جمال
07-02-2016, 06:21 PM
2016/07/02
كتب / ماجد زهير شنتاف …
غرفة العمليات الامنية في الاستخبارات السعودية ستكون المشرف العام على تطبيق نظام السوار الالكتروني الذي سيتوجب على كا حاج ان يرتديه منذ دخوله المطار وحتى ركوبه طائرة العودة
هذا النظام الجديد يشرف على متابعته القوات الخاصة التابعة للاستخبارات السعودية
كل حاج عليه ان يلبس سوار الكتروني تزوده به السلطات السعودية وهو مرتبط بدائرة الكترونية مرتبطة بالف كاميرا زرعتها وزارة الداخلية السعودية باشراف شركة أمنية متعددة الجنسيات
كل سوار يحتوي على اسم وجنسية وحملة الحاج وكل معلوماته الشخصية لتتعرف عليه السلطات السعودية
السوار الالكتروني ضد الماء ومرتبط الكترونيا بالف كاميرا منصوبة في الحرم المكي واماكن الحجيج الاخرى
وبمجرد ادخال رقم السوار او اسم الحاج فان الكاميرات ستحدد مكان وجوده لغرفة العمليات الامنية
السوار الالكتروني مرتبط بنظام تحديد المواقع العالمي gps ويمكن تحديد موقع اي حاج في اي لحظة من فبل اجهزة االاستخبارات الاجنبية المرتبطة بعلاقات استراتيجية مع السعودية
يمكن لمسؤولي الامن الدخول على معلومات اي سوار في اي لحظة عبر الهواتف الذكية
المضحك ان السعودية تقول بان السوار الالكتروني هذا فيه ملعومات مهمة للحاج كمواقيت الصلاة و الاذان ومناسك الحج وارشادات للحجاج بعدة لغات وكأن الحجاج مجموعة مبرمجي كمبويترات او محللي نظم بحيث يسهل عليهم التعامل مع هكذا برامج .
ببساطة هذا العام سيكون اختطاف الحجاج الشيعة وقتل الاخرين بحجة التدافع مخطط له بعناية وبدراسة محكمة وبمساعدة دولية ، فالاختطاف سيكون للشخصيات السياسية و الصحفية بحيث يتم تفعيل نظام التتبع على السوار فتقوم الكاميرات بتحديد موقع الحاج المطلوب فيقوم عدد من قوات الامن السعودي المتلبسين بلباس الاحرام باحاطة الحاج من جميع الجهات وبحجة الزحام يدفع الى جهات معينة يزرق خلالها بمخدر وبحجة فقدانه الوعي بسبب الحر او الاجهاد يحمل الى اسعاف فياخذ الى مراكز الاستجواب و التعذيب لينقل بعدها فاقدا الحياة او الوعي الى مكان جثث الحجاج الذين ماتوا نتيجة التدافع وهي العملية التي ستقوم بادارتها غرفة العمليات للحجاج الشيعة غير المطلوبين .
مجرزة التدافع هذا العام ستكون اكثر ترتيبا واضخم عددا فمن المعروف ان بعض مناسك الحج يقوم بها الشيعة في اوقات مختلفة عن السنة وباعتبار السوار الالكتروني المخصص للشيعة سيحتوي على اشارات خاصة فان تواجدهم في اماكن معينة سيجعل من خطة السعودية لحصرهم وتجميعهم ومن ثم الضغط عليهم للخروج من فتحات معينة وتشغيل موجات كهربائية من خلال الاسورة لاصابة بعض الحجاج بالاغماء و السقوط وبالتالي يتوالى سقوط الحجاج وتتكرر حادثة التدافع فيموت اكبر عدد ممكن من الشيعة ويضاف اليهم الذين تم اختطافهم واغتيالهم او سجنهم باعتبارهم مفقودين هذا اذا لم يسفروا الى بلدان اخرى وبالتالي تعلن السعودية ان الحجاج الشيعة يثيرون مشكلة التدافع كل عام وعليه يتم الاعلان عن توحيد مناسك الحج
الاسورة التي تخص شخصيات شيعية معينة ستكون محتوية على لاقطات صوت يمكن تشغيلها عن بعد ليسمع مركز السيطرة ما يدور من حديث .
بكل بساطة هذا ما سيحدث للحجاج الشيعة هذا العام وحسنا فعلت ايران بان منعت حجاجها من الذهاب وعسى ان ينتبه شيعة العالم ومسؤوليها حتى ياخذوا الحذر هذه السنة بوجود الاساور الالكرتونية و كاميرات المراقبة ومناطق التدافع التي حددتها الحكومة السعودية مقدما لاصطياد الشيعة وقتلهم .
فهل سيتعض الشيعة وهل سيتخذوا الاجراءات اللازمة ؟ اشك في ذلك خصوصا سياسيينا الشيعة الذين هم متهيئون من الان لنيل مكرمة ال سعود بدعوتهم للحج على ضيافة الملك وفيما هم يهيئون الاحرام فانما يهئون اكفانهم وان كنت اشك ان السعودية ستقتل السياسيين العراقيين الشيعة لانه لا تجد اكثر ذلة وهوانا وخسة ودناءة منهم ولكن هذا البرنامج الخطير و الامني و القاتل هو مخصص للشرفاء من الشيعة والابطال منهم فالله يستر من خطة ال سعود لذبح الشيعة هذا العام .
بعض معلومات طبيعة السوار الالكتروني منشور في الصحف السعودية وبعضها الاخر من مصادر خاصة
فانتظروا موسم مذبحة الشيعة هذا العام على يد ال سعود وهي مذبحة منتخبة لاشخاص عبر السوار الالكتروني .
كتب / ماجد زهير شنتاف …
غرفة العمليات الامنية في الاستخبارات السعودية ستكون المشرف العام على تطبيق نظام السوار الالكتروني الذي سيتوجب على كا حاج ان يرتديه منذ دخوله المطار وحتى ركوبه طائرة العودة
هذا النظام الجديد يشرف على متابعته القوات الخاصة التابعة للاستخبارات السعودية
كل حاج عليه ان يلبس سوار الكتروني تزوده به السلطات السعودية وهو مرتبط بدائرة الكترونية مرتبطة بالف كاميرا زرعتها وزارة الداخلية السعودية باشراف شركة أمنية متعددة الجنسيات
كل سوار يحتوي على اسم وجنسية وحملة الحاج وكل معلوماته الشخصية لتتعرف عليه السلطات السعودية
السوار الالكتروني ضد الماء ومرتبط الكترونيا بالف كاميرا منصوبة في الحرم المكي واماكن الحجيج الاخرى
وبمجرد ادخال رقم السوار او اسم الحاج فان الكاميرات ستحدد مكان وجوده لغرفة العمليات الامنية
السوار الالكتروني مرتبط بنظام تحديد المواقع العالمي gps ويمكن تحديد موقع اي حاج في اي لحظة من فبل اجهزة االاستخبارات الاجنبية المرتبطة بعلاقات استراتيجية مع السعودية
يمكن لمسؤولي الامن الدخول على معلومات اي سوار في اي لحظة عبر الهواتف الذكية
المضحك ان السعودية تقول بان السوار الالكتروني هذا فيه ملعومات مهمة للحاج كمواقيت الصلاة و الاذان ومناسك الحج وارشادات للحجاج بعدة لغات وكأن الحجاج مجموعة مبرمجي كمبويترات او محللي نظم بحيث يسهل عليهم التعامل مع هكذا برامج .
ببساطة هذا العام سيكون اختطاف الحجاج الشيعة وقتل الاخرين بحجة التدافع مخطط له بعناية وبدراسة محكمة وبمساعدة دولية ، فالاختطاف سيكون للشخصيات السياسية و الصحفية بحيث يتم تفعيل نظام التتبع على السوار فتقوم الكاميرات بتحديد موقع الحاج المطلوب فيقوم عدد من قوات الامن السعودي المتلبسين بلباس الاحرام باحاطة الحاج من جميع الجهات وبحجة الزحام يدفع الى جهات معينة يزرق خلالها بمخدر وبحجة فقدانه الوعي بسبب الحر او الاجهاد يحمل الى اسعاف فياخذ الى مراكز الاستجواب و التعذيب لينقل بعدها فاقدا الحياة او الوعي الى مكان جثث الحجاج الذين ماتوا نتيجة التدافع وهي العملية التي ستقوم بادارتها غرفة العمليات للحجاج الشيعة غير المطلوبين .
مجرزة التدافع هذا العام ستكون اكثر ترتيبا واضخم عددا فمن المعروف ان بعض مناسك الحج يقوم بها الشيعة في اوقات مختلفة عن السنة وباعتبار السوار الالكتروني المخصص للشيعة سيحتوي على اشارات خاصة فان تواجدهم في اماكن معينة سيجعل من خطة السعودية لحصرهم وتجميعهم ومن ثم الضغط عليهم للخروج من فتحات معينة وتشغيل موجات كهربائية من خلال الاسورة لاصابة بعض الحجاج بالاغماء و السقوط وبالتالي يتوالى سقوط الحجاج وتتكرر حادثة التدافع فيموت اكبر عدد ممكن من الشيعة ويضاف اليهم الذين تم اختطافهم واغتيالهم او سجنهم باعتبارهم مفقودين هذا اذا لم يسفروا الى بلدان اخرى وبالتالي تعلن السعودية ان الحجاج الشيعة يثيرون مشكلة التدافع كل عام وعليه يتم الاعلان عن توحيد مناسك الحج
الاسورة التي تخص شخصيات شيعية معينة ستكون محتوية على لاقطات صوت يمكن تشغيلها عن بعد ليسمع مركز السيطرة ما يدور من حديث .
بكل بساطة هذا ما سيحدث للحجاج الشيعة هذا العام وحسنا فعلت ايران بان منعت حجاجها من الذهاب وعسى ان ينتبه شيعة العالم ومسؤوليها حتى ياخذوا الحذر هذه السنة بوجود الاساور الالكرتونية و كاميرات المراقبة ومناطق التدافع التي حددتها الحكومة السعودية مقدما لاصطياد الشيعة وقتلهم .
فهل سيتعض الشيعة وهل سيتخذوا الاجراءات اللازمة ؟ اشك في ذلك خصوصا سياسيينا الشيعة الذين هم متهيئون من الان لنيل مكرمة ال سعود بدعوتهم للحج على ضيافة الملك وفيما هم يهيئون الاحرام فانما يهئون اكفانهم وان كنت اشك ان السعودية ستقتل السياسيين العراقيين الشيعة لانه لا تجد اكثر ذلة وهوانا وخسة ودناءة منهم ولكن هذا البرنامج الخطير و الامني و القاتل هو مخصص للشرفاء من الشيعة والابطال منهم فالله يستر من خطة ال سعود لذبح الشيعة هذا العام .
بعض معلومات طبيعة السوار الالكتروني منشور في الصحف السعودية وبعضها الاخر من مصادر خاصة
فانتظروا موسم مذبحة الشيعة هذا العام على يد ال سعود وهي مذبحة منتخبة لاشخاص عبر السوار الالكتروني .