الباب العالي
07-21-2016, 05:46 AM
تحفل مواقع تويتر للصحافيين الكويتيين بمواقف ساخره من الانقلاب على الديكتاتور التركي اردوغان ، أو التعصب لهذا الزعيم الاخونجي القاتل
فالامارات التي يقال انها متورطه في دعم هذا الانقلاب ، نجد كتابا كويتيين تابعين لها يطبلون ويسخرون من اردوغان على اساس ان اردوغان يفتقد الى الديمقراطية ويبيح الخمور والمثلية ويعتقل المعارضين ويدعم الارهاب ، وينسون ان الامارات فيها مثل هذه الامور وأكثر وتعتبر الامارات من أكبر مستهلكي الخمور في العالم لانها تصدر جزءا كبيرا من وارداتها بالتهريب الى دول الخليج الممنوع فيها ( رسميا ) تداول الخمور مثل الكويت والسعوديه ، وتعتبر تجارة رابحه لها
كما تتوفر في الامارات كافة المنكرات من نساء ومثليه , وصواريخ كما يسمونهم هناك ، ويعلم الجميع ان الامارات من كبار داعمي تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق ، ويشارك ايضا باالاعتداء على شعب فقير مثل اليمن ، وبالامس وافقت وزارة الدفاع الامريكية على صفقة لبيع القنابل للإمارات بمبلغ يقارب 900 مليون دولار
حماس بعض الكتاب الكويتيين للموقف الاماراتي وتناغمهم معه في الوقت الذي يرفضون فيه النموذج التركي ، لا يملك القارىء لتغريداتهم الا الابتسام
لعلمه ان مثل هذه الكتابات ليس هدفها الحقيقة وانما استغلالا للموقف ولعبا على الحبال وقبض الاموال من ساسة الامارات ونيل رضاهم
أما السعوديه فيبدو انها ضد الانقلاب على الطاغيه اردوغان لانه رئيس منتخب كما تشي بذلك ادبيات مواقفهم المعلنه ، في الوقت الذي يفتقد النظام السعودي الى فضيلة الانتخاب التي يروجها للاخرين في تركيا
ويشارك كتاب كويتيون في التطبيل للموقف السعودي وهم يتجاهلون كل المخازي السعوديه في عدم وجود اي مشاركة شعبية في هذا البلد النفطي الذي هرب منه مليون مواطن سعودي من أبنائه الى دول اخرى بسبب عدم قدرتهم على التكيف مع التخلف الديني الموجود فيه او الفقر الذي يعانون منه هناك بالرغم من المداخيل النفطية الهائلة التي تذهب الى جيوب الامراء ولتمويل الحروب
كما ان السعوديه أحد الروافد الرئيسية لداعش والتنظيمات الارهابية في سوريا والعراق ، ويتخذ النظام السعودي ومخابراته وكتابه أسلوب التضليل عن مسؤوليتهم لارتكاب الجرائم الارهابية والصاقها بخضومهم من الدول الاخرى التي يعادونها ، ويساعدها في ذلك وسائل اعلامها وكتابها ومنهم كويتيون يعملون ويقبضون ثمن الكتابات التضليلية
الكتاب الكويتيون حالتهم يرثى لها بسبب ازدواجية المبادىء التي ينادون فيها ، ومخالفتهم لتلك المبادىء المعلنه ، وتورطهم في تأييد أنظمه ديكتاتورية دمويه مثل أنظمة الامارات والسعوديه وقطر والبحرين
فالامارات التي يقال انها متورطه في دعم هذا الانقلاب ، نجد كتابا كويتيين تابعين لها يطبلون ويسخرون من اردوغان على اساس ان اردوغان يفتقد الى الديمقراطية ويبيح الخمور والمثلية ويعتقل المعارضين ويدعم الارهاب ، وينسون ان الامارات فيها مثل هذه الامور وأكثر وتعتبر الامارات من أكبر مستهلكي الخمور في العالم لانها تصدر جزءا كبيرا من وارداتها بالتهريب الى دول الخليج الممنوع فيها ( رسميا ) تداول الخمور مثل الكويت والسعوديه ، وتعتبر تجارة رابحه لها
كما تتوفر في الامارات كافة المنكرات من نساء ومثليه , وصواريخ كما يسمونهم هناك ، ويعلم الجميع ان الامارات من كبار داعمي تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق ، ويشارك ايضا باالاعتداء على شعب فقير مثل اليمن ، وبالامس وافقت وزارة الدفاع الامريكية على صفقة لبيع القنابل للإمارات بمبلغ يقارب 900 مليون دولار
حماس بعض الكتاب الكويتيين للموقف الاماراتي وتناغمهم معه في الوقت الذي يرفضون فيه النموذج التركي ، لا يملك القارىء لتغريداتهم الا الابتسام
لعلمه ان مثل هذه الكتابات ليس هدفها الحقيقة وانما استغلالا للموقف ولعبا على الحبال وقبض الاموال من ساسة الامارات ونيل رضاهم
أما السعوديه فيبدو انها ضد الانقلاب على الطاغيه اردوغان لانه رئيس منتخب كما تشي بذلك ادبيات مواقفهم المعلنه ، في الوقت الذي يفتقد النظام السعودي الى فضيلة الانتخاب التي يروجها للاخرين في تركيا
ويشارك كتاب كويتيون في التطبيل للموقف السعودي وهم يتجاهلون كل المخازي السعوديه في عدم وجود اي مشاركة شعبية في هذا البلد النفطي الذي هرب منه مليون مواطن سعودي من أبنائه الى دول اخرى بسبب عدم قدرتهم على التكيف مع التخلف الديني الموجود فيه او الفقر الذي يعانون منه هناك بالرغم من المداخيل النفطية الهائلة التي تذهب الى جيوب الامراء ولتمويل الحروب
كما ان السعوديه أحد الروافد الرئيسية لداعش والتنظيمات الارهابية في سوريا والعراق ، ويتخذ النظام السعودي ومخابراته وكتابه أسلوب التضليل عن مسؤوليتهم لارتكاب الجرائم الارهابية والصاقها بخضومهم من الدول الاخرى التي يعادونها ، ويساعدها في ذلك وسائل اعلامها وكتابها ومنهم كويتيون يعملون ويقبضون ثمن الكتابات التضليلية
الكتاب الكويتيون حالتهم يرثى لها بسبب ازدواجية المبادىء التي ينادون فيها ، ومخالفتهم لتلك المبادىء المعلنه ، وتورطهم في تأييد أنظمه ديكتاتورية دمويه مثل أنظمة الامارات والسعوديه وقطر والبحرين