عباس علي العكري
05-14-2005, 08:51 PM
العلاج بالقرآن الكريم
تشغل قضية العلاج بالقرآن الكريم اهتمام الكثيرين من الباحثين والمرضى، فالبعض ينفي جدواها في علاج الأمراض النفسية والبدنية، هناك نسبة كبيرة من الحالات يمكن شفاؤها فيما يتعلق بأمراض القلق والخوف والوسواس القهري وغيرها بدرجة تفوق أسلوب العلاج بالعقاقير.
إن هناك علاقة حقيقية بين ضعف الإيمان وزيادة الإصابة بالمرض النفسي وهذا ما لم تهتم به الحضارة الغربية، وتعتمد المعالجة الجديدة على الأسلوب العلمي والديني المشترك من خلال 3 أساليب علاجية حسب نوع المرض وهي:
استبصار النفس بالملاحظة،
والعلاج بتلاوة القرآن والعبادات،
وتزكية السمات والصفات الإيجابية،
ذلك فيما عدا الاضطرابات الذهنية ومنها الفصام، فعلاجها يرتكز على الكيماويات إضافة للرعاية الدينية للمريض. حيث يتعرف الإنسان على أسباب اضطرابه ويسجلها مع مداومة قراءة القرآن الكريم وتأمل حاله من خلاله.
والأسلوب الثاني: وهو العلاج بمداومة وتأمل ذكر الله حيث ثبت أن ذكر الله يؤدي لقناعة المريض بالمعاني والأساليب الصحيحة والمعتقدات القويمة، مما يشجع في داخله الإدراك الواعي للواقع ويبعث في نفسه الطمأنينة ويدعم فيه الانفعالات السوية، وطريقة ذكر الله تقوم فكرتها على التحكم في عمليات التفكير وتنمية قدراته وطرد الأفكار الهدامة بقراءة القرآن والابتعاد عن الأفكار الانهزامية والمخيفة والوساوس المزعجة وأكد جهاز رسم المخ أن الذين يعالجون بالقرآن تحدث لديهم تغيرات إيجابية على مستوى أجهزة الجسم كلها.
أما الأسلوب الثالث فهو تزكية السمات والصفات الإيجابية وترديد الآيات التي تحض على الإيجابيات التي يفتقر إليها المريض وممارستها وأن يستمر هذا العلاج لمدة 3 أشهر على الأقل بمعدل 3 مرات أسبوعياً والتخلص من الانفعالات وتعود الصبر والتسامح والعفو، وترديد آيات الله مثل قوله تعالى:
"إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
وقوله: "رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي".
حالات القلق النفسي يصلح معها العلاج الإيماني فإذا لم تحقق الدرجة الكافية من الطمأنينة يعتمد المريض على الدرجة الثالثة وهي بتزكية السمات والصفات الإيجابية مثل صفة الصبر في نفسه وسلوكه إضافة للاعتماد على الأدوية الكيماوية المضادة للقلق.
وفي حالة الوسواس القهري فإن علاجه بتأمل ذكر الله من خلال آياته مع تناول الدواء المخصص له، أما الخوف في المواقف الاجتماعية فيكون علاجه بالأسلوب الثالث في العلاج الذاتي بالقرآن بتزكية الصفات الإيجابية خاصة الشجاعة إضافة للعلاج الكيماوي.
العلاج بالقرآن يأتي بنتيجة إيجابية إضافة للعلاج الكيماوي وأن العلاج بالقرآن وحده يؤثر بنسبة 30-40% بينما الكيماوي يؤثر بنسبة 70-80% ولذلك فإن العلاج بالقرآن يؤتى في إطار العلاج التأثيري خاصة لمن يرتبطون بالجانب الديني ولديهم اقتناع وهو تأثير ايحائي ولا توجد تجربة سابقة من قبل بأسلوب علمي في هذا المجال وفي نفس الوقت لا يمكن الاستغناء عن العلاج الكيماوي.
تشغل قضية العلاج بالقرآن الكريم اهتمام الكثيرين من الباحثين والمرضى، فالبعض ينفي جدواها في علاج الأمراض النفسية والبدنية، هناك نسبة كبيرة من الحالات يمكن شفاؤها فيما يتعلق بأمراض القلق والخوف والوسواس القهري وغيرها بدرجة تفوق أسلوب العلاج بالعقاقير.
إن هناك علاقة حقيقية بين ضعف الإيمان وزيادة الإصابة بالمرض النفسي وهذا ما لم تهتم به الحضارة الغربية، وتعتمد المعالجة الجديدة على الأسلوب العلمي والديني المشترك من خلال 3 أساليب علاجية حسب نوع المرض وهي:
استبصار النفس بالملاحظة،
والعلاج بتلاوة القرآن والعبادات،
وتزكية السمات والصفات الإيجابية،
ذلك فيما عدا الاضطرابات الذهنية ومنها الفصام، فعلاجها يرتكز على الكيماويات إضافة للرعاية الدينية للمريض. حيث يتعرف الإنسان على أسباب اضطرابه ويسجلها مع مداومة قراءة القرآن الكريم وتأمل حاله من خلاله.
والأسلوب الثاني: وهو العلاج بمداومة وتأمل ذكر الله حيث ثبت أن ذكر الله يؤدي لقناعة المريض بالمعاني والأساليب الصحيحة والمعتقدات القويمة، مما يشجع في داخله الإدراك الواعي للواقع ويبعث في نفسه الطمأنينة ويدعم فيه الانفعالات السوية، وطريقة ذكر الله تقوم فكرتها على التحكم في عمليات التفكير وتنمية قدراته وطرد الأفكار الهدامة بقراءة القرآن والابتعاد عن الأفكار الانهزامية والمخيفة والوساوس المزعجة وأكد جهاز رسم المخ أن الذين يعالجون بالقرآن تحدث لديهم تغيرات إيجابية على مستوى أجهزة الجسم كلها.
أما الأسلوب الثالث فهو تزكية السمات والصفات الإيجابية وترديد الآيات التي تحض على الإيجابيات التي يفتقر إليها المريض وممارستها وأن يستمر هذا العلاج لمدة 3 أشهر على الأقل بمعدل 3 مرات أسبوعياً والتخلص من الانفعالات وتعود الصبر والتسامح والعفو، وترديد آيات الله مثل قوله تعالى:
"إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
وقوله: "رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي".
حالات القلق النفسي يصلح معها العلاج الإيماني فإذا لم تحقق الدرجة الكافية من الطمأنينة يعتمد المريض على الدرجة الثالثة وهي بتزكية السمات والصفات الإيجابية مثل صفة الصبر في نفسه وسلوكه إضافة للاعتماد على الأدوية الكيماوية المضادة للقلق.
وفي حالة الوسواس القهري فإن علاجه بتأمل ذكر الله من خلال آياته مع تناول الدواء المخصص له، أما الخوف في المواقف الاجتماعية فيكون علاجه بالأسلوب الثالث في العلاج الذاتي بالقرآن بتزكية الصفات الإيجابية خاصة الشجاعة إضافة للعلاج الكيماوي.
العلاج بالقرآن يأتي بنتيجة إيجابية إضافة للعلاج الكيماوي وأن العلاج بالقرآن وحده يؤثر بنسبة 30-40% بينما الكيماوي يؤثر بنسبة 70-80% ولذلك فإن العلاج بالقرآن يؤتى في إطار العلاج التأثيري خاصة لمن يرتبطون بالجانب الديني ولديهم اقتناع وهو تأثير ايحائي ولا توجد تجربة سابقة من قبل بأسلوب علمي في هذا المجال وفي نفس الوقت لا يمكن الاستغناء عن العلاج الكيماوي.