المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تدنيس المصحف الشريف يهز الشارعين العربي والاسلامي



هاشم
05-14-2005, 05:41 PM
بدأت ردود الفعل علي تدنيس للقرآن الكريم في قاعدة غوانتانامو الامريكية في كوبا والتي ادت الي مظاهرات دامية في افغانستان، تتوالي في العالمين العربي والاسلامي.
وكانت معلومات صحافية امريكية اشارت الي ان محققين في معتقل غوانتانامو وضعوا نسخا من القرآن الكريم في مراحيض القاعدة الامريكية في كوبا، لاستفزاز المعتقلين المسلمين.
وسارعت واشنطن لتهدئة حالة الغضب التي خيمت علي العالمين العربي والاسلامي، لكن المتظاهرين طالبوا باعتذار رسمي، كما هددت احزاب دينية بشن حملة تحريض تستهدف المصالح الامريكية في مختلف انحاء العالم .

وفي مصر اعرب الاخوان المسلمون الجمعة عن شدة غضبهم وبالغ استنكارهم مطالبين واشنطن باعتذار علني.

وفي الاراضي الفلسطينية تظاهر قرابة الفي فلسطيني من انصار حماس بعد ظهر الجمعة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة تعبيرا عن احتجاجهم اثر ورود معلومات عن تدنيس القرآن الكريم. واحرق عدد من المتظاهرين الاعلام الامريكية والاسرائيلية. وفي الخليل (جنوب الضفة الغربية) تظاهر حوالي 400 شخص اثر صلاة الجمعة.

وفي العراق ندد ائمة المساجد السنية والشيعية علي حد سواء الجمعة بتدنيس القرآن في غوانتانامو. وقال الشيخ عبد الزهرة السويعدي من التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدي الصدر في خطبة الجمعة في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية نحن نستنكر ما قام به جنود الاحتلال من تدنيس للقرآن الكريم في سجن غوانتانامو .
من جانبه، ندد الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي امام وخطيب مسجد ام القري (سني) بتدنيس القران الكريم وقال في غوانتانامو يمزق القرآن ويرمي في النفايات ومياه المجاري والمسلمون يتفرجون لا يملكون الا ان يتوجهوا الي الله تعالي لكي ينصر دينه .

وذكرت مجلة نيوزويك أن محققين يحققون في افادات بان محققين بالسجن العسكري الامريكي في غوانتانامو وضعوا مصاحف في المراحيض وانهم في حالة واحدة علي الاقل وضعوا مصحفا في المرحاض واطلقوا مياه الطرد. وقد تسبب التقرير في انطلاق موجة احتجاجات عنيفة في افغانستان اسفرت عن استشهاد سبعة اشخاص الجمعة.
وبهذا ترتفع الي 14 شهيدا ومئة جريح حصيلة التظاهرات التي نظمت في افغانستان.
ووجه حافظ حسين احمد زعيم حزب اسلامي في باكستان تحذيرا لواشنطن مطالبها بالاعتذار للعالم الاسلامي وقال في حشد يضم مئتي محتج خارج احد مساجد باكستان اذا لم تقدم امريكا اعتذارا للعالم الاسلامي وتعطي تأكيدات بعدم تكرار مثل هذه الانتهاكات في المستقبل فان تحالف الاحزاب الدينية سيكون مضطرا لشن حملة تحريض وستكون المصالح الامريكية في باكستان وفي مختلف انحاء العالم مستهدفة .

كما نظم المئات مظاهرات احتجاج مماثلة في مدينة بيشاور الشمالية وايضا في مدينة كراتشي الساحلية بجنوب باكستان.
كما ادانت القيادة الشعبية الاسلامية العالمية الجمعة الاعتداء علي القرآن، وطالبت بتحقيق فوري وتقديم المسؤولين عن ذلك الي المحاكمة.
وفي الخرطوم خرج آلاف المصلين الجمعة في تظاهرات متفرقة ضد تدنيس المصحف. وكان أئمة المساجد خصصوا خطبة صلاة الجمعة للتنديد باقدام جنود أمريكيين علي انتهاك حرمة القرآن بتدنيس مصاحف لمعتقلين في غوانتانامو.

وتصدت قوات مكافحة الشغب السودانية لمتظاهرين حاولوا الاقتراب من محيط السفارة الأمريكية في غرب العاصمة الخرطوم ومنعتهم من الوصول إليها.
وتجمع المئات في أحد مساجد اندونيسيا أكبر البلدان الاسلامية من حيث عدد السكان الجمعة للتعبير عن غضبهم العارم. واستنكر حزب الله الشيعي اللبناني وعدد من ائمة المساجد السنية الجمعة تدنيس القرآن الكريم.

واعتبر الحزب في بيان ان الفعل الامريكي الشنيع يشكل اعتداء صارخا علي الانسانية جمعاء .
وحاولت الولايات المتحدة الخميس تهدئة العالم الاسلامي. وذكرت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) ان العناصر الاولية للتحقيق حول المعلومات عن تدنيس القرآن لم تؤد الي اي دليل يثبت حدوث عمل من هذا النوع بينما توجهت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الي المسلمين في امريكا وجميع انحاء العالم في محاولة لتهدئة الوضع.
وحرصت رايس علي اضفاء طابع رسمي علي تصريحاتها، بالادلاء بتصريح فور افتتاح جلسة استماع في مجلس الشيوخ.

وقالت نحترم الكتب المقدسة للديانات الكبري في العالم وعدم احترام القرآن هو في نظرنا جميعا امر مشين. حرية الديانة للجميع هي من المباديء المؤسسة للولايات المتحدة .
واتهمت رايس ضمنا عناصر متشددة بالسعي لاستخدام هذه القضية من اجل تأجيج مشاعر عداء للولايات المتحدة، داعية اصدقاءنا في جميع انحاء العالم الي رفض اي تحريض علي العنف من جانب الذين يشوهون نوايانا .

هاشم
05-14-2005, 05:59 PM
الولايات المتحدة تسعى إلى تهدئة العالم الإسلامي: لا أدلة حتى الآن على تدنيس القرآن في غوانتانامو


حاولت الولايات المتحدة تهدئة العالم الاسلامي بعد المعلومات عن تدنيس القرآن في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا الذي اثار ردود فعل عنيفة في عدة دول حليفة للاميركيين مثل افغانستان وباكستان والسعودية.

وذكرت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان العناصر الاولية للتحقيق حول المعلومات عن تدنيس القرآن لم تؤد الى اي دليل يثبت حدوث عمل من هذا النوع بينما توجهت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى «المسلمين في اميركا وجميع انحاء العالم» في محاولة لتهدئة الوضع.

وحرصت رايس على اضفاء طابع رسمي على تصريحاتها حول هذه القضية التي اثارت تظاهرات غاضبة في افغانستان، بالادلاء بتصريح فور افتتاح جلسة استماع في مجلس الشيوخ.

وقالت: «نحترم الكتب المقدسة للديانات الكبرى في العالم وعدم احترام القرآن هو في نظرنا جميعا امر مشين, حرية الديانة للجميع هي من المبادىء المؤسسة للولايات المتحدة».
واتهمت رايس ضمنا عناصر متشددة بالسعي لاستخدام هذه القضية من اجل تأجيج مشاعر عداء للولايات المتحدة، داعية «اصدقاءنا في جميع انحاء العالم الى رفض اي تحريض على العنف من جانب الذين يشوهون نوايانا».

وكانت معلومات افادت ان مصاحف القيت في مراحيض غوانتانامو مما اثار احتجاجات من جانب باكستان الحليفة الاساسية للولايات المتحدة.
وقال رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال ريتشارد مايرز ان دراسة اولى لمحاضر استجوابات لا تتضمن اي دليل يسمح بتأكيد هذه المعلومات.

واضاف ان الجنرال بانتز كرادوك الذي يعمل في القيادة الجنوبية توجه الى معسكر الاعتقال في اليومين الماضيين «للتحقيق وليرى ما اذا كان القرآن تعرض للتدنيس فعلا».
وتابع مايرز: «لقد درسوا محاضر استجوابات ولا يمكنهم تأكيد ان اي حادث جرى في
المراحيض باستثناء حالة واحدة ما زال علينا التأكد منها وتحدث عنها حارس قال انه شاهد احد المعتقلين يمزق صفحات من القرآن لالقائها في المرحاض معبرا عن احتجاج».
وقال مايرز ان اعمال العنف هذه «ليست مرتبطة بالضرورة بقضية تدنيس القرآن بل بالعملية السياسية والمصالحة التي يجريها الرئيس (الافغاني) حميد كرزاي».

وفي كابول، قتل سبعة اشخاص على الاقل واصيب 21 اخرون بجروح امس في ولاية بدخشان شمال شرقي افغانستان خلال تظاهرات جرت اثر المعلومات الواردة من غوانتانامو، وفق ما افاد مساعد حاكم الولاية شمس الرحمن».

وفي الرياض، نقلت «وكالة الانباء السعودية» عن ناطق باسم وزارة الخارجية السعودية ان «حكومة المملكة تهيب بالسلطات الاميركية المختصة اجراء تحقيق سريع في هذه الحالات».
وفي جاكرتا، ذكرت وكالة انباء «انتارا» الرسمية ان مئات المسلمين طالبوا واشنطن امس في جاكرتا بالاعتذار من المسلمين.

وتجمع المتظاهرون بهدوء في احد مساجد عاصمة اكبر دولة مسلمة, وتلوا بيانا انتقدوا فيه الوقائع المحتملة لتدنيس المصحف والتي احيلت للتحقيق.
وجرت تظاهرة مماثلة في مدينة ماكاسار، المعقل المسلم في جزيرة سيليبر.
من جهتها، طلبت وزارة الخارجية الاندونيسية من واشنطن اجراء تحقيق، معتبرة انه اذا تبين ان الوقائع صحيحة، فانها ستكون غير اخلاقية.

وفي القاهرة، اعرب «الاخوان المسلمين» امس عن «شدة غضبهم وبالغ استنكارهم»، مطالبين واشنطن باعلان اعتذارها, وقال المرشد الاعلى للحركة محمد مهدي عاكف في بيان ان «الاخوان المسلمين وقد هزهم خبر تدنيس المحققين الاميركيين بسجن غوانتانامو للمصحف الشريف واهانة القرآن الكريم والاعتداء على حرمته وقدسيته يعربون عن شدة غضبهم وبالغ استنكارهم وادانتهم لهذا الفعل المشين والمهين».

كما طالب البيان الادارة الاميركية «بالاعلان عن اعتذارها لما حدث ومعاقبة هؤلاء المحققين المجرمين بأشد انواع العقاب ورفع الظلم والقهر عن المسجونين», وطالب البيان «الحكومات العربية والاسلامية عدم التراخي في اتخاذ الاجراءات الصارمة والحاسمة التي تتناسب مع بشاعة الجرم وفداحة الخطب», وطالب البيان ايضا «المؤسسات الاسلامية في كل بلدان العالم برفع اصوات الاحتجاج والاستنكار والادانة لما لحق بأقدس المقدسات الاسلامية».
وفي بغداد، دان ائمة المساجد السنية والشيعية على حد سواء تدنيس القرآن في غوانتانامو.
وفي طرابلس، اعربت منظمة اسلامية يرأسها الزعيم الليبي معمر القذافي عن ادانتها بعد ورود انباء يجري التحقق منها عن قيام جنود بتدنيس مصاحف في قاعدة غوانتانامو.
ودانت «القيادة الشعبية الاسلامية العالمية» برئاسة القذافي في بيان «هذه التصرفات غير المسؤولة والتي لا علاقة لها بمقاومة الارهاب»,


«حزب الله»:فعل شنيع اخطاره تطال الديانات كافة

اعتبر «حزب الله» في بيان اصدره امس تدنيس المحققين الاميركيين في سجن غوانتانامو القرآن الكريم «يحمل في طياته مخاطر لا تطال المسلمين وحدهم بل اتباع الديانات السماوية كافة».
وقال: «ان الفعل الاميركي الشنيع المتمثل باقدام المحققين الاميركيين في قاعدة غوانتانامو في كوبا على تدنيس القرآن الكريم انما يشكل اعتداءً صارخاً على الانسانية جمعاء بما تحمله من قيم إلهية سامية, واذا ينم عن طبيعة القيم الشريرة المستمدة من عمق العداء لكل ما هو مصدر خير وصلاح للبشرية، يؤكد حجم الاستهداف الاميركي للامة الاسلامية حيث يتواصل الانتهاك السافر لمشاعر المسلمين في مشرق الارض ومغربها دون مراعاة لاية حرمات ومقدسات».

اضاف: «ان هذا الفعل العدواني الاميركي الجديد يحمل في طياته مخاطر لا تطال المسلمين وحدهم بل اتباع الديانات السماوية كافة، لما يمثله من استعلاء على الذات الالهية, وبالتالي لا تكفي معه الاعتذارات الاميركية الصادرة فيما يستدعي ايضاً ان يقف اتباع الاديان السماوية، وعلى رأسهم رجال الدين، موقفاً حازماً من هذا الامر بما يردع اي معتدٍ آثم من التعرض للمقدسات الانسانية الجمعاء».

كويتى
05-17-2005, 04:42 PM
ناقل الخبر أو مخترع الخبر هو من سجناء غوانتانامو

والقرآن الكريم يقول

إذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهلة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين

سجناء هذا المعتقل هم مجموعة من القتلة وسفاكى الدماء ويهمهم فى كل قول وفعل أن يسببوا أذى للآخرين ويوقعوا فتنة بين الناس.

لذلك لن أصدق هذا الخبر يا أخ هاشم مهما كتبوا عنه ومهما قيل

لأن ناقل الخبر ليس فقط فاسق بل كذاب وقاتل للنفس المحترمة أيضا

وهذا السبب أكثر من كافى لرفض مثل هذه الأخبار .

هاشم
05-17-2005, 11:58 PM
معاك حق يا أخ كويتى ، هاذولى قتلة وسفاحين مو لازم نصدقهم

أنا بس نقلت الخبر

لا أكثر ولا أقل

على
05-18-2005, 06:14 AM
هل تصدق أنها النيوزويك..؟

عبدالرحمن الراشد

ستكون مغفلا كبيرا لو صدقت ان الافغان قرأوا مجلة «نيوزويك» واثارهم خبرها عن تدنيس القرآن، ثم أخذتهم الحمية على دينهم ونزلوا في الشوارع في مظاهرة عاطفية تلقائية! فمجلة «النيوزويك» لا تباع اصلا في افغانستان، ولا تصل الا متأخرة للمؤسسات والافراد القلة المشتركين. كما ان الخبر نفسه كله من سطر ونصف السطر، باللغة الانجليزية، في بلد أكثرية أهله لا تقرأ حتى بلغتها الاصلية، الفارسية او البشتويه، دع عنك الانجليزية.

واذا كان العالم اصبح قرية صغيرة، الا ان افغانستان ما زالت صحارى شاسعة منقطعة الاتصالات، فوسائل التواصل فيها محدودة، ولا يوجد في افغانستان سوى 15 الف هاتف جوال، معظمها في ايدي اناس غير افغان. كما ان نسبة الامية نحو سبعين في المائة، وهي من اعلى نسب الجهل في العالم. فكيف يمكن لسطر ونصف السطر في مجلة مكتوبة باللغة الانجليزية أن يثير كل هذا الضجيج؟

من المؤكد ان الاساءات ضد الكتب الدينية حقيقة، والتجديف ضد الاديان وعلى رأسها الاسلام لم ينقطع. فالاساءات للاديان موجودة منذ ظهور الرسالات السماوية، وبالتالي لن يكون صعبا العثور على مثل هذه الافعال والتدليل عليها، واستخدامها لاثارة المشاعر ضد الآخرين، وليس فقط ضد الكارهين والعنصريين.

وعندما ينتبه الالاف في افغانستان الى خبر في مجلة لا تصلهم، ولا يعرفون لغتها، ولم تسبقهم الى مثل هذا الاحتجاج امم اسلامية تتحدث الانجليزية، مسألة فيها نظر، وتعبر عن خطورة الدعاية واعتماد التنظيمات المعارضة لها، اكثر مما تكشف عن المشاعر الشعبية التلقائية.

وهناك من يحاول اثارة النعرات بين اهالي الاديان بشكل عام، معتقدين انها اسهل طريقة للاصطفاف المطلوب دينيا او قوميا، نجدهم بين المتعصبين المسيحيين واليهود وكذلك المسلمين، وليس جديدا وجودهم، ولن تنقطع ممارساتهم السيئة ورغبتهم في اثارة صدام بين اتباع الاديان في انحاء العالم. ومن يتصفح المواقع الالكترونية الاميركية، يجد فيها كلاما اكثر مما نسب الى النيوزويك، من اساءات وسخرية مؤذية يمارسها اناس مهوسون بالعداء للمسلمين واليهود ضمن قناعات عنصرية. وبكل أسف فالقانون يسمح بالتعبير مهما هبط وشطح واساء، وكل ما سيجيب به المشرع، ان لم يعجبك فلا تقرأه، وان كان قد ازعجك جدا فانشر ضده. ولا خلاف على خطأ الممارسة وسوء التربية، عندما يدنس كتاب مقدس، لكن ايضا الجانب السياسي للموضوع لا يقل خطورة، كما رأينا في افغانستان اشاعة قضية، بغرض تأليب الشارع في عمل منظم. وهو ما حاولت جماعة اخرى فعل مثله في العراق، وان لم يصدقها احد. ومن خلال مثل هذه المبالغات والاختلاقات، يتم تهييج مشاعر العداء وتجنيد البسطاء لخدمة اغراض لا علاقة لها بالقضية التي سيرت من اجلها المظاهرات. وهذا ما حدث في افغانستان حيث حاولت جماعات مهزومة تأليب الناس.

alrashed@asharqalawsat.com

على
05-18-2005, 06:37 AM
بعد الاعتذار..« نيوزويك» تسحب مقالها وصحافي تدنيس المصحف يعرض استقالته



واشنطن: منير الماوري روما: عبد الرحمن البيطار

بعد اعتذارها على مقالها الذي اثار احتجاجات وتظاهرات عنيفة في العالم الاسلامي، سحبت مجلة «نيوزويك»، الليلة قبل الماضية، مقالها الذي تحدثت فيه عن قيام محققين اميركيين بتدنيس المصحف الشريف في معتقل غوانتانامو. وجاء سحب المقال بعد الاعتذار الذي قدمته قبل ذلك واعتبرت الادارة الاميركية انه غير كاف لأن المجلة لم تتراجع كليا عن المقال وقتها.
وعلمت «الشرق الأوسط» ان ادارة «نيوزويك» عقدت طيلة صباح امس اجتماعات مكثفة مع الصحافي مايكل إيسيكوف الذي اعد خبر تدنيس المصحف المنشور مطلع الشهر الجاري. ونقل موقع «دريدج ريبورت» الإخباري الاميركي عن كبار محرري المجلة أنهم يقفون متضامنين مع زميلهم الذي عرض خلال عطلة الاسبوع تقديم استقالته في بادرة منه لتهدئة الموقف الدولي.

ومن جانبها، رفضت باكستان اعتذار «نيوزويك» وتراجعها عن مقالها الاولي. ونقلت «رويترز» عن وزير الاعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد قوله امس ان «الاعتذار والتراجع غير كافيين. يجب ان يتفهموا مشاعر المسلمين ويفكروا 101 مرة قبل نشر أنباء تؤذي مشاعر المسلمين».

إلى ذلك، دعا المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ امس الولايات المتحدة الى «سرعة التحقيق مع من قاموا بهذا العمل المشين (تدنيس المصحف) وايضاح الحقيقة كاملة وايقاع الجزاء الرادع لمن يثبت تورطهم فى هذا التصرف اللامسؤول».

كذلك طالب الامين العام لرابطة العالم الاسلامي، الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، بالكشف عن هوية المصدر الذي استندت اليه «نيوزويك» في تقريرها.

محلل نفسى
05-18-2005, 12:17 PM
التكفيريون يستفيدون من حيل معاوية عندما رفع المصاحف على الرماح وهم يجددون الحيلة ولكن بأسلوب مختلف .