2005ليلى
07-14-2016, 09:58 PM
13 تموز , 2016
http://chahednews.com/public/uploads/images/1189832956992523776.png
السعودية بحماقاتها تلفظ انفاسها الاخيرة - عبد الحميد دشتي
ما يبدو من المشهد العام للفكر الارهابي التكفيري وحواضنه انه بدأ يلفظ انفاسه الاخيرة بعد انكفاء السعودية وهي الحاضنة والصانعة والمصدرة الاولى لهذا الفكر وادواته. فهي - اي السعودية - بذلت كل ما لديها وفي غير ميدان وخصوصاً الميادين السورية والعراقية واليمنية والبحرينية في خدمة مشروع تقسيم المقسم المسمى بسايكس بيكو الجديدة او ما اصطلح على تسميته " الربيع العربي " وبددت المليارات في تمويل
دواعشها واخواتها وفي شراء الاسلحة والاعلام الى ان وجدت نفسها في مواجهة مالية مع اميركا حليفتها بعد ان هددتها بسحب ارصدتها وسنداتها، الامر الذي جعل الاخيرة تنقلب عليها وتطالبها عبر عدة وسائل بالكف عن توحشها والا فإنها ستعمد الى تجميد ارصدتها وفتح ملفات مثل احداث 11 سبتمبر وما تتطلبه من عقوبات وتعويضات لاهالي الضحايا. كما بدأت تحرك الملف اليمني بواسطة الامم المتحدة مع انها كانت شريكة لها هذا اذا لم نقل انها ورطتها في ذلك العدوان، لتطالبها وحلفاءها بعد ذلك بإعادة اعمارها. هذا اضافة الى الانكفاءات في الميدانين السوري والعراقي.
لكن الامر الاصعب بالنسبة لها هو نجاح الجمهورية الاسلامية ليس فقط في الملف النووي الذي اعاد تحجيم السعودية، وانما ايضاً نجاحها في التصدي للمشروع التقسيمي. وفي هذا الوضع لو ارادت الإيغال في عدائها لايران فإن ايران ليست في هذا الوارد اطلاقاً في هذه المرحلة، مع انها قادرة على المواجهة متى تشاء.
ومن هنا يمكن ان نفهم مشاركة تركي الفيصل في مؤتمر " مجاهدي خلق " المنظمة المصنفة ارهابية، وكل ما فعلته انها قامت بتغيير مسماها الى المجلس الوطني للمعارضة الايرانية حتى تتمكن باريس من استضافتها.
تركي الفيصل هذا المعروف انه مثقف الامراء السعوديين ارتكب حماقات عدة عندما استحضر تاريخ الفرس من خلال مديحه لملحمة الشاهنامة ليغازل مريم رجوي المتعصبة لفارسيتها والمستعدية للعرب، الامر الذي اثار استغراب الباحثين والمراقبين اذ كيف يمتدح الفرس من خلال استعراض التاريخ والملاحم في المؤتمر وهو الذي تنفق بلاده المليارات لتجييش العداء لهم؟!
الكثيرون قالوا ان هذا الرجل يهلوس ويعيش ازمة عقل غيبت عنه التاريخ. كما قالوا انه احرق الورقة الاستقطابية الوحيدة لاستعداء العرب لايران بدلاً من الكيان العبري باتهامها بأنها منذ الثورة الاسلامية التي قام بها الامام الخميني وهي تعمل على تصدير الثورة الى العالم العربي لتتحكم به. ومن هنا راجت لدى العرب الاسطوانة المشروخة عن " الفرس المجوس ". لكن احد ابناء الاسرة المالكة الذي يترصد هذا المفكر اللوذعي قال انه يريد ان يوصل رسالة الى ايران بأن لدى السعودية اوراق ضغط داخل ايران ولهذا استعرض ايضاً قضية البلوش والاهواز. لكنه وكما يقول " الامير المترصد " لم يكن موفقاً على الاطلاق سوى بمغازلة الشمطاء الارملة مريم رجوي.
هذا الحمق المستشري في العقل العربي يذكرني بمقولة الصهيوني بن غوريون عندما قال: "نحن لا نعتمد بانتصاراتنا على قوتنا بالقدر الذي نعتمد فيه على غباء العرب" .
http://chahednews.com/article/71228/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%87%D 8%A7-%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B8-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9---%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%AF%D8%B4%D8%AA%D9%8A--
http://chahednews.com/public/uploads/images/1189832956992523776.png
السعودية بحماقاتها تلفظ انفاسها الاخيرة - عبد الحميد دشتي
ما يبدو من المشهد العام للفكر الارهابي التكفيري وحواضنه انه بدأ يلفظ انفاسه الاخيرة بعد انكفاء السعودية وهي الحاضنة والصانعة والمصدرة الاولى لهذا الفكر وادواته. فهي - اي السعودية - بذلت كل ما لديها وفي غير ميدان وخصوصاً الميادين السورية والعراقية واليمنية والبحرينية في خدمة مشروع تقسيم المقسم المسمى بسايكس بيكو الجديدة او ما اصطلح على تسميته " الربيع العربي " وبددت المليارات في تمويل
دواعشها واخواتها وفي شراء الاسلحة والاعلام الى ان وجدت نفسها في مواجهة مالية مع اميركا حليفتها بعد ان هددتها بسحب ارصدتها وسنداتها، الامر الذي جعل الاخيرة تنقلب عليها وتطالبها عبر عدة وسائل بالكف عن توحشها والا فإنها ستعمد الى تجميد ارصدتها وفتح ملفات مثل احداث 11 سبتمبر وما تتطلبه من عقوبات وتعويضات لاهالي الضحايا. كما بدأت تحرك الملف اليمني بواسطة الامم المتحدة مع انها كانت شريكة لها هذا اذا لم نقل انها ورطتها في ذلك العدوان، لتطالبها وحلفاءها بعد ذلك بإعادة اعمارها. هذا اضافة الى الانكفاءات في الميدانين السوري والعراقي.
لكن الامر الاصعب بالنسبة لها هو نجاح الجمهورية الاسلامية ليس فقط في الملف النووي الذي اعاد تحجيم السعودية، وانما ايضاً نجاحها في التصدي للمشروع التقسيمي. وفي هذا الوضع لو ارادت الإيغال في عدائها لايران فإن ايران ليست في هذا الوارد اطلاقاً في هذه المرحلة، مع انها قادرة على المواجهة متى تشاء.
ومن هنا يمكن ان نفهم مشاركة تركي الفيصل في مؤتمر " مجاهدي خلق " المنظمة المصنفة ارهابية، وكل ما فعلته انها قامت بتغيير مسماها الى المجلس الوطني للمعارضة الايرانية حتى تتمكن باريس من استضافتها.
تركي الفيصل هذا المعروف انه مثقف الامراء السعوديين ارتكب حماقات عدة عندما استحضر تاريخ الفرس من خلال مديحه لملحمة الشاهنامة ليغازل مريم رجوي المتعصبة لفارسيتها والمستعدية للعرب، الامر الذي اثار استغراب الباحثين والمراقبين اذ كيف يمتدح الفرس من خلال استعراض التاريخ والملاحم في المؤتمر وهو الذي تنفق بلاده المليارات لتجييش العداء لهم؟!
الكثيرون قالوا ان هذا الرجل يهلوس ويعيش ازمة عقل غيبت عنه التاريخ. كما قالوا انه احرق الورقة الاستقطابية الوحيدة لاستعداء العرب لايران بدلاً من الكيان العبري باتهامها بأنها منذ الثورة الاسلامية التي قام بها الامام الخميني وهي تعمل على تصدير الثورة الى العالم العربي لتتحكم به. ومن هنا راجت لدى العرب الاسطوانة المشروخة عن " الفرس المجوس ". لكن احد ابناء الاسرة المالكة الذي يترصد هذا المفكر اللوذعي قال انه يريد ان يوصل رسالة الى ايران بأن لدى السعودية اوراق ضغط داخل ايران ولهذا استعرض ايضاً قضية البلوش والاهواز. لكنه وكما يقول " الامير المترصد " لم يكن موفقاً على الاطلاق سوى بمغازلة الشمطاء الارملة مريم رجوي.
هذا الحمق المستشري في العقل العربي يذكرني بمقولة الصهيوني بن غوريون عندما قال: "نحن لا نعتمد بانتصاراتنا على قوتنا بالقدر الذي نعتمد فيه على غباء العرب" .
http://chahednews.com/article/71228/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%87%D 8%A7-%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B8-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9---%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%AF%D8%B4%D8%AA%D9%8A--