكل فلسطيني صوت ولكل بحريني صوته في تقرير مصيره ومستقبل بلاده".
واكد ان دعم ايران للحكومة التركية فيما يخص قضية الانقلاب العسكري لا يعني عدم وجود انتقادات لدى طهران تجاه الرئيس رجب طيب اردوغان.
وتابع: "اننا نطلب من السيد اردوغان اعتذارين الاول اعتذار لكل ضحايا (داعش) حيث تم دعم هذه الجماعة الارهابية من قبل الحكومة التركية والثاني هو اعتذار للعالم الاسلامي بسبب الموقف الازدواجي لتركيا تجاه الكيان الاسرائيلي حيث تارة يقف بالضد من هذا الكيان وتارة يتصالح ويقف بجانبه".
وحول هجمات نيس الفرنسية، قال اية الله خاتمي "ان الحكومة الفرنسية كانت متورطة في جريمة انشاء الجماعات الارهابية في سوريا ومن بينها (داعش) واليوم حصدت ما كانت قد عمدت على دعمه لضرب الامة الاسلامية".
ودعا باريس الى رفع يد الدعم عن هذه المجاميع والكف عن تقسيم الارهابيين الى معتدلين ومتطرفين، كما دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى الكف عن استخدام مصطلح الارهاب الاسلامي لوصف منفذي الهجمات الارهابية في بلاده.
واشار اية الله خاتمي الى ان الصاق كلمة الارهاب بالدين الاسلامي الحنيف يتعارض وحقائق الامور وحقيقة هذا الدين حيث 82 بالمئة من ضحايا الارهاب هم من المسلمين.
وفيما يتعلق بالبحرين، ندد خطيب جمعة طهران بانتهاك حقوق الانسان من قبل السلطات في البحرين، مشيرا الى ان هذه الانتهاكات تتم بدعم اميركي وبريطاني.
وأوضح اية الله خاتمي "انه لا يحق لاي احد سحب جنسية مواطن حتى لو كان مجرما ومرتكبا للجنح والجرائم، لكن الغرب لم يتحرك لردع نظام يسقط حق المواطنة عن شخص يدعو للسلم الاهلي وحفظ حقوق ابناء شعبه".
واعتبر ان سحب الجنسية عن المرجع الديني البالغ من العمر (77 عاما) اي الشيخ عيسى قاسم من قبل النظام البحريني يعتبر بمثابة "اعدام معنوي".
وشدد اية الله خاتمي على ان لا سبيل للشعب البحريني سوى سلوك سبيل المقاومة حتى تحقيق النصر.
http://chahednews.com/public/uploads/images/419831831880897600.jpg
خطيب جمعة طهران: لا سبيل امام الشعب البحريني سوى المقاومة
وصف خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله السيد احمد خاتمي التقرير الاخير للامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول سير تنفيذ الاتفاق النووي "بالظالم والمجحف"، فيما اكد انه لا سبيل للشعب البحريني سوى المقاومة حتى النصر.
وافادت وكالة "ارنا" ان اية الله خاتمي قال: "على ما يبدو لم ير الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خرق اميركا للاتفاق النووي وطالب ايران برفع القلق فيما يخص بقضية تجاربها الصاروخية. قضية الصواريخ الايرانية لا علاقة لها بالامين العام للامم المتحدة ولا علاقة لها بالاتفاق النووي".
واضاف: "ان اميركا لم تنفذ ما عليها من تعهدات في الاتفاق النووي حيث اقدم مجلسي الشيوخ والنواب على تشريع 50 قانونا تتعارض مع الاتفاق النووي، ومن هنا اتسائل لماذا لم ير ذلك السيد بان كي مون".
واعتبر اية الله خاتمي ان "الامر غير مستغرب من امين عام واقع تحت تاثير الكيان الاسرائيلي والمال السعودي".
من جهة اخرى، اكد خطيب جمعة طهران المؤقت ان ايران ادانت الانقلاب الفاشل في تركيا من مبدأ احترامها لسلطة الشعب واصواتهم التي انتخبت هذه الحكومة في تركيا".
واوضح اية الله خاتمي "على هذا الاساس نعتقد لابد من ان يكون لكل فلسطيني صوت ولكل بحريني صوته في تقرير مصيره ومستقبل بلاده".
واكد ان دعم ايران للحكومة التركية فيما يخص قضية الانقلاب العسكري لا يعني عدم وجود انتقادات لدى طهران تجاه الرئيس رجب طيب اردوغان.
وتابع: "اننا نطلب من السيد اردوغان اعتذارين الاول اعتذار لكل ضحايا (داعش) حيث تم دعم هذه الجماعة الارهابية من قبل الحكومة التركية والثاني هو اعتذار للعالم الاسلامي بسبب الموقف الازدواجي لتركيا تجاه الكيان الاسرائيلي حيث تارة يقف بالضد من هذا الكيان وتارة يتصالح ويقف بجانبه".
وحول هجمات نيس الفرنسية، قال اية الله خاتمي "ان الحكومة الفرنسية كانت متورطة في جريمة انشاء الجماعات الارهابية في سوريا ومن بينها (داعش) واليوم حصدت ما كانت قد عمدت على دعمه لضرب الامة الاسلامية".
ودعا باريس الى رفع يد الدعم عن هذه المجاميع والكف عن تقسيم الارهابيين الى معتدلين ومتطرفين، كما دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى الكف عن استخدام مصطلح الارهاب الاسلامي لوصف منفذي الهجمات الارهابية في بلاده.
واشار اية الله خاتمي الى ان الصاق كلمة الارهاب بالدين الاسلامي الحنيف يتعارض وحقائق الامور وحقيقة هذا الدين حيث 82 بالمئة من ضحايا الارهاب هم من المسلمين.
وفيما يتعلق بالبحرين، ندد خطيب جمعة طهران بانتهاك حقوق الانسان من قبل السلطات في البحرين، مشيرا الى ان هذه الانتهاكات تتم بدعم اميركي وبريطاني.
وأوضح اية الله خاتمي "انه لا يحق لاي احد سحب جنسية مواطن حتى لو كان مجرما ومرتكبا للجنح والجرائم، لكن الغرب لم يتحرك لردع نظام يسقط حق المواطنة عن شخص يدعو للسلم الاهلي وحفظ حقوق ابناء شعبه".
واعتبر ان سحب الجنسية عن المرجع الديني البالغ من العمر (77 عاما) اي الشيخ عيسى قاسم من قبل النظام البحريني يعتبر بمثابة "اعدام معنوي".
وشدد اية الله خاتمي على ان لا سبيل للشعب البحريني سوى سلوك سبيل المقاومة حتى تحقيق النصر.