كوثر
07-14-2016, 12:18 AM
الخميس 14 يوليو 2016 - بغداد - وكالات
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2016/07/668769-1.jpg?width=300
دعت الحكومة العراقية إلى تعليق التظاهرات التي تنظم في العاصمة بغداد، معتبرة انها تشتت الجهد الأمني في مشاكل جانبية في حين ان كل الجهود يجب ان تنصب على دحر تنظيم «داعش».
وقال مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان اعقب جلسة لمجلس الوزراء ان الحكومة «تهيب بأبناء شعبنا إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية في مساندة القوات المسلحة وتأجيل التظاهرات لتجنيب البلاد الوقوع في الفوضى والمزيد من التحديات».
وحذر البيان من ان هذه التظاهرات قد تؤدي الى «تشتيت الجهد الأمني في مشاكل جانبية تعطل خطط التحرير وتؤدي لخدمة أهداف العدو وإرهابه».
وأكدت الحكومة «المضي بتحقيق الإصلاحات التي يتطلع اليها أبناء شعبنا الكريم ومكافحة الفساد بجميع أشكاله وصوره وان الإصلاح ومكافحة الفساد لا يتم من خلال إشاعة الفوضى والإخلال بالأمن والاعتداء على المواطنين وعلى المال العام وتعطيل الخدمات».
جاء ذلك غداة دعوة وجهها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى أنصاره للمشاركة غدا في تظاهرة ضخمة في ساحة التحرير ببغداد للمطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد.
ومن جهة أخرى، أكد العبادي في بيانه أن القوات العراقية تحقق تقدما سريعا في عملية تحرير الموصل وأن داعش ينهار وبلغت أعداد قتلاه عدة مئات في القيارة إضافة إلى مئات القتلى في الفلوجة وقتل نحو 1000 إرهابي منهم بعملية تدمير رتل لهم في صحراء الأنبار، معتبرا أن هذا يمثل ردا على تفجيرات الكرادة وبلد.
وأضاف ان حكومة العراق وجهت بتشكيل لجنة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومحافظة بغداد و«مؤسسة الشهداء» وممثل عن القطاع الخاص تتولى تعويض عوائل ضحايا الكرادة وإعمار ما دمره الحادث الذي ضرب الحي الأسبوع الماضي، وتخويل اللجنة عمليات الصرف الأصولية والمواد العينية.
واعتبر العبادي ان داعش كان يهدف من وراء حادثة الكرادة والشائعات التي أعقبتها إلى إحداث صدمة «والطعن في الظهر»، على حد قوله من خلال عملائه والمتعاونين معه لعرقلة تحرير الموصل.
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2016/07/668769-1.jpg?width=300
دعت الحكومة العراقية إلى تعليق التظاهرات التي تنظم في العاصمة بغداد، معتبرة انها تشتت الجهد الأمني في مشاكل جانبية في حين ان كل الجهود يجب ان تنصب على دحر تنظيم «داعش».
وقال مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان اعقب جلسة لمجلس الوزراء ان الحكومة «تهيب بأبناء شعبنا إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية في مساندة القوات المسلحة وتأجيل التظاهرات لتجنيب البلاد الوقوع في الفوضى والمزيد من التحديات».
وحذر البيان من ان هذه التظاهرات قد تؤدي الى «تشتيت الجهد الأمني في مشاكل جانبية تعطل خطط التحرير وتؤدي لخدمة أهداف العدو وإرهابه».
وأكدت الحكومة «المضي بتحقيق الإصلاحات التي يتطلع اليها أبناء شعبنا الكريم ومكافحة الفساد بجميع أشكاله وصوره وان الإصلاح ومكافحة الفساد لا يتم من خلال إشاعة الفوضى والإخلال بالأمن والاعتداء على المواطنين وعلى المال العام وتعطيل الخدمات».
جاء ذلك غداة دعوة وجهها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى أنصاره للمشاركة غدا في تظاهرة ضخمة في ساحة التحرير ببغداد للمطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد.
ومن جهة أخرى، أكد العبادي في بيانه أن القوات العراقية تحقق تقدما سريعا في عملية تحرير الموصل وأن داعش ينهار وبلغت أعداد قتلاه عدة مئات في القيارة إضافة إلى مئات القتلى في الفلوجة وقتل نحو 1000 إرهابي منهم بعملية تدمير رتل لهم في صحراء الأنبار، معتبرا أن هذا يمثل ردا على تفجيرات الكرادة وبلد.
وأضاف ان حكومة العراق وجهت بتشكيل لجنة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومحافظة بغداد و«مؤسسة الشهداء» وممثل عن القطاع الخاص تتولى تعويض عوائل ضحايا الكرادة وإعمار ما دمره الحادث الذي ضرب الحي الأسبوع الماضي، وتخويل اللجنة عمليات الصرف الأصولية والمواد العينية.
واعتبر العبادي ان داعش كان يهدف من وراء حادثة الكرادة والشائعات التي أعقبتها إلى إحداث صدمة «والطعن في الظهر»، على حد قوله من خلال عملائه والمتعاونين معه لعرقلة تحرير الموصل.