الناصع الحسب
07-12-2016, 05:55 PM
آخر تحديث: 11 تموز , 2016
شاهنامة تركي الفيصل - عبد الحميد دشتي
لست ادري اذا كان تركي الفيصل قرأ ملحمة الشاهنامة للفردوسي وفهم ما احتوته من اساطير ابتداء من جيومرت وانتهاء بسيامك الملك وابنه اوشهنج ومحاربتهما الجن ثم اكتشاف النار على يد اوشهنج الذي اراد ان يقتل الحية العظيمة فضربها بحجر اخطأها لكن الحجر اصطدم بصخرة وصدر منها شرر ونار.
ولأني هنا لست في معرض الحديث عن الاسطورة، الا انني اعجب من دعوة الفيصل لمريم رجوي للقيام بشاهنامة جديدة تسقط نظام الولي الفقيه. فهل يريد هذا الرجل " التحفة "، الذي بدا واضحاً انه يقرأ خطبة كتبت له ليستعرض ثقافته، هل يريد هذا الرجل احياء الحضارة الفارسية والعودة لعبادة النار، ام يريد ومن طرف خفي مغازلة الشمطاء المنتهية الصلاحية مريم رجوي المعروفة بتعصبها للفارسية وكرهها للعرب!؟
المؤكد من الخطبة الاستعراضية للفيصل انه يريد أن يبدو مثقفا قبل اي شيء آخر لكن المقاربة بين نظام الولي الفقيه الذي يريد اسقاطه وبين احياء الحضارة الفارسية خانته او بالأحرى خانت كاتب الخطاب. فإذا كان الفيصل المسلم الموحد يدعو الى العودة الى عبادة النار بدلاً من عبادة الله سبحانه فإنه انسجم مع معتقداته لأنه تائه بين الآلهة التي يعبدها، كما توهت الوهابية عباد الله وخلطت حابل الاسلام بنابله.
اما اذا اراد ان يسقط نظرية تصدير الثورة الاسلامية بإسقاط النظام الايراني ( الشيعي ) فيكون قد سمح لنفسه بالتدخل في شؤون دولة اخرى وهذا ما يرفضه القانون الدولي المفترض بالفيصل ان يكون عارفاً به. فهو نفسه يدين التدخل الايراني المفترض - حسب خطابه - في شؤون الدول العربية. فهو إذاً يدين التدخل ويدعو اليه في آن واحد.
المهم في كل الموضوع انه حضر مؤتمراً لمنظمة مصنفة عالمياً بأنها ارهابية ليطلق منه سياسة الحية ( الافعى ) بدعم اي شيء وكل شيء المهم ان يكون ضد النظام في ايران. وارتكب تناقضات فاضحة كما هي عادته في قضية دعم دولته لصدام الذي وصفه بأنه لم يكن موفقاً مع ان العالم اجمع يعرف ان حرب صدام ضد ايران كانت بتمويل من السعودية.
هذا الرجل لا يريد ان يفهم، ولا يريد لمستمعيه ان يفهموا ان مواجهة دولة نووية ليست بالامر السهل، فإيران الخامنئي وروحاني قادرة على محو دولته من الجغرافيا.. ولهذا ارتكب حماقات اضحكت المثقفين والمطلعين لكنها افرحت الحاضرين الأغبياء.
ماذا نفعل برغاء البعير!؟
الحمد لله الذي رزق ايران عدواً غبياً.
http://chahednews.com/article/71128
شاهنامة تركي الفيصل - عبد الحميد دشتي
لست ادري اذا كان تركي الفيصل قرأ ملحمة الشاهنامة للفردوسي وفهم ما احتوته من اساطير ابتداء من جيومرت وانتهاء بسيامك الملك وابنه اوشهنج ومحاربتهما الجن ثم اكتشاف النار على يد اوشهنج الذي اراد ان يقتل الحية العظيمة فضربها بحجر اخطأها لكن الحجر اصطدم بصخرة وصدر منها شرر ونار.
ولأني هنا لست في معرض الحديث عن الاسطورة، الا انني اعجب من دعوة الفيصل لمريم رجوي للقيام بشاهنامة جديدة تسقط نظام الولي الفقيه. فهل يريد هذا الرجل " التحفة "، الذي بدا واضحاً انه يقرأ خطبة كتبت له ليستعرض ثقافته، هل يريد هذا الرجل احياء الحضارة الفارسية والعودة لعبادة النار، ام يريد ومن طرف خفي مغازلة الشمطاء المنتهية الصلاحية مريم رجوي المعروفة بتعصبها للفارسية وكرهها للعرب!؟
المؤكد من الخطبة الاستعراضية للفيصل انه يريد أن يبدو مثقفا قبل اي شيء آخر لكن المقاربة بين نظام الولي الفقيه الذي يريد اسقاطه وبين احياء الحضارة الفارسية خانته او بالأحرى خانت كاتب الخطاب. فإذا كان الفيصل المسلم الموحد يدعو الى العودة الى عبادة النار بدلاً من عبادة الله سبحانه فإنه انسجم مع معتقداته لأنه تائه بين الآلهة التي يعبدها، كما توهت الوهابية عباد الله وخلطت حابل الاسلام بنابله.
اما اذا اراد ان يسقط نظرية تصدير الثورة الاسلامية بإسقاط النظام الايراني ( الشيعي ) فيكون قد سمح لنفسه بالتدخل في شؤون دولة اخرى وهذا ما يرفضه القانون الدولي المفترض بالفيصل ان يكون عارفاً به. فهو نفسه يدين التدخل الايراني المفترض - حسب خطابه - في شؤون الدول العربية. فهو إذاً يدين التدخل ويدعو اليه في آن واحد.
المهم في كل الموضوع انه حضر مؤتمراً لمنظمة مصنفة عالمياً بأنها ارهابية ليطلق منه سياسة الحية ( الافعى ) بدعم اي شيء وكل شيء المهم ان يكون ضد النظام في ايران. وارتكب تناقضات فاضحة كما هي عادته في قضية دعم دولته لصدام الذي وصفه بأنه لم يكن موفقاً مع ان العالم اجمع يعرف ان حرب صدام ضد ايران كانت بتمويل من السعودية.
هذا الرجل لا يريد ان يفهم، ولا يريد لمستمعيه ان يفهموا ان مواجهة دولة نووية ليست بالامر السهل، فإيران الخامنئي وروحاني قادرة على محو دولته من الجغرافيا.. ولهذا ارتكب حماقات اضحكت المثقفين والمطلعين لكنها افرحت الحاضرين الأغبياء.
ماذا نفعل برغاء البعير!؟
الحمد لله الذي رزق ايران عدواً غبياً.
http://chahednews.com/article/71128